17487 شهيداً ونحو 46500 جريح ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمانيون../
ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 17.487 شهيداً وأكثر من 46.480 جريح، فيما أكثر من 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.وقال المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، انّ العدو الإسرائيلي يرتكب مجازر وابادة جماعية لعوائل بكاملها في المدارس والاحياء السكنية. وأفاد بوصول 313 شهيد و 558 إصابة للمستشفيات خلال الساعات الماضية فيما لا يزال العدد الأكبر تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأكدّ القدرة خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ63 من العدوان الإسرائيلي على القطاع، منع العدو الإسرائيلي وصول سيارات الإسعاف لإٌخلاء الشهداء والجرحى من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية, مضيفاً ” الجرحى ينزفون حتى الموت”.
وأشار أن اقلّ من 1% من الجرحى فقط استطاع مغادرة معبر رفح البري، حيث غادر القطاع 618 منهم 407 جريح و211 مريض, فيما نفقد عشرات الجرحى يومياً بسبب عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة.
وذكر أنّ العدو الإسرائيلي لا يزال يعتقل 36 كادراً صحياً من قطاع, منهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية.
ووصف القدرة الوضع الصحي في جنوب قطاع غزة “بالكارثي للغاية” والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الأقسام والعنايات المركزة في نسبة انشغال فاقت لديها 262%.
وأضاف ” فقدت المستشفيات مثبتات العظام ومختلف المستلزمات والأدوية الجراحية وعلاج الحروق”, فيما فقدت بنوك الدم فحص الفيروسات لوحدات الدم ويتم نقل وحدات دم دون فحص.
وحذّر القدرة من خطورة نقل وحدات دم دون فحص على الجرحى والمرضى واضعاً الجميع عند مسؤولياته لمنع الكارثة.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والأدوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة من أجل تمكين الطواقم الطبية من ‘عادة تشغيلها وإنقاذ الجرحى والمرضى.
كما طالب كافة الأطراف بتوفير ممر انساني آمن من أجل ضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى يومياً وتوفير مستشفيات ميدانية عاجلة لشمال غزة.
وناشد القدرة المجتمع الدولي وعلى رأسه منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية, بالعمل فوراً على توفير الفحوصات الفيروسية اللازمة لوحدات الدم, وطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية بمنع الكارثة الإنسانية والصحية للنازحين في أماكن الايواء.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتحرك الفوري للإفراج عن الكوادر الصحية المحتجزة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونادى الطواقم الطبية الموجودة في شمال غزة للتوجه الى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول اليها من أجل انقاذ الجرحى والمرضى.
#العدوان الصهيوني على غزة#ضحايا العدوان على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة « 95 شهيدا و304 إصابات » « جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز « المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية » جنوبي القطاع إلى « 110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية ».
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى « 1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة » خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى « 4497 شهيدا و13793 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.