أكد وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب، يوم الجمعة ترحيب لبنان بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، موضحا أن الخروقات الاسرائيلية للقرار تزيد عن 30 الف خرقًا منذ عام 2006.

وأوضح الوزير اللبناني لوفد فرنسي يزور بيروت أن التعديات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية يجب ان تتوقف ايضا، وأن يتم اظهار الحدود البرية والإنسحاب من المناطق والنقاط المحتلة، وعدم استخدام الاجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا.

وطلب بوحبيب دعم المؤسسات اللبنانية الحكومية، موضحا أنه يبقى دعم الجيش اللبناني أساسي لتطبيق القرار 1701.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب

إقرأ أيضاً:

شبح الحرب يلوح في سماء آسيا.. اشتعال الحدود بين تايلاند وكمبوديا ومجلس الأمن يتحرك

دخل التصعيد العسكري بين تايلاند وكمبوديا يومه الثاني وسط تبادل عنيف للضربات أسفر عن مقتل وجرح العشرات، بينما حذر رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويشاياشاي من أن الأوضاع “قد تتصاعد إلى حرب مفتوحة”، في تصريح أدلى به للصحفيين في بانكوك، معيدًا إلى الأذهان أسوأ فصول النزاع الحدودي بين البلدين.

وأعلنت السلطات التايلاندية، الجمعة، إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق الحدودية إلى مراكز إيواء في أربع مقاطعات متاخمة لكمبوديا، بعد هجمات صاروخية قالت بانكوك إن القوات الكمبودية شنتها باستخدام راجمات “غراد”، مستهدفة مناطق مدنية، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، بينهم 13 مدنيًا وجندي واحد.

وجاء هذا التصعيد في أعقاب غارات جوية نفذها سلاح الجو التايلاندي، الخميس، ضد مواقع عسكرية داخل كمبوديا، ردًا على قصف مدفعي وصاروخي كمبودي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أكثر من 15 عامًا.

في السياق ذاته، طلبت كمبوديا رسميًا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الأزمة المتفاقمة.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن المجلس سيعقد جلسة مغلقة يوم الجمعة بناءً على طلب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت.

ويعود أصل النزاع إلى منطقة حدودية متنازع عليها تُعرف باسم “المثلث الزمردي”، تتقاطع فيها حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس.

وشهدت هذه المنطقة اشتباكًا دامٍ في 28 مايو الماضي، أدى إلى مقتل جندي كمبودي، لتتصاعد بعدها حدة التوتر تدريجيًا حتى بلغت ذروتها الخميس، بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين أثريين في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.

وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء الاشتباكات، إذ زعمت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند بادرت بفتح النار، بينما اتهم الجيش التايلاندي كمبوديا بالتصعيد أولاً.

وفي محاولة لتفادي مزيد من التصعيد، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا، أن بلاده منفتحة على وساطة ماليزية لحل النزاع.

وقال في تصريح لوسائل إعلام غربية: “إذا أرادت كمبوديا حل المشكلة دبلوماسيًا من خلال المحادثات الثنائية أو بوساطة ماليزيا، فنحن مستعدون لذلك، لكننا لم نتلق مثل هذا الطلب حتى الآن”.

المواجهات المتواصلة على طول الحدود تشهد استخدامًا مكثفًا للأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية والدبابات والطائرات، وسط غياب مؤشرات على انفراج قريب، ما يثير قلقًا دوليًا من احتمال تحول النزاع إلى مواجهة شاملة في منطقة ذات حساسية جيوسياسية عالية.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يوجه قيادات مخابز القاهرة الكبرى بالالتزام الكامل بجودة الخبز
  • ضبط 4 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في عسير
  • ضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • وزير الصحة: مستشفى مأدبا الجديد بشراكة استثمارية والدفع بعد التسليم الكامل
  • قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إثيوبيا
  • شبح الحرب يلوح في سماء آسيا.. اشتعال الحدود بين تايلاند وكمبوديا ومجلس الأمن يتحرك
  • الحدود تلتهب ومجلس الأمن ينعقد.. تايلند وكمبوديا على شفا انفجار
  • موسى: المساعي مستمرة لتنفيذ الـ 1701
  • باريس تحتضن لقاء بين وزير الخارجية السوري ومسؤول إسرائيلي