قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن لدى الولايات المتحدة عددا من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن، يعملون لأغراض عديدة.

 

وفي رسالته لرئيس مجلس النواب الأمريكي نشرها موقع البيت الأبيض – ترجمه الموقع بوست – حول انتشار القوات الأمريكية في العالم قال بايدن إن واشنطن نشرت عددا من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش.

 

وقال إن الجيش الأمريكي يواصل العمل بشكل وثيق مع حكومة الجمهورية اليمنية والقوات الإقليمية الشريكة للحد من التهديد الإرهابي الذي تشكله تلك الجماعات.

 

وأكد أن القوات المسلحة الأمريكية تواصل دورها غير القتالي وتقديم المشورة العسكرية والمعلومات المحدودة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لأغراض دفاعية وتدريبية فقط من حيث صلتها بالدفاع الإقليمي، قائلا بأن هذا الدعم لا يشمل انخراط القوات المسلحة الأمريكية في الأعمال العدائية مع الحوثيين لأغراض قرار سلطات الحرب.

 

وقال بايدن بأن نشر القوات المسلحة الأمريكية في المملكة العربية السعودية يأتي  لحماية قوات الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة ضد الأعمال العدائية التي تقوم بها إيران والجماعات المدعومة من إيران.

 

وأضاف بأن هذه القوات التي تعمل بالتنسيق مع حكومة المملكة العربية السعودية توفر قدرات الدفاع الجوي والصاروخي وتدعم تشغيل الطائرات العسكرية للولايات المتحدة. ويبلغ العدد الإجمالي لقوات الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية حوالي 2088.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية جو بايدن القوات الأمريكية جماعة الحوثي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية

قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

وتطرق تقرير للصحيفة – ترجمه الموقع بوست – إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.

 

وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.

 

واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.

 

وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.

 

ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أهم


مقالات مشابهة

  • كيف تعمل الإمارات بثبات لتقسيم اليمن وتحويله إلى ساحة نفوذ إسرائيلية
  • المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية
  • السعودية تستنكر هجوم مدينة تدمر السورية
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • أول تعليق لترامب بعد هجوم مميت استهدف قوات أمريكية في سوريا
  • عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة