هذه جاكيت أبوي.. طفل يستذكر استشهاد والده بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل فلسطيني من قطاع غزة يعيد فيه الواقعة المأساوية لاستشهاد والده وجده في قصف إسرائيلي وحشي استهدف منزلهم في غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطفل إسلام القريناوي، وهو يصرخ بحرقة "هذه جاكيت والدي.. هذه جاكيتك يا أبي".
ويظهر الطفل إسلام القريناوي في فيديو وهو فوق ركام منزله المدمر، ويقول: "كنت هنا برفقة والدي وجدي، فطلب مني والدي أن أذهب إلى المدرسة فذهبت.
ويضيف إسلام لكاميرا الجزيرة أنه رجع إلى البيت فوجده مدمرا، وعندما بدأ يبحث بين الركام وجد "جاكيت" والده التي كانت معلقة فوق كرسي، ممزقة، كما عثر على أشياء أخرى كانت داخل البيت.
ورغم صغر سنه وقف هذا الطفل بشجاعة وطالب بوقف الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، حتى يرتاح أهل غزة ولو دقيقة، مضيفا أنه خسر في الحرب والده وجده واثنين من أصدقائه وآخرين.
وقصة الطفل إسلام هي واحدة من عدة قصص مأساوية لأطفال غزة الذين لم يرحم الاحتلال الإسرائيلي طفولتهم وبراءتهم، فقتل منهم وجرح وترك كثيرا منهم يتامى بعد أن فقدوا آباءهم وأمهاتهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نجل البرغوثي: الاحتلال حطّم جسد والدي وقطع جزءًا من أذنه
رام الله - صفا قال "قسّام" نجل الأسير القائد مروان البرغوثي إن أسيرًا محررًا أبلغه صباح يوم الجمعة، أن قوات الاحتلال حطّمت جسد والدي وكسرت أسنانه وضلوعه وأصابعه وقطعت جزءًا من أذنه داخل السجن. وتساءل "قسام"، "ماذا نفعل ولمن نتحدث ولمن نلجأ؟.. نحن نعيش مع هذا الكابوس يوميًا". وانطلقت حملة عالمية تطالب بالإفراج عن الأسير مروان البرغوثي. وتقود عائلة البرغوثي، بدعم من منظمات المجتمع المدني في بريطانيا، حملة جديدة تهدف إلى وضع قضيته في صدارة النقاشات السياسية والدبلوماسية التي ستلي المرحلة الحالية من وقف إطلاق النار في غزة. وكان البرغوثي اعتقل في 15 نيسان/ إبريل عام 2002، من حي الإرسال في رام الله، وحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عامًا.