«أبوظبي التجاري» يطلق مؤشر الاستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن بنك أبوظبي التجاري عن إطلاق مؤشر الاستدامة من ماستركارد، وهو الأول من نوعه في المنطقة لدعم الشركات في التحول نحو الاستدامة من خلال توفير بيانات تقديرية حول البصمة الكربونية الناتجة عن الإنفاق باستخدام بطاقات الشركات من بنك أبوظبي التجاري.
وكان بنك أبوظبي التجاري، قد انضم مؤخراً إلى «التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية إلى الصفر» الذي أطلقته الأمم المتحدة تماشياً مع أهداف اتفاق باريس.
كما يواصل البنك جهوده الدؤوبة لتمكين عملائه من الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية عبر الاستمرار في توسيع نطاق محفظته من المنتجات والخدمات الخضراء.
وانطلاقاً من المكانة الريادية لبنك أبوظبي التجاري لتصنيف البنوك في منطقة الخليج العربي من قبل «ساستيناليتيكس» وفقاً لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، يفخر البنك بتسخير كافة قدراته وخبراته لتقديم كل ما يدعم طموحات عملائه في هذا المجال.
ويسهم مؤشر الاستدامة الذي طورته ماستركارد، بالشراكة مع الشركة السويدية للتكنولوجيا المالية «دوكونومي»، في تزويد العملاء بمعلومات تقريبية عن انبعاثات الكربون الناجمة عن عمليات الإنفاق وذلك من خلال احتساب الأثر البيئي المترتب عن حجم الانفاق بالاعتماد على آلية حسابية ترجيحية، مدعومةً بمؤشر Aland المستقل والتابع لشركة «دوكونومي».
وجرى الإعلان رسمياً عن إطلاق مؤشر الاستدامة من ماستركارد وبنك أبوظبي التجاري على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات، بحضور كل من محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري، وخالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد.
وقال محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري: تماشياً مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد شامل وخالٍ من الانبعاثات الكربونية، اعتمد بنك أبوظبي التجاري استراتيجية مناخية متطوّرة لخفض الانبعاثات الكربونية عبر أنشطته وأعماله، ويأتي الالتزام بدعم مسيرة عملائنا نحو تحقيق هذا التحوّل الناجح في صميم نهجنا، الأمر الذي يُبرز أهمية الشراكات وتضافر الجهود مع أطراف وجهات أخرى، كشراكتنا الاستراتيجية مع ماستركارد التي تشكل ركيزةً أساسيةً ضمن مبادراتنا الرامية إلى ترسيخ قواعد الممارسات المستدامة على مستوى أعمالنا.
من جانبه قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد: أرست جهود ماستركارد المستمرة في مجال الاستدامة معايير جديدة في القطاع، ونحن ملتزمون بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2040، وبتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك أبوظبي التجاري الاستدامة ماستركارد الإمارات البصمة الكربونية الانبعاثات الکربونیة بنک أبوظبی التجاری
إقرأ أيضاً:
مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
نظّمت مراكز الشباب التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع مجلس الشباب بعجمان وأم القيوين، ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة”، و ذلك احتفاءً بيوم الشباب الخليجي، الذي يسلط الضوء على القدرات الواعدة للشباب في دول مجلس التعاون، ودورهم الحيوي في ترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال المرتبطة بالإبتكار والاستدامة .
حضر الملتقى – الذي انطلق اليوم في مركز شباب عجمان – الشيخة روضة بنت أحمد القاسمي، تنفيذي علاقات ثقافية في دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من القيادات الشبابية ورواد الأعمال من مختلف دول الخليج.
تضمنت فعاليات الملتقى جلسة حوارية رئيسية بعنوان “خطوات نحو النجاح الريادي المستدام”، نُظمت بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان ومجالس الشباب، وشارك فيها عدد من رواد الأعمال الشباب الذين عرضوا تجاربهم الملهمة، وتناولوا أبرز التحديات التي واجهوها والحلول الابتكارية التي ساهمت في نجاحهم واستمراريتهم.
وشمل الملتقى ورشة تفاعلية قدمها الدكتور عمر عبدالله المهيري من مجموعة المهيري والزعابي، تناول فيها أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب، مع تقديم حلول واستراتيجيات مبتكرة لمواجهتها بأساليب مستدامة تضمن النمو والتوسع.
وشهد الملتقى أيضا عرضاً مرئياً لقصص نجاح ملهمة من دول الخليج، بالإضافة إلى ورشة عمل إبداعية في مجال تنسيق الزهور إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن مسابقة “حياتنا في الإمارات” الهادفة إلى تسليط الضوء على النماذج الشبابية الملهمة داخل الدولة.
وتجوّل الحضور في “معرض رواد الاستدامة”، الذي استعرض مجموعة من المشاريع الشبابية الريادية التي جسّدت التكامل بين مفاهيم الابتكار والاستدامة، وعبّرت عن قدرة الشباب الخليجي على تقديم الحلول العملية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية من خلال مبادرات تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب في تصريحات له أن يوم الشباب الخليجي يمثل مناسبة سنوية لتسليط الضوء على طموحات وإنجازات الشباب، مشددًا على أن الشباب الخليجي يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التنمية وريادة الأعمال.
وقال: “نحتفي بهذا اليوم لإبراز نماذج شبابية ملهمة، ونؤمن بدورهم المحوري في قيادة مبادرات مستقبلية تسهم في نهضة مجتمعاتنا الخليجية ونعمل على تعزيز الروابط بين المؤسسات والجامعات والأفراد، بما يوفر بيئة محفّزة للتكامل والتعاون بين الشباب الخليجيين”.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين من رواد الأعمال الشباب، تقديرًا لجهودهم ومبادراتهم المؤثرة في مسيرة ريادة الأعمال المستدامة في الخليج.وام