اعتقال خبير قضائي مزيف بعد نصبه على عشرات الضحايا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر خاصة أن مستثمرا شابا تقدم بشكاية ضد خبير عقاري محلف بعد تعرضه لعملية نصب على يده، .
وكان الشاب المذكور قد استعان بالخبير في إحدى المساطر القضائية قبل أن يكتشف ان هذا الأخير تم عزله من الخبرة منذ أكثر من ستة أشهر، ليتم توقيف المعني على عجل من طرف الجهات الأمنية، وليتم تقديمه صباح اليوم أمام النيابة العامة المختصة بمراكش, والتي قررت متابعته بتهم عديدة أبرزها "انتحال صفة ينظمها القانون".
مصادر أخبارنا المغربية أكدت أن المعني ورغم عزله لم يتورع عن الاستمرار في ممارسة عمله كخبير محلف في قضايا العقار وفي عشرات القضايا المعروضة أمام المحاكم، قبل أن يتم توقيفه مؤخرا.. بحيث باتت القضايا التي ادلى الموقوف بخبرته مهددة بالإلغاء تحت طائلة البطلان تؤكد ذات المصادر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.