محامية عربية تقاضي شركة أمريكية طردتها من العمل بسبب دعمها فلسطين
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت المحامية الأمريكية العربية جنان شحادة الخميس اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة "فولي آند لاردنر" للمحاماة في شيكاجو بتهمة التمييز ضدها، بعد ألغت الشركة عقد عملها؛ بسبب منشورات لها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد فيها دعمها للشعب الفلسطيني.
وقالت جنان وهي عضو في منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين": "إن الأمر مؤلم عاطفيًا بالنسبة لها، وتسبب في بعض الصعوبات المالية أيضًا، حيث استأجرت شقة بجوار مكتب المحاماة، ولم تعد قادرة على تحمل تكاليفها"، حسبما نشر موقع العربية.
اقرأ أيضاً
وول ستريت جورنال: خان يونس تضع إسرائيل على "مسار تصادمي" مع إدارة بايدن
وكانت شحادة قد أعلنت في سابق أن الشركة الأمريكية قد ألغت عملها معها، إثر اجتماع طرح خلاله ممثلو الشركة عليها سلسلة من الأسئلة، تتعلق بهويتها، وخلفيتها بشكل عام، وبعمل والدها.
وخلص الاجتماع إلى إدانتها على اعتبار أن دعمها لفلسطين عمل إرهابي، وقالت: "صوروا مناصرتي لفلسطين على أنها دعم للإرهاب".
واعتبرت جنان شحادة أن جميع التهم التي وجهت إليها مجرد تشويه عنصري لا أساس له من الصحة، موضحة أن دعم القضية الفلسطينية يتعلق بالحرية والمساواة.
وكشفت جنان أن الشركة الأمريكية طلبت منها التنديد بالمنظمات الفلسطينية على أنها إرهابية دون وجود دليل على ذلك.
اقرأ أيضاً
استهداف صاروخي لمحيط السفارة الأمريكية في بغداد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دعم فلسطين
إقرأ أيضاً:
طرد بروفيسور تركي من مجلة علمية أسسها بسبب دعمه فلسطين
طُرد المهندس التركي تشتين قايا كوتش، أحد الأسماء المعروفة في مجال التشفير الرقمي، من المجلة العلمية التي أسسها بسبب موقفه المناهض للإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاع غزة.
وأقيل كوتش من منصب رئيس تحرير مجلة "كريبتوغرافيك إنجنييرينغ" (الهندسة التشفيرية) التي بدأت شركة النشر الأكاديمي الألمانية البريطانية "سبرينغر نيتشر" نشرها عام 2011، وأُبعد أيضا من مجلس إدارة مؤتمر أجهزة التشفير والأنظمة المضمَّنة.
وفي حديث للأناضول، أوضح البروفيسور كوتش أن سبب إنهاء خدمته هو موقفه المناهض للإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.
وأكد أنه درّب كثيرا من الأكاديميين في مجال التشفير، وأنشأ منظمات مهنية في هذا المجال.
وقال "أنتم تعرفون سبب فصلي، فأنا أدعم حقوق الفلسطينيين وأفتخر بذلك. لا أحد يستطيع أن يغيرني".
وذكر أنه تلقى اتصالا من المجلة، التي هو مؤسسها ورئيس تحريرها، وأخبروه بانزعاجهم من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد على أنه أُبعد من المجلة ومن مؤتمر أجهزة التشفير "بصورة غير قانونية"، وأنه لا يريد أن يكون شخصية سياسية بسبب وظيفته التي أُجبر على تركها "ظلما".
إعلانوأردف "لست وحدي، بل هناك من طُردوا من بي بي سي وجامعة كولومبيا وهارفارد. ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تفعل ذلك بعنف شديد".
وأوضح المهندس التركي أن عرقلة الحريات الأكاديمية بسبب الدعم لفلسطين ستكون لها عواقب وخيمة، ووصف الدول التي تستمر في هذا الوضع بأنها "مثل سيارة تقترب من الاصطدام بجدار".
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.