أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالنجاح المميز لفعالية «سوق الفن» التي نظمها «ديزاين جاليري» احتفالاً بعيد الاتحاد بمنطقة الرفاعة. استمرت الفعالية يومين، تخللتها الورش والعروض الموسيقية والفنية، بإشراف المهندس طارق إبراهيم السلمان.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي في مجلسه بمنطقة السيح برأس الخيمة، أمس، المهندس طارق إبراهيم السلمان رئيس اللجنة المنظمة للفعالية، الذي اطلع منه على جهود الجاليري وأهدافه في دعم الفن التشكيلي وربط الفنانين بالجمهور من خلال استضافة أعمالهم التشكيلية في أجنحة الجاليري طوال أيام السنة، وإتاحة الفرصة في التواصل المباشر مع عشاق الفن التشكيلي.

رفع الذائقة الجمالية
وأكد معاليه على دور الفعاليات الفنية التشكيلية في رفع الذائقة الجمالية ونشر الثقافة الفنية البصرية، وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص في نشر الثقافة العامة وتشجيع الناشئة على تذوق جماليات الفن التشكيلي.
وشكر الشيخ عبدالملك القاسمي اللجنة على اختيارها للفعالية الجمالية التشكيلية والإمارات تحتفل بعيد الاتحاد الثاني والخمسين في ظل القيادة الرشيدة بالدولة، وما تحقق بفضل جهود المؤسسين من القادة والمخلصين من شعب الإمارات في بناء دولة عصرية شملت باهتماماتها كافة مناخي الحياة وجمالياتها، ومنها دعم الثقافة والفنون ونشر المراكز الثقافية والفنية ورعاية المواهب الوطنية.
وأشاد معاليه بمبادرة فعالية سوق الفن في تعليم الناشئة طرق عمل الأعمال التشكيلية والأواني الفخارية وأبرزها آنية «البرام» ومفردها «برمة» باللهجة المحلية وتعني قدور الطبخ الفخارية، والتي اشتهرت بها كثيراً ورش الفخار القديمة عبر التاريخ في منطقة شمل برأس الخيمة.
من جانبه، شكر المهندس طارق السلمان الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي على اهتمامه الداعم للعمل الثقافي والتوثيقي والمتحفي برأس الخيمة، وما يمتلكه معاليه من تحف تراثية قيمة وقديمة في شتى المجالات.

أخبار ذات صلة ميلانيتش: بني ياس في «المسار الصحيح»! مدرب توتنهام يتجاهل السخرية!

مشاركة عالمية
شارك في فعالية «سوق الفن» 35 فناناً من الإمارات والعالم قدموا أكثر من 700 عمل تشكيلي من كافة المدارس والخامات في صالات ديزان جاليري، بإشراف مدير الجاليري الفنان الأميركي هارون مسك. وتضمنت الفعالية ورشاً فنية تشكيلية للأطفال في ديزاين جاليري قدمها سبعة فنانين، بالإضافة إلى قيام المشاركين برسم المعالم السياحية على خريطة كبيرة للإمارات في مدخل الجاليري.
كما تضمنت الفعاليات ورش الخزف والفخار والرسم على الوجه والحناء، وصنع الشموع والصابون والمجوهرات والأكسسوارات، وتصوير اللقطات التذكارية بالملابس الإماراتية للرجال والنساء ومع الصقور، وتذوق الأطعمة الإماراتية والمنتجات الزراعية ببازار الفعالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالملک بن کاید القاسمی الشیخ عبدالملک برأس الخیمة سوق الفن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا منقسمة حول الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.. ملف جبل طارق يعود

شنت وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية، بريتي باتيل، هجومًا حادًا على اتفاقية التجارة الجديدة التي وقعتها حكومة حزب العمال مع الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنها تُقوّض السيادة البريطانية وتُعيد لندن تدريجيًا إلى كنف المؤسسات الأوروبية.

هذا السجال الحاد يأتي في توقيت سياسي بالغ الحساسية، مع اقتراب انتخابات برلمانية محتملة، وتزايد الحديث عن اقتراب حسم ملف جبل طارق، ما يضفي مزيدًا من التوتر على مشهد سياسي لم يبرأ بعد من جراح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

بريتي باتيل: "باعوا صيادينا... ويخونون جبل طارق"

في سلسلة مقابلات صباحية، نقلتها صحيفة "الغارديان"، وجّهت باتيل انتقادات لاذعة إلى حكومة كير ستارمر، ووصفت الاتفاق الجديد بأنه "صفقة إذعان"، مشيرة إلى عودة ضمنية إلى محكمة العدل الأوروبية و"بيع حقوق الصيد" بموجب اتفاق مدته 12 عامًا.

كما فتحت النار على تعامل الحكومة مع ملف جبل طارق، محذّرة من تنازلات سيادية محتملة، وقالت:  "لا ينبغي لنا أبدًا أن نثق بكير ستارمر.. كلما تفاوض حزب العمال، خسرت بريطانيا. إنه يخوننا في البريكست، في جزر تشاغوس، والآن في جبل طارق".

حكومة حزب العمال: "الاستقرار أهم من الشعبوية"

من جانبها، دافعت وزيرة الصناعة سارة جونز عن الاتفاق، مشيرة إلى أنه يوفّر "استقرارًا طويل الأمد" لقطاع الصيد، ويُبقي على وصول دائم إلى الأسواق الأوروبية، دون تغيير في مستويات النفاذ إلى المياه البريطانية.

كما أكدت أن الاتفاق يمنع البيروقراطية المرهقة، ويحمي المنتجات البحرية البريطانية من الخسائر التجارية.

في السياق ذاته، قال الوزير الاسكتلندي إيان موراي إن الاتفاقية تمنح "اليقين والاستقرار" لقطاع الصيد لمدة 12 عامًا، رافضًا انتقادات اتحاد الصيادين الاسكتلندي الذي وصف الاتفاق بـ"العرض المرعب"، مضيفًا:

"لن تُصادر سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي سمكة واحدة من المياه الاسكتلندية. هذا اتفاق يعزز مكاسب 2019".




جبل طارق يعود إلى الطاولة: القلق من تنازلات سيادية

يتزامن هذا الجدل مع تسريبات قوية حول اقتراب المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي من التوصل لاتفاق دائم بشأن وضع جبل طارق، الإقليم البريطاني المتنازع عليه مع إسبانيا، والذي ظلّ في حالة قانونية رمادية منذ البريكست.

الاتفاق المتوقع ـ بحسب ما رشح ـ قد يتضمن ترتيبات أمنية أو حدودية مشتركة مع إسبانيا، وربما إشرافًا أمنيًا جزئيًا في مطار جبل طارق. وهو ما يُنظر إليه داخل الأوساط السيادية المحافظة كتنازل خطير عن السيادة البريطانية.

يمثل هذا الملف رمزًا سياديًا حساسًا في الخطاب السياسي البريطاني، ما دفع شخصيات كباتيل لاتهام حزب العمال بـ"خيانة جيوسياسية"، تربط بين تنازلات الصيد، والتقارب مع محكمة العدل الأوروبية، و"الاستعداد لتسليم جبل طارق".

استقرار مقابل سيادة

تعكس هذه المعركة الخطابية جوهر الصراع البريطاني الحالي بين خطّين متوازيين:

خط الحكومة الذي يسعى لإعادة بناء علاقات تجارية مستقرة مع الاتحاد الأوروبي دون إثارة قطيعة سياسية شاملة.

وخط المعارضة المحافظة الذي لا يزال يعتبر أن أي تقارب أوروبي هو "ارتداد" عن البريكست، وتهديد مباشر للسيادة البريطانية.

وبينما ترى الحكومة أن الاتفاقية الجديدة توفر يقينًا اقتصاديا لقطاع الصيد وتسهّل التبادل التجاري، يُصوّرها المحافظون على أنها جزء من "خسارة باردة" تتسلل عبر أبواب ثانوية كجبل طارق والمحاكم الأوروبية.

النتيجة، يبدو أن معركة ما بعد البريكست لم تنتهِ، بل إنها الآن تُخاض بأدوات جديدة، في ساحات الصيد، والجغرافيا، والقانون الدولي.



مقالات مشابهة

  • توسيع نطاق الأثر الإنساني والمجتمعي برأس الخيمة
  • تجهيز الشواطئ واللوحات الإرشادية لاستقبال الموسم الصيفي برأس البر
  • كلمة مرتقبة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • نائب:الحكومة ضد فقراء العراق
  • سلطان القاسمي يشهد توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي بمنحة 6 ملايين دولار
  • جواهر القاسمي تعزي حرم سلطان عمان بوفاة والدتها
  • محافظ كفر الشيخ يشيد بدور المدرسة الرسمية الدولية في بناء جيل المستقبل
  • الحزامي: رسائل سلطان القاسمي التربوية ترتقي بمردود الرياضة
  • حصد لقب دوري أبطال آسيا 2.. سلطان القاسمي يكافئ فريق الشارقة بـ 20 مليون درهم
  • بريطانيا منقسمة حول الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.. ملف جبل طارق يعود