نقابة الصحفيين ومصر الخير يدشنان شحنة مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في إطار الجهود الإنسانية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين وخاصة أهالي قطاع غزة، دشنت نقابة الصحفيين ومؤسسة مصر الخير الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية المقدمة من نقابة الصحفيين المصريين إلى أهالي قطاع غزة، وذلك بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين وأمل مبدي المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير وجمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين وهشام يونس وحسين الزناتي وكيلا نقابة الصحفيين ومحمد الجارحي عضو مجلس النقابة وممثلي مؤسسة مصر الخير والعديد من ممثلي الصحف القومية والحزبية والخاصة.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين أنه تم تدشين اليوم الدفعة الأولى من المساعدات المقدمة من نقابة الصحفيين والصحفيين المصريين لأهالي قطاع غزة، وسيتم خلال المرحلة المقبلة تدشين عدداً من الدفعات الأخري، موضحاً أن اليوم هو بداية لتعاون مفتوح وممتد ومستمر مع مؤسسة مصر الخير.
وأوضح أن دعم نقابة الصحفيين المصريين لأهالي قطاع غزة والقضية الفلسطينية قديم وممتد وأن الدعم العيني اليوم هو أحد صوره، مشيراً إلي أن نقابة الصحفيين من أهم داعمي ومساندي القضية الفلسطينية من بدايتها. وأشار إلى أن نقابة الصحفيين نظمت العديد من الفاعليات وقامت بالعديد من التحركات والجهود لدعم القضية الفلسطينية.
ووجه البلشي الشكر لمؤسسة مصر الخير باعتبارها من أهم وأكبر منظمات المجتمع المدني في مصر ، مشيراً إلى أن التعاون معهم جاء نتيجة قدرتهم على توصيل المساعدات بشكل سريع وتوفير الاحتياجات التي يحتاجها أهالي القطاع لأنهم مدركين لطبيعة احتياجات القطاع.
وقالت أمل مبدى المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات لأهالي قطاع غزة الذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية ويعاني من ظروف استثنائية صعبة نتيجة العدوان الغاشم.
وأعربت مبدى عن سعادتها بالتعاون مع نقابة الصحفيين قلعة الحريات في مصر في تسيير أول شحنة مواد غذائية ومساعدات إنسانية مقدمة من الصحفيين لأهالي قطاع غزة، مشيدة بدور نقابة الصحفيين الوطني والمهني المستمر منذ عقود.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيكون ممتد ومستمر، ليس لمساعدة أهالي قطاع غزة ولكن لمساعدة المواطنين المصريين في الداخل.
وطالبت مبدى كافة هيئات ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي والنقابات أن تحذو حذو نقابة الصحفيين، لنجدة أهالي قطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية وكافة سبل ومتطلبات الحياة.
وأشارت إلى أنه رغم الظروف الاقتصادية داخل مصر إلا أن مصر كانت أكثر دول العالم في تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة، فضلاً عن تنسيق الجهود لتوصيل المساعدات الدولية لداخل القطاع.
وأوضحت مؤسسة مصر الخير أنه تم تسيير 4 قوافل إغاثية خلال الفترة الماضية منذ فتح معبر رفح، مشيرة إلى أنها أعدت قوافل متكاملة تضم كافة العناصر الرئيسية للحماية والرعاية الإنسانية تتضمن مساعدات علاجية وغذائية ومستلزمات الإغاثة لمواجهة فصل الشتاء.
وأشارت مؤسسة مصر الخير إلى أن إجمالي كميات المواد الغذائية والإغاثية التي تم إرسالها من المؤسسة وصل إلى ١٢٠٠ طن بالإضافة المستلزمات الطبية شملت على ١٩٣ طن من الأدوية والمستلزمات الطبية والتي شملت أنابيب الأكسجين والمستلزمات الجراحية وحوامل المحاليل وأدوية التخدير وكل ما احتاجه القطاع من الأدوات الجراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين مصر الخير مساعدات غذائية وطبية لأهالي قطاع غزة قطاع غزة أهالي قطاع غزة مؤسسة مصر الخیر لأهالی قطاع غزة نقابة الصحفیین أهالی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مذبحة مساعدات جديدة تودي بحياة 51 في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ما لا يقل عن 51 فلسطينيا استشهدوا بقذائف دبابات إسرائيلية، وذلك أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات في خان يونس بجنوب القطاع، مضيفة أن العشرات أصيبوا.
وأفاد متحدث باسم الوزارة بارتفاع "حصيلة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في منطقة التحلية بمحافظة خان يونس صباح اليوم، حيث وصل لمجمع ناصر الطبي حتى اللحظة 51 شهيدا وأكثر من 200 إصابة بينهم 20 حالة خطيرة جدا".
وقال مسعفون وسكان إن الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذائف على حشود الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات على الطريق الشرقي الرئيسي في خان يونس.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن على الواقعة.
وقال شهود إن الدبابات الإسرائيلية أطلقت قذيفتين على الأقل على آلاف الأشخاص الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات.
وذكر بيان لوزارة الصحة أن "أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء" إلى مجمع ناصر الطبي.
واضطر الطاقم الطبي إلى وضع بعض الجرحى على الأرض وفي الممرات لعدم وجود أماكن لهم.
الواقعة هي الأحدث في سلسلة من عمليات القتل الجماعي شبه اليومية لفلسطينيين يسعون للحصول على المساعدات خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي شملت إطلاق النار بالقرب من المواقع التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون محليون بقطاع الصحة إن 23 شخصا على الأقل استشهدوا بنيران إسرائيلية أمس الاثنين أثناء اقترابهم من موقع توزيع مساعدات تابع للمؤسسة في رفح بجنوب غزة.
وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان صحفي في وقت متأخر أمس الاثنين أنها وزعت أكثر من 3 ملايين وجبة من مواقع التوزيع الأربعة الخاصة بها دون حوادث.
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي على تقارير إطلاق النار أمس الاثنين. وفي وقائع سابقة، أقر الجيش أحيانا بإطلاق الجنود النار قرب مواقع توزيع المساعدات، محملا المسلحين مسؤولية إثارة العنف.
ووضعت إسرائيل مسؤولية توزيع معظم المساعدات التي تسمح بدخولها إلى غزة في أيدي مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير مواقع في مناطق تحرسها القوات الإسرائيلية.
ورفضت الأمم المتحدة الخطة، قائلة إن توزيع المؤسسة للمساعدات غير كاف وخطير وينتهك مبادئ حياد المنظمات الإنسانية.
ويأتي التصعيد في الوقت الذي يتابع فيه الفلسطينيون في قطاع غزة تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران الذي بدأ بشن إسرائيل ضربات كبيرة على خصمها اللدود في المنطقة يوم الجمعة.
وتداول سكان قطاع غزة صورا لمبان مدمرة وسيارات متفحمة أصابتها الصواريخ الإيرانية في مدن إسرائيل، وعبر البعض عن الأمل في أن يؤدي ذلك الصراع الأوسع في نهاية المطاف إلى جلب السلام إلى وطنهم المدمر.
وقال أحد سكان غزة ويدعى سعد سعد "يوميا احنا بنعيش هذه المشاهد وهذا الألم. احنا مبسوطين جدا ان شوفنا اليوم اللي نشوف فيه تل أبيب فيها الأنقاض، وقاعدين يحاولوا يطلعوا من تحت الردم ومن تحت المنازل التي نزلت فوق ساكنيها".
وذكر آخرون أن رد إيران كان أكبر مما توقعه كثيرون، بما في ذلك إسرائيل.
وقال رجل آخر من غزة يدعى تيسير محيسن "رأينا كيف أن إيران، رغم أنها صبرت كثيرا على إيذاء الاحتلال الإسرائيلي وهجماته المتكررة والاغتيالات التي نُفذت على الأراضي الإيرانية، إلا إنه قد طفح الكيل وآن الأوان أن تلقن إيران دولة الاحتلال الإسرائيلي درسا".
ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، تزايدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية تجر إليها قوى خارجية.
ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل وحماس أي استعداد للتنازل عن المطالب الأساسية، ويلقي كل طرف بالمسؤولية على الآخر في عدم التوصل إلى اتفاق.
وشكر قادة حماس إيران مرارا على دعمها العسكري والمالي للحركة خلال قتالها إسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية.