متخصص بالقانون الدولي يكشف كيف تعطل المحكمة الدولية الحلول السياسية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد مارسيل سكالدي المحامي المتخصص في القانون الدولي، أن المحكمة الدولية مجرد شكليات وليس له جدوى في مواجهة ما يحدث في حرب غزة.
محامون أتراك يطالبون المحكمة الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين إسرائيليين بينهم نتنياهو عاجل- خمس دول تدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب في فلسطين المحكمة الدولية لا دور لهاوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن المجتمع الإسرائيلي لم يكن منقسمًا لهذا الحد سابقًا، مؤكدًا أن المحكمة الدولية مجرد شكليات ستعلن أنها ستباشر التحقيقات لكن هذه التحقيقات لن تنتهي.
وأوضح المحكمة الدولية عندما نظرت في القضية الليبية، نظرت أيضًا في أعمال الثوار الليبيين بخصوص ما حدث ضد السود في ليبيا، وما زالت القضية معلقًا لمدة 12 عامًا، والتحقيقات بشأن السودان مستمرة لمدة 7 سنوات.
وأضاف أن التعويل على المحكمة الدولية لن يؤي لحلًا سياسيًا، وإنما هي تؤخر الحلول التي يجب أن توجد، مؤكدًا أن حل أزمة فلسطين هو حل الدولتين، ومقتل إسحاق رابين كان نقطة فاصلة في هذه المسألة.
وأشار إلى أن الدين هو الذي له الأسبقية على السياسية في إسرائيل وفلسطين، مؤكدًا أن العالم العربي له دور مركزي يلعبه في هذه المسألة، والتحركات العربية لهذا ثقل كبير، والقومية العربية انطلقت على يد جمال عبد الناصر، مشددًا على أن السياسة المصرية كانت دائمًا مختلفة تمامًا عن بقية الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحكمة الدولية جمال عبد الناصر حل الدولتين العالم العربي حرب غزة المحكمة الجنائية القضية الليبية جرائم حرب القومية العربية الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية القانون الدولي الحلول السياسية القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية المحکمة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض.
ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريضlist 2 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاend of listوأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة.
الخرسانة فائقة الأداءوتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة.
ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC).
وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية.
وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء.
معضلة الدقةوقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني.
إعلانوأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها.
وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.