حسام موافي يكشف أعراض التكسير المناعي و تأثيره على خلايا الدم الحمراء بالجسم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من التكسير المناعي و تأثيره على الخلايا الحمراء بالجسم وعلاقته بالبنكرياس.
وقال حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الجهاز المناعي هو جهاز مسؤول عن حماية جسم الانسان، ويحارب خلايا البنكرياس، وأنه قد يحارب الكلى والخلايا الحمراء أيضاً.
وأشار موافى إلى أن مرض التكسير المناعي يصيب الأطفال والكبار، وأن أعراضه تأتي فى صوره نزيف أنفى وقد تأتي أيضا من الأسنان أو عند نزول البول أو البراز، مضيفا، "من الممكن أيضا حدوث نزيف تحت الجلد أو ظهور بقع أو طفح بالجلد ولكن بدرجة أقل".
واختتم حديثه: "قد يكون اللجوء إلى استخدام الكورتيزون لتثبيت الجهاز المناعي هو الحل، ويفضل الذهاب إلى طبيب متخصص في أمراض
الدم".
تكسر كريات الدم الحمراء
وبحسب موقع ويب طب فإن تكسير كريات الدم الحمراء، يعتبر تدمير لها قبل أوانها، ويحدث نتيجة أسباب عديدة ومتنوعة.
في الحالة الطبيعية يتم تصنيع خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم، وتستمر دورة حياتها ما يقارب 120 يومًا ومن ثم تموت، بعد موت هذه الخلايا تبدأ بالانحلال ويقوم الطحال بتخليص الجسم من هذه الخلايا المنحلة.
ومن ناحية أخرى يقوم نخاع العظم بإنتاج خلايا حمراء جديدة ليتم تعويض النقص الحاصل، حيث تكون هذه العملية مستمرة وفي حالة توازن بين الإنتاج والانحلال.
ولكن في حال حدوث خللًا ما في هذا التوازن، بحيث يكون معدل تكسر الكريات أكثر من معدل إنتاجها، يؤدي ذلك إلى حدوث نقص في كريات الدم الحمراء، وتُدعى هذه الحالة بفقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الكورتيزون الجهاز المناعي الدم الحمراء
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.