جفاف ربيعة يفتك بنحل ديالى ويضرب انتاج العسل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ اكدت الجمعية النموذجية للنحالين العراقيين، اليوم السبت، انهيار إنتاج العسل في ديالى الموسم الحالي بسبب فشل عمليات الارتحال الصيفي وظروف الجفاف.
وقال رئيس الجمعية علوان عبد الرزاق المياحي لوكالة شفق نيوز، ان "موسم الارتحال الصيفي وهو انتقال مربي النحل الى المناطق الشمالية والشمالية الغربية فشل ولم يحقق أهدافه ما سبب خسائر جسيمة للمربين وانخفاض انتاج العسل بنسبة 75% للموسم الحالي".
وبين، ان "نحالي ديالى ارتحلوا خلال الصيف الى ناحية ربيعة في نينوى إلا أن الجفاف وقلة الأمطار في ربيعة تسبب بجفاف وهلاك وضياع المئات من خلال النحل هناك ما سبب خسائر وتبعات اقتصادية جسيمة يتكبدها مربو النحل".
وأشار المياحي، ان "قرار إقليم كوردستان بمنع دخول النحالين من ديالى والمحافظات الى الاقليم خلال العامين الماضيين الحق اضرارا جسيمة بتربية النحل"، موضحا ان "سلطات الاقليم المختصة اشترطت موافقات وزارتي الزراعة في بغداد والاقليم لدخول النحالين الى كوردستان الا ان وزارة الزراعة لم تمنح النحالين أي موافقات حتى الآن ما دفعها للارتحال الى نينوى وفي ناحية ربيعة فقط".
ولفت المياحي الى ان انتاج العسل للموسم الحالي في ديالى لن يتعدى 25% بسبب مشاكل الارتحال والجفاف فيما بلغ إنتاج الموسم الماضي نحو 250 طنا، داعيا الجهات المعنية بملف تربية النحل الى انقاذ المربين من كوارث اقتصادية تطال الاقتصاد المحلي وليس المربين فقط.
وانتقد رئيس جمعية النحالين انعدام وضعف الدعم لمربي النحل وحرمانهم من تطوير خلايا النحل ومن القروض الزراعية اللازمة الى جانب الاهمال في عدة جوانب مهمة ما دفع الكثير من المربين الى ترك مهنهم لتفادي الخسائر والكوارث المعيشية.
ويلجأ نحالو ديالى وعدة محافظات سنويا خلال الصيف الى الارتحال نحو المناطق الشمالية، وهو إجراء سنوي معتمد بسبب موجات الحر اللاهبة التي تؤثر على ديمومة وتكاثر النحل.
والهدف من الارتحال هو زيادة تكاثر النحل والبحث عن مناطق الأزهار وحماية النحل من حشرة "الزنبور الاحمر" وطائر (أبو الخضير) اللذان يعدان أخطر آفة تواجه النحل وتقتله خلال الصيف الحار".
وتضم الجمعية النموذجية للنحالين أكثر من 700 نحالا مسجلا رسميا بعدما كانوا بالالاف، تركوا المهنة بسبب مشاكل الدعم والقيود فيما يبلغ عدد نحالي ديالى حاليا أكثر من 1000 نحال.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى ربيعة عسل منحل
إقرأ أيضاً:
مصر تخطط لـأكبر عملية شراء للغاز الطبيعي المسال منذ سنوات
تخطط مصر لـ"أكبر عملية شراء للغاز الطبيعي المسال منذ سنوات"، وذلك في إطار تكثيف جهودها للتخفيف من نقص الطاقة وسط موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد خلال فصل الصيف، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.
ونقلت الوكالة عن تجار قولهم، إن الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي "إيجاس" (حكومية) طرحت مناقصة في السوق للحصول على ما لا يقل عن 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأبلغ التجار أن "إيجاس تسعى إلى استلام الشحنات عبر ميناء العين السخنة على البحر الأحمر والأردن".
وكانت مصر قد توقفت إلى حد كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2018، قبل أن تعاود عمليات الشراء هذا العام، للمساعدة في تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء والغاز لديها، إذ تقوم بالفعل بتنفيذ انقطاعات دورية للتيار الكهربائي تحت مسمى "تخفيف الأحمال"، مما أدى إلى توقف العديد من مصانع البتروكيماويات والأسمدة، وفقا لـ"بلومبيرغ".
وقد تؤدي هذه المشتريات إلى ضغوط في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، حسب الوكالة، حيث يساهم انقطاع الإمدادات والطقس الحار في جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي، إلى زيادة الطلب على هذا الوقود المستخدم في التبريد خلال فصل الصيف.
وبدأت مصر فعليا في شراء الغاز الطبيعي المسال خلال الأشهر الأخيرة عبر الأردن، كما استأجرت سفينة عائمة "لتغويز الغاز المسال" في مايو الماضي، بهدف تأمين الاحتياجات الاستيرادية، التي وصلت إلى العين السخنة على ساحل البحر الأحمر، وستبقى هناك لمدة 19 إلى 20 شهرا، وفقا لـ"بلومبيرغ".
وتعاني مصر منذ الصيف الماضي من أزمة في إنتاج الكهرباء، دفعت الحكومة إلى اتخاذ قرار بوقف صادرات الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من مايو الماضي، وتنفيذ إجراءات "تخفيف الأحمال"، التي تتضمن قطع التيار الكهربائي لمدة ساعتين يوميا.