انطلق اليوم السبت المؤتمر الدولي الخامس للعلاج الطبيعي والتأهيل تحدي الإعاقة برعاية النقابة العامة للعلاج الطبيعي وافتتح المؤتمر بكلمة للدكتور سامى عبد الصمد رئيس المؤتمر وتحدث عن ٢١ نوع من الاعاقة و دور المؤتمر فى الحديث عنهم من خلال المتخصصين.

هنأ الدكتور اشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الحضور بالمؤتمر وشدد على اهمية تقنين اعداد الخريجين من كليات العلاج الطبيعى والبالغ عددها ٦١ كلية فى مصر وتحدث عن معاصرته لكلية علاج طبيعى واحدة وحتى الان ورغم اهمية العلاج الطبيعى ضمن المنظومة الصحية ولكن لابد من تقنين الاعداد .


 

واشار حاتم الى سعى النقيب العام الى اصدار قانون للنقابة ووعد الدكتور اشرف حاتم على صدورة قريبا فور ارسالة من الحكومة مشيرا الى اهمية صدور قانون مزاولة مهنة القطاع الصحى .
 

وقالت الدكتورة اميرة التهامى رئيس لجنة التعليم الطبي بالمجلس الاعلى للجامعات  ان هناك جناح اكاديمى واخر مهنى خاص بالمهنة وتم مؤخرا تطوير من الناحية المهنية من خلال زيادة عدد ساعات الدراسة ليتناسب مع اسواق العمل فى الخارج اما من الناحية الاكاديمية فتم تطوير الدراسات العليا من ناحية التخصص العام والتخصص الدقيق ونحتاج الى تطبيقه اثناء البكالريوس من خلال تعديل لوائح الجامعات كما اضفنا جزء خاص بالاجهزة التعويضية و نظام ot لانه جزء مهم للعلاج الطبيعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النقابة العامة للعلاج الطبيعى العلاج الطبيعى الإعاقة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة

مع انطلاق الدورة الجديدة لمؤتمر أدباء مصر، تتجدد الذكرى السنوية لهذا الحدث الثقافي البارز الذي يمثل واحدًا من أهم المنصات التي تجمع الكتاب والمبدعين في مصر منذ تأسيسه، أصبح المؤتمر مساحة للنقاش الأدبي، وتبادل الأفكار، والتعرف على اتجاهات الأدب المحلي والإقليمي، رغم ما مرّ به من أزمات ومعوقات أثرت على مسيرته، إلا أنه حافظ على دوره الحيوي في المشهد الثقافي المصري.

تاريخ المؤتمر وأهدافه 

أُطلق مؤتمر أدباء مصر لأول مرة قبل عدة عقود، بهدف توحيد جهود الكتّاب، وتعزيز التواصل بينهم، ونشر الوعي الثقافي والأدبي بين القراء والجمهور، وقد كان المؤتمر دائمًا فرصة لإبراز الإنتاج الأدبي المصري، سواء في الرواية، القصة القصيرة، الشعر، أو النقد الأدبي، فضلاً عن تقديم ورش عمل ومحاضرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الكتاب الشباب.

الفعاليات المتنوعة 

على مدار دوراته السابقة، شهد المؤتمر تنظيم جلسات حوارية وندوات متخصصة، ومعارض للكتب، وورش تدريبية للشباب، وبرامج ثقافية للأطفال والمراهقين، كما حرص المؤتمر على دعوة كبار الكتاب والنقاد المصريين، لإثراء النقاش الثقافي، وتقديم شهاداتهم حول تطور الأدب العربي، وأهمية دور الكتاب في المجتمع.

وتضم الفعاليات عادةً جلسات توقيع الكتب، قراءة نصوص أدبية، عروض مسرحية قصيرة، وعروض موسيقية، ما يجعل المؤتمر حدثًا متكاملاً يجمع بين الأدب والفنون الأخرى.

الأزمات والمعوقات 

لم يكن طريق المؤتمر خاليًا من التحديات، فقد واجه عدة أزمات تنظيمية ومالية على مر السنوات، أثرت أحيانًا على انتظام الدورات وعدد المشاركين، كما برزت بعض الخلافات بين لجان التحكيم والمشاركين، أو بين الكتاب والجهات المنظمة حول اختيار الضيوف والموضوعات.

أيضًا، أثرت التقلبات السياسية والاجتماعية في بعض الفترات على سير المؤتمر، سواء من حيث الدعم الحكومي أو التغطية الإعلامية، مما اضطر المنظمين إلى إعادة ترتيب الفعاليات أو تأجيلها في بعض الأحيان، ورغم هذه التحديات، ظل المؤتمر محافظًا على استمراريته ومصداقيته، بما جعل منه حدثًا منتظرًا سنويًا في الأوساط الثقافية.

دوره في المشهد الثقافي المصري 

يمثل مؤتمر أدباء مصر منصة مهمة للتفاعل بين الأجيال المختلفة من الكتاب، ولإبراز التجارب الأدبية الجديدة، فقد ساهم المؤتمر في اكتشاف كتاب شباب، وتقديمهم للجمهور، وتوجيه النقاش حول القضايا الأدبية والاجتماعية.

كما لعب المؤتمر دورًا في تعزيز الثقافة القرائية لدى الجمهور، من خلال تقديم ملخصات، وورش تعليمية، وجلسات قراءة مفتوحة، ويعتبر حضور الكتاب والنقاد الدوليين جزءًا مهمًا من المؤتمر، لأنه يتيح الفرصة لمقارنة التجارب الأدبية المصرية مع تجارب عربية وعالمية، ويعزز التبادل الثقافي.

الدورة الجديدة.. رؤية مستقبلية 

مع انطلاق الدورة الجديدة، يركز المؤتمر على توسيع الفعاليات الرقمية، وتطوير برامج الورش التدريبية، وزيادة مشاركة الشباب، وتعزيز التفاعل مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما تتضمن الدورة الجديدة جلسات لمناقشة دور الأدب في مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية، والارتقاء بالوعي الثقافي في المجتمع.

ويأمل المنظمون أن تكون الدورة الجديدة منصة لإعادة إحياء النقاشات الأدبية الحية، وتشجيع الكتاب على التجريب في الأساليب الأدبية، ومواجهة المعوقات السابقة بمرونة وابتكار.

وعلى مدار تاريخ مؤتمر أدباء مصر، أثبت المؤتمر أنه أكثر من مجرد حدث سنوي للكتاب، بل هو فضاء للتبادل الفكري، ومنصة لتطوير الأدب المصري، ونقطة التقاء بين التجارب المختلفة، ومع انطلاق الدورة الجديدة، يتجدد الأمل في استمرار الدور الثقافي والاجتماعي للمؤتمر، وتجاوز الأزمات السابقة، وتعزيز مكانة مصر كواحدة من أهم العواصم الثقافية في العالم العربي.

طباعة شارك مؤتمر أدباء مصر الحدث الثقافي الكتاب والمبدعين الأدب المحلي والإقليمي نشر الوعي المشهد الثقافي المصري أدباء

مقالات مشابهة

  • برعاية وزارة الطاقة.. انطلاق مؤتمر الشبكات الذكية
  • مؤتمر أدباء مصر منصة للتفاعل بين الأجيال.. تاريخ طويل من الإبداع والتحديات مع انطلاق الدورة الجديدة
  • برعاية وزارة الطاقة.. انطلاق مؤتمر الشبكات الذكية الإثنين المقبل بالرياض
  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
  • انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي «تحدى الإعاقة» 2025
  • بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر الدورة الـ37
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37