المركز المصري يحدد إجراءات الدولة لعقد انتخابات رئاسية بنزاهة وشفافية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حدد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إجراءات الدولة لعقد انتخابات رئاسية بنزاهة وشفافية، موضحاً أن منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية الجدول الزمني لإجراء الانتخابات الرئاسية اتسم المشهد السياسي بعدالة السياق الذي تجري فيه العملية الانتخابية، ووجود ضمانات حقيقة لهذا السباق الانتخابي يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وجاءت الإجراءات وفق دراسة للمركز المصري كالآتي:
- وضع الدولة لكافة التدابير والإجراءات المطلوبة لكفالة نزاهة العملية الانتخابية.
- الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية بما يضمن نزاهتها وشفافيتها.
- عملت الهيئة الوطنية للانتخابات على متابعة تنقية الجداول الانتخابية وتنقيحها قبل إجراء الانتخابات.
- اتخاذ الهيئة جميع الإجراءات المطلوبة لتسهيل عملية تصويت المصريين في الداخل والخارج في الانتخابات، وعرض تنويهات في كافة وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي لكيفية التصويت وكافة الإجراءات المرتبطة بهذه العملية.
تسهيل عملية التصويت على ذوي الهمم- تسهيل عملية التصويت على ذوي الهمم إيماناً من الدولة المصرية بحقهم الدستوري الأصلي في التصويت في الانتخابات وتيسير عملية التصويت عليهم.
- ترحيب الهيئة الوطنية للانتخابات، بوجود مراقبين من منظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية الرقابية، والذي يؤكد نزاهة العملية الانتخابية التي ستجرى ويعزز ثقة الناخبين في المشاركة في الانتخابات نتيجة الإشراف القضائي الكامل عليها، باعتبارها أكثر الجهات حيادية في مراقبة الانتخابات الرئاسية، بما يعزز مصدايقة وشفافية الانتخابات الرئاسية الجارية.
- إجراء وتنظيم الحملات الانتخابية للمرشحين المتنافسين بحرية وحيادية تامة من مؤسسات الدولة دون أي تقييد أمنى سواء لنشاط الحملات الانتخابية للمرشحين المتنافسين أو نشاط الأحزاب المتعلقة بالانتخابات الرئاسية لا سيما الأحزاب التابع لها المتنافسين، حيث تم السماح بتنظيم المسيرات والمؤتمرات الجماهيرية والندوات ووضع اللافتات للحملات الانتخابية، والظهور في وسائل الإعلام المختلفة الرسمية وغير الرسمية والترويج للمرشحين على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي تقييد.
حملات دعم المرشحين- التزام مؤسسات الدولة بالحيادية التامة تجاه حملات دعم المرشحين والوقوف على مسافة واحدة من جميع المتنافسين قبل وأثناء وبعد الانتخابات، في ظل وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات تتعلق بالإشراف القضائي الكامل ومراقبة المجتمع المدني.
- عدم الإنفاق من المال العام المملوك للدولة في الدعاية الانتخابية للرئيس الحالي، بل أن حملة الرئيس الحالي دعت المتبرعين حملته الانتخابية بتوجيه هذا الإنفاق لصالح إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم الأشقاء في غزة.
- إشادة حملات المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية بنزاهة سير العملية الانتخابية خلال عملية تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات.
ضمان سير العملية الانتخابية- تحرص الدولة المصرية على إجراء الاستحقاقات الانتخابية ووفقاً للدستور والقانون، كما تحرص على كفالة سير العملية الانتخابية بسلاسة ونزاهة وشفافية وضمان حصول كل مواطن على حقه في التصويت، حيث عملت الدولة والقيادة السياسية في ظل الجمهورية الجديدة على ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء تتسم بالنزاهة والشفافية وعدالة العملية الانتخابية.
- كما عكست القرارات والمبادرات الرئاسية حرص القيادة السياسية على المزيد من الانفتاح في المناخ السياسي في مصر، مما يؤكد الخطوات الهامة التي اتخذتها الدولة المصرية في مسار بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة، والعم لعلى تحقيق مطالب المواطنين ومعالجة كافة الأزمات والتحديات التي تواجهها، وتعزيز المسار الديمقراطي وتوفير المناخ الإيجابي الذي يضمن إجراءات انتخابات حرة نزيهة، مما عزز ثقة المواطنين في المشاركة في الانتخابات الرئاسية والذي شهدناه في ارتفاع نسب توصيت المصريين من الخارج خلال الفترة من 3 و4 و5 ديسمبر، ويشير لتوقعات بوجود نسبة مشاركة كبيرة من المواطنين خلال الانتخابات الرئاسية في الداخل في ظل الإشراف القضائي الكامل عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات 2024 سیر العملیة الانتخابیة الانتخابات الرئاسیة القضائی الکامل فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
فوز باتريك هيرميني في جولة الإعادة بانتخابات سيشل الرئاسية
فاز زعيم المعارضة في سيشل، باتريك هيرميني، بالانتخابات الرئاسية في البلاد، متغلبًا على الرئيس الحالي ويفيل رامكالاوان في جولة الإعادة، وفقًا للجنة الانتخابات.
وحصل هيرميني على 52.7% من الأصوات، بينما نال رامكالاوان 47.3%، بحسب النتائج الرسمية التي أُعلنت صباح الأحد.
وفي خطاب النصر، تعهد هيرميني بخفض تكاليف المعيشة، وإنعاش الخدمات العامة، وتوحيد الأمة.
وقال هيرميني البالغ من العمر 62 عامًا من مقر لجنة الانتخابات "لقد قال الشعب كلمته… أشعر بتواضع عميق أمام الثقة التي منحني إياها الشعب. سأكون رئيسا لكل مواطني سيشل، وسأنهي الانقسامات بوقف التفضيلات، ومنح الجميع فرصة للنجاح".
فوز هيرميني يمنح حزبه "سيشل المتحدة" السيطرة الكاملة على الحكومة، بعد أن استعاد أيضًا الأغلبية في البرلمان خلال الجولة الأولى من الانتخابات العامة الشهر الماضي.
ويُعد هذا الانتصار تحولًا كاملًا لهيرميني، الذي اعتُقل في عام 2023 بتهم تتعلق بالسحر، قبل أن تُسقط لاحقًا.
وكان هيرميني قد شغل سابقًا منصب رئيس البرلمان من 2007 إلى 2016.
رامكالاوان، الذي حضر إعلان النتائج، هنّأ هيرميني الذي أصبح سادس رئيس لسيشل.
وقال "أغادر وأنا أحمل إرثًا يجعل كثيرًا من الرؤساء يشعرون بالخجل… وآمل أن يحافظ الرئيس هيرميني على هذا المستوى".
وأظهرت صور نشرتها صحيفة "سيشل نيشن" الزعيمين وهما يتصافحان بعد الإعلان.
وخارج مقر لجنة الانتخابات، احتشد آلاف من مؤيدي هيرميني، مهللين ورافعين أعلام البلاد ولافتات الحزب، احتفالًا بإعلان فوزه، وفقًا لمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد حُسم السباق بين المرشحين الرئيسيين في جولة الإعادة بعد عدم حصول أي منهما على الأغلبية في التصويت الرئاسي قبل أسبوعين.
إعلانوبدأ التصويت المبكر يوم الخميس، لكن معظم المواطنين أدلوا بأصواتهم يوم السبت.
وقاد هيرميني ورامكالاوان حملتين نشطتين سعيا من خلالهما لمعالجة قضايا رئيسية تهم الناخبين، من بينها الأضرار البيئية وأزمة الإدمان على المخدرات في بلد طالما اعتُبر ملاذًا سياحيًا.
وركز رامكالاوان في حملته لإعادة انتخابه على إدارته لتعافي اقتصاد سيشل من جائحة كوفيد-19 وتوسيع الحماية الاجتماعية.
لكن الناخبين اختاروا هيرميني، الذي اتهم رامكالاوان بالتغاضي عن تفشي الفساد، وتعهد بإلغاء مشروع فندق أقرته حكومته، يقول نشطاء البيئة إنه يهدد شعابًا مرجانية مدرجة ضمن قائمة اليونسكو.
كما وعد هيرميني بخفض سن التقاعد من 65 إلى 63 عامًا، وتنفيذ توصيات لجنة الحقيقة والمصالحة التي بحثت في انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بانقلاب عام 1977 وتبعاته.
هيرميني، وهو طبيب في الأصل، ترأس سابقا وكالة مكافحة المخدرات الحكومية، وتعهد بمواجهة الإدمان المرتفع على الهيروين في البلاد، الذي يُعزى جزئيًا إلى موقع الجزر على طريق تهريب المخدرات بين أفريقيا وآسيا.
وتقول وكالة الوقاية من تعاطي المخدرات وإعادة التأهيل في سيشل إن ما بين 5 آلاف 6 آلاف شخص يستخدمون الهيروين من أصل عدد سكان يبلغ نحو 120 ألفا، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 10 آلاف.
وتُعد سيشل، التي تضم 115 جزيرة، أغنى دولة في أفريقيا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي، وتقع على مساحة 455 كيلومترا مربعا في المحيط الهندي الغربي، وتُعد وجهة سياحية رئيسية، وهدفا للاستثمار والتعاون الأمني من الصين ودول الخليج والهند.