قدّم المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، التهاني بالنصر على إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل كادت أن تنهار وتُدمّر تحت الضربات الإيرانية.

واعتبر أن الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز من الحرب، ودخلت الصراع لأنها شعرت بأن إسرائيل على وشك الانهيار الكامل. وأضاف خامنئي أن العدوان الأمريكي لم يحقق أي نتائج، وأن إيران وجهت صفعة محكمة لأمريكا.

من جهته، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بأن عملية سرية نفذت داخل الأراضي الإيرانية خلال فترة الحرب، حيث تحركت مجموعات كوماندوز برية في قلب الأراضي الإيرانية، ما أتاح للجيش الإسرائيلي حرية كاملة في التحرك العملياتي.

وأكد زامير أن الحملة لم تنته بعد وأن التحديات ما زالت قائمة، داعياً إلى اليقظة المستمرة.

وتأتي هذه التطورات بعد أن شنت إسرائيل في 13 يونيو الجاري ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أسفرت عن مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري وقائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

وفي اليمن، حذّر مسؤول في حكومة صنعاء من رد أقسى على إسرائيل في حال استهدافها، في تصريح يعكس تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.

آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 13:13

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ناشط يمني يكشف كيف يستغل الحرس الثوري الايراني ثغرات آلية التفتيش الأممية لتهريب السلاح إلى الحوثيين؟

قال الناشط اليمني وائل البدري، إن الإجراءات التشغيلية لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) تعاني من ثغرات جوهرية تجعلها عاجزة عن منع عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية لمليشيا الحوثي، ذراع الحرس الثوري الإيراني في اليمن، رغم الكلفة المالية الباهظة التي تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، بينها 2.7 مليون دولار خصصت لكلاب الكشف فقط.

وأوضح البدري، في منشور على حسابه على (فيسبوك)، أن الآلية تعتمد أساسًا على الإبلاغ الطوعي وتقديم الوثائق من قبل الشركات أو وكلاء السفن، وهو ما يفتح الباب أمام التزوير أو الإخفاء المتعمد لمكونات الشحنة، حيث يمكن تقديم مستندات سليمة شكليًا، ثم تنفيذ عمليات تحميل لاحقة أو نقل عبر طرق بحرية ثانوية.

وأضاف أن هناك تلاعبًا واسعًا بأنظمة التعريف الآلي للسفن (AIS) عبر إيقافها أو تغيير الأعلام أو تزوير الإحداثيات، وهو ما وثقته تقارير تحقيقية لسفن نفذت رحلات مشبوهة قبل وصولها إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأشار البدري إلى أن السفن الكبيرة التي تخضع للتفتيش يمكنها بعد ذلك الالتقاء بقوارب تقليدية أو سفن أصغر في المياه الدولية لتحميل الأسلحة، مستغلة ما سماه "الفجوة الرقابية بعد منح التصريح"، حيث تنعدم المتابعة بين التفتيش والوصول إلى الميناء.

 كما لفت إلى أن الإجراءات التشغيلية لا تشمل القوارب الصغيرة (أقل من 100 طن)، وهي الوسيلة المفضلة لعمليات التهريب.

وبيّن البدري أن قدرات الفاعلين مثل الحرس الثوري الإيراني وشبكات التهريب متقدمة وقادرة على التكيف مع أي إجراءات، من خلال تنويع وسائل النقل بين البحرية والبرية، واستخدام قواعد لوجستية في دول ثالثة مثل عمان والصومال وجيبوتي لتضليل المسارات.

وأكد أن ضعف صلاحيات آلية التفتيش وغياب سلطة احتجاز أو إنفاذ حقيقي، بعد انسحاب قطع التحالف البحرية من محيط موانئ الحديدة عام 2022، أضعف الردع وأتاح للسفن الانحراف عن مسارها أو رفض التفتيش.

ولفت البدري إلى أن التفتيش الأولي يعتمد غالبًا على مراجعة الوثائق وأنظمة التعريف الآلي فقط، دون فحص فعلي للحاويات أو الشحنات، ما يسمح بإخفاء المواد الممنوعة داخل حاويات مموهة.

وأشار إلى أن فريق آلية التفتيش صغير للغاية (4 مفتشين) ومجهز فقط بأجهزة محمولة وكلاب للكشف عن المتفجرات، دون امتلاك معدات متطورة لفحص الحاويات كاملة أو اكتشاف القطع والمكونات ذات الاستخدام المزدوج في التصنيع الحربي.

وختم البدري تصريحه بالتأكيد أن أداء الحكومة اليمنية في هذا الملف "محبط للغاية"، وأن وزارات وهيئات النقل وخفر السواحل والأمن لا تبدي أي متابعة جادة، معتبرًا أن عمليات الضبط التي تمت لا تتجاوز 1% من حجم التهريب الفعلي، ومعظمها تم بناءً على معلومات استخباراتية من أطراف خارجية.

مقالات مشابهة

  • ترمب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لمكافحة الجريمة
  • ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن لمكافحة الجريمة
  • الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
  • أمن لحج يحبط تهريب معدات سرية للحوثيين ويكشف شبكة تمتد من سوريا إلى الحديدة
  • مستشار خامنئي يكشف تفاصيل مكالمة نزع سلاح الحشد مع المالكي
  • مُستشار خامنئي يعلن معارضة قرار الحكومة نزع سلاح حزب الله و الخارجية تردّ
  • عملية «برية تدريجية».. إسرائيل تعلن خطتها للسيطرة على غزة بعد 22 شهرًا من الحرب
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • انقلاب داخلي بالمحكمة الجنائية.. خطة سرية لحماية قادة إسرائيل من المُحاكمة
  • ناشط يمني يكشف كيف يستغل الحرس الثوري الايراني ثغرات آلية التفتيش الأممية لتهريب السلاح إلى الحوثيين؟