محافظ أسوان يشهد تجربة عملية لمتابعة اللجان الانتخابية بمركز السيطرة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان تجربة عملية حية على أرض الواقع من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام مع عدد من اللجان الإنتخابية بالوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة للوقوف على اللمسات النهائية والجاهزية الكاملة بمختلف اللجان الإنتخابية إستعداداً لإنطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.
وتم نقل الحدث مباشرة كنموذج للاطمئنان على الجاهزية الكاملة للجان الانتخابية لإستقبال الناخبين للمشاركة فى العرس الديمقراطى والإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
وأكد اللواء أشرف عطية على جاهزية الشبكة الوطنية لمتابعة ورصد سير العملية الإنتخابية بنطاق المحافظة على مدار الساعة كونها العمود الفقرى لإتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة ، والوقوف على الحالة العامة للمشهد الانتخابي ، فضلاً عن تذليل أى معوقات والسيطرة عليها أولاً بأول ، ولاسيما أنه يتم المتابعة اللحظية لإنتظام سير العملية الانتخابية بكافة اللجان ميدانياً ، ومن خلال الشبكة الوطنية والتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
وشدد المحافظ على مراجعة كافة غرف العمليات وإدارات الأزمات بالوحدات المحلية والقطاعات الخدمية والتأكد من ربطها بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة لمتابعة الحالة العامة للمشهد الانتخابي على أكمل وجه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات الشبکة الوطنیة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
قائد القوات المساعدة بمركز تمصلوحت والعناصر: كفاءة مهنية وخدمة متواصلة لترسيخ النظام في التظاهرات والمناسبات الوطنية
تحرير :زكرياء عبد الله
تتجلى الجهود الأمنية الجبارة التي تبذلها القوات المساعدة بمركز تمصلوحت، تحت إشراف قائدها، في سهرها المتواصل على حفظ الأمن والنظام العام، والمساهمة الفعالة في إنجاح مختلف التظاهرات والأنشطة والمناسبات الوطنية والمحلية بالمنطقة.
ويُشهد لقائد المركز بالكفاءة المهنية العالية والانضباط في تدبير الموارد البشرية واللوجستيكية، حيث يقود فريقه من عناصر القوات المساعدة بروح المسؤولية والتفاني، ما يعكس صورة مشرقة عن هذا الجهاز الحيوي، الذي يعتبر سندًا أساسيًا للسلطات المحلية والدرك الملكي.
وقد أبانت القوات المساعدة بتمصلوحت، في مناسبات متعددة، عن جاهزية واستعداد دائمين للتدخل الفوري والمنظم، سواء في تأمين التجمعات الكبرى، أو خلال المناسبات الدينية والوطنية، أو في الأوضاع الاستثنائية والطوارئ. كما ساهمت بشكل فعّال في تنزيل التعليمات الملكية السامية المتعلقة بخدمة المواطن وتعزيز شعور الأمن والاستقرار.
ولم تقتصر تدخلات هذه النخبة الأمنية على الجانب النظامي فقط، بل شملت أيضًا مهام اجتماعية وإنسانية، كان لها وقع إيجابي في نفوس الساكنة، ما جعلها تحظى باحترام وتقدير الجميع، رسميين ومواطنين.