إعلام إيراني: إسرائيل قتلت عالما نوويا و10 من أفراد أسرته
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قالت محطة "برس تي في" الإيرانية، إن إسرائيل اغتالت العالم النووي الإيراني صديقي صابر و11 من أفراد أسرته قبيل سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مساء الاثنين.
وبحسب المحطة الناطقة بالإنجليزية، التي نشرت صورة أفراد العائلة القتلى، ومنهم مسنون وأطفال ونساء، فقد وقع الهجوم في مدينة أستانة أشرفية شمالي إيران قرب بحر قزوين.
وكشفت تقارير، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 14 عالما نوويا إيرانيا في هجومها على إيران الذي امتد 12 يوما، فضلا عن قادة كبار في الحرس الثوري والجيش والاستخبارات.
وشملت قائمة الاغتيالات الأخيرة محمد مهدي طهرانجي عالم الفيزياء النووية المولود في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القادة الأكاديميين المهمين في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016).
كما اغتالت إسرائيل في هجومها الأخير فريدون عباسي دوائي، وهو عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، أسهم في برنامج تخصيب اليورانيوم، وشغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014.
ويعتبر اغتيال محسن فخري زاده، كبير العلماء النوويين في إيران، على يد الموساد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 قرب طهران، إحدى أعقد العمليات التي قامت بها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية على الإطلاق.
وشنت إسرائيل حربا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، دام 12 يوما، استهدفت فيه منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -منهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، بينما ردت إيران بقصف صاروخي طال مدنا إسرائيلية بما فيها تل أبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحرب المقدسة.. خبير: بيان الحرس الثوري عقائدي والتصعيد لن يطال إسرائيل فقط
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن بيان الحرس الثوري الإيراني بعد تنفيذ الضربة العسكرية الأخيرة جاء بصيغة عقائدية قوية، ووصف العملية بأنها جزء من "الحرب المقدسة"، مشيرًا إلى أن من نفّذ الضربة هو مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.
وأوضح "لاشين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البيان امتلأ بالإشارات الدينية، مثل الاستشهاد بالإمام الحسين، وربط العملية بسياق كربلاء، ما يعكس توظيفًا مباشرًا للفكر العقائدي والشعبوي في توجيه الرأي العام الإيراني، في محاولة لتجييش الداخل تحت راية الانتقام والقداسة، في مواجهة ما وصفوه بـ"النظام الأمريكي الإجرامي والصهيونية العالمية".
وأشار لاشين، إلى أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم الآن كأداة مركزية في السياسة العسكرية الإيرانية، مع تحذيرات مسبقة أطلقها الحرس الثوري بشأن إمكانية توجيه ضربات جديدة للقواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما من شأنه التأثير على أمن الخليج وحركة النفط، وزيادة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن التصعيد الإيراني لن يتوقف عند إسرائيل فقط، بل قد يمتد لجهات أخرى.