تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول خسارة بايدن أصوات المسلمين في الولايات المتحدة واحتمال أن يصوتوا لترامب.

وجاء في المقال: تفيد تقارير فوكس نيوز بأن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في العام 2024، تواجه ضغوطا متزايدة من الأمريكيين المسلمين الذين تعهدوا بعدم دعم الشاغل الحالي للبيت الأبيض بسبب موقفه من الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقد وصل، السبت، زعماء مسلمون من عدة ولايات متأرجحة، بما في ذلك أريزونا وفلوريدا وجورجيا ومينيسوتا ونيفادا وبنسلفانيا، إلى ديربورن بولاية ميشيغان لتنسيق الاستجابة الوطنية.

المسلمون الأمريكيون يتحدون ضد الحرب. اجتمع زعماء الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة في ميشيغان، حيث طرحوا شعار "تخلوا عن بايدن". وهم يمثلون 3.5 مليون نسمة، أي 1.1% من سكان الولايات المتحدة، لكن تأثيرهم قوي في ولايات معينة، بحسب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف.

وفي ميشيغان ومينيسوتا، وهما ولايتان رئيسيتان في الغرب الأوسط، يشكل المسلمون 2-3% وقد تكون أصواتهم كافية لترجيح كفة الميزان ضد بايدن، الذي انهارت شعبيته بين المسلمين مع بداية الحرب في غزة من 59 إلى 17%.

وربما يدعم بعض المسلمين دونالد ترامب. فهو يعد بوقف التصعيد، والتوصل إلى اتفاق مع قطر، بل وربما إدراج إيران في اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل. وسيصوت مسلمون آخرون لمرشحين يساريين مناهضين للحرب مثل روبرت كينيدي جونيور وكورنيل ويست. والأخيرة مشغولة بتنظيم مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في لوس أنجلوس.

البيت الأبيض يسارع إلى الترحيب بالقادة المسلمين، لكن من المتعذر إيجاد لغة مشتركة. وفي الوقت نفسه، فإن فريق بايدن غير راضٍ بشكل خاص عن استمرار الحرب في غزة، لكنه لا يتخلى عن الدعم العسكري لإسرائيل، على الرغم من فرض عقوبات فردية (ضد مستوطنين) وزيادة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمطالبة بتقليل الخسائر البشرية في جنوب غزة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس فنلندا يلغي زيارته إلى الولايات المتحدة

أعلن مكتب الرئيس الفنلندي، يوم الجمعة، أن الرئيس ألكسندر ستوب لن يسافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مناقشات مع القادة الأوروبيين بشأن عملية السلام الأوكرانية.

وجاء في بيان مكتب الرئيس الفنلندي: "تم إلغاء زيارة رئيس الجمهورية ألكسندر ستوب إلى تكساس في الولايات المتحدة في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر، حيث سيشارك الرئيس الفنلندي في مناقشات في أوروبا في بداية الأسبوع المخصص لمفاوضات السلام بشأن أوكرانيا".

في وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن دبلوماسيين اثنين من الاتحاد الأوروبي، أن القادة الأوروبيين يخططون للاجتماع في برلين في 15 ديسمبر لمناقشة خطة سلام لأوكرانيا.

وخلال زيارته للولايات المتحدة، كان من المقرر أن يحضر ستوب افتتاح القنصلية العامة الفنلندية في هيوستن وحفل تدشين خروج أول طائرة مقاتلة من طراز إف-35 للقوات الجوية الفنلندية.

وقال ستوب إنه اضطر إلى إلغاء رحلته إلى الولايات المتحدة بسبب "الوضع المتغير باستمرار" كما تهرب في ذات الوقت من الإجابة عن سؤال ما إذا كان سيذهب إلى برلين.

وأضاف رئيس فنلندا في حديث للصحفيين: "برلين مدينة رائعة. سنرى ما هي خطط الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبالطبع سيُطلعنا الألمان عليها. هذه طبعا محاولة جيدة".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • رئيس فنلندا يلغي زيارته إلى الولايات المتحدة
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان