منح الرئيس فلاديمير بوتين وسام الصداقة لسفير الجزائر السابق لدى روسيا إسماعيل بن عمارة، تكريما له على جهوده في تطوير العلاقات بين موسكو والجزائر.

إقرأ المزيد بوتين: التعاون مع الجزائر يسير بخطى جيدة

وجاء المرسوم الرئاسي الروسي: "يمنح السفير هذا الوسام على مساهمته الكبيرة في تطوير العمل البرلماني ونشاطه الاجتماعي والسياسي الحثيث".

وانتهت مهام بن عمارة في روسيا في أغسطس الماضي بعد أيام من زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى موسكو، ضمن تغييرات واسعة طالت السلك الدبلوماسي الجزائري في عدد من عواصم العالم.

ووافقت الحكومة الروسية على تعيين بومدين قناد سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية لدى روسيا، حسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية.

وأشار الرئيس بوتين خلال مراسم اعتماد أوراق 21 سفيرا أجنبيا في روسيا مؤخرا إلى تقدير موسكو المسار السياسي المتوازن للجزائر، وأن التعاون الروسي الجزائري يتقدم بوتيرة جيدة.

وقال: "التعاون التجاري والاقتصادي الروسي الجزائري يتقدم بوتيرة جيدة وقد تجاوز حجم التجارة البينية ملياري دولار، والعلاقات الإنسانية تتوسع باستمرار، ونحن نقدر المسار المتوازن للسياسة الخارجية للقيادة الجزائرية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  •  بلمهدي يشرف على إجتماع توجيهي بمركز مكة المكرمة لبعثة الحج الجزائرية
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • رأي في الخلاف الجزائري الفرنسي
  • نجم الزمالك السابق يمنح الرمادي نصيحة هامة قبل مباراة فاركو
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • موسكو تستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة الحالية
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
  • العليمي يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بالرئيس الروسي بوتين
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي