جنوب الوادي تدرس فتح برنامج تعليمي لغير الناطقين العربية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تدرس جامعة جنوب الوادى، فى قنا، فتح برنامج تعليمى للناطقين بغير العربية، بهدف زيادة موارد الجامعة من النقد الأجنبي وتقديم خدمة تعليمية متميزة لغير الناطقين بالعربية من خلال برامج مكثفة، وكذلك تقديم دورات متخصصة في مجال اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها من خلال برامج غير مكثفة على حسب حاجة الدارسين.
قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، إن ذلك إطار سعي جامعة جنوب الوادي للتواصل مع محيطها الإفريقي والعالمي ومد جسور التعاون وتقديم الخدمة التعليمية للقارة الإفريقية وكل أقطار العالم في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وأضاف أن الجامعة إلي تخريج معلم دولي قادر على تعليم اللغة العربية لأبناء وطنه بما يعود علي وطننا مصر بالخير والرخاء والألفة والتقارب مع امتدادها الإقليمي والعالمي.
وعقد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي ، اليوم السبت، اجتماعا لمناقشة المقترح، بحضور الدكتور صلاح سليم عميد كلية الآداب، والدكتور محمود النوبي عميد كلية العلوم بالأقصر، والدكتور فرج قدري الفخراني وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب.
والدكتور حمد الله عبد الحكيم مدير مركز التراث الثقافي غير المادي وعضو مجلس قسم اللغة العربية، والدكتور عزت عبد العليم مدير مركز الجودة والاعتماد بكلية الآداب، والدكتور حسام فرج عضو مجلس قسم اللغة العربية ومبارك أحمد مدير عام الاعلام والعلاقات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الوادي النقد الاجنبى برنامج غير الناطقين العربية تعليمي اللغة العربیة لغیر الناطقین
إقرأ أيضاً:
مهرجان «أيام العربية» ينطلق في أبوظبي 13 ديسمبر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق مهرجان «أيام العربية» في دورته الثالثة، من 13 إلى 15 ديسمبر 2025 في منارة السعديات، تحت شعار «جونا عربي»، بتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
وتقدّم دورة هذا العام برنامجاً موسعاً يحتفي باللغة العربية باعتبارها ركناً أساسياً في التعبير الإبداعي والمعرفي، وبما يعكس حضورها في المشهد الثقافي المعاصر، مع الحفاظ على أصالتها وعمقها المرتبط بالهوية والإبداع. وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه اليونسكو سنوياً في الثامن عشر من ديسمبر.
يحتفي مهرجان «أيام العربية» بثراء اللغة العربية وتنوعها الإبداعي، مرحّباً بجميع الزوّار سواء الناطقين أو غير الناطقين بالعربية، من خلال العروض الموسيقية والحوار عبر تجارب غامرة وعروض فنية وأعمال معاصرة تُحيي اللغة، ليكون «أيام العربية» منصةً عامةً للفنانين والمؤدين، المحترفين والصاعدين، ممن تشكّل اللغة العربية وتأثيرها أداة إبداعهم.
ويتضمّن المهرجان برنامجاً متنوعاً لجلسات حوارية ومجالس الحكايات حول موقدة النار، التي تُقام بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (ADMAF)، بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والشعراء وصنّاع الأفلام والباحثين والموسيقيين من العالم العربي.
تتناول هذه الجلسات موضوعات مختلفة تشمل تطور فن الموشحات وتأثيره في التقاليد الشعرية والموسيقية، والعلاقة بين الصوت والذاكرة والهوية، ومساهمات الشباب في إثراء صناعة الفيلم العربي، وجماليات اللغة العربية في الأدب والفنون، ورمزية الحصان العربي وما يمثله من إرث ثقافي عريق.
وقد صُممت العروض الموسيقية والتجارب التفاعلية لتناسب الجماهير من مختلف الأعمار، فيما يدعو المهرجان زوّاره لاكتشاف اللغة العربية بصفتها لغة مليئة بالإيقاع والتعبير والأسلوب.
وكذلك يستضيف المهرجان برنامجاً تدريبياً للسرد القصصي يستمر لثلاثة أيام بالتعاون مع «سي إن إن بالعربية»، يُتيح لصناع المحتوى الشباب مهارات عملية في بناء السرد وتطوير المحتوى الرقمي.
مؤتمر «الابتكار»
وإلى جانب برامجه المتميزة، يستضيف المهرجان فنانين تتنوع خلفياتهم الموسيقية بين الحديث والكلاسيكي وحتى فنون الموشحات الأندلسية، من بينهم فؤاد عبدالواحد، ورحمة رياض، وفرقة كايروكي، وريما خشيش، ولينا شماميان، وزينة عماد، وذلك بعد أن رحّب في الدورتين السابقتين بعدد من الفنانين والشخصيات العربية والعالمية من بينهم الأكاديمي والمحلل الأميركي، الدكتور روي كاساغراندا، وكذلك الفنانون مروان خوري، ومنى زكي، وعزيز مرقة، وحمزة نمرة، وغيرهم.
كما تتضمن الفعاليات مؤتمراً بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي يمتد ليومين بعنوان: «الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات العالمية: مقاربة تربوية وتطبيقية»، تتخلله ورش تطبيقية عملية تهدف إلى تزويد المعلمين باستراتيجيات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير مواد تعليمية مبتكرة للغة العربية.
قوة محركة
ومن جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يجسّد مهرجان أيام العربية الذي يتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية الرؤية أن اللغة قوة محركة للمستقبل، ورافداً أساسياً للابتكار، تشكل عاملاً فاعلاً في خلق التوازن بين بين التراث الغني، والابتكار المعرفي، لنؤكد مكانة لغتنا العربية في الحقول البحثية والإبداعية».
وأضاف: «يشكّل المهرجان دعوةً مفتوحةً لكل أفراد المجتمع، لتطوير علاقتنا مع لغتنا الأم، كي تكون قائمةً على الفخر، والوعي، والخيال، وإدراك أن العربية تملك الأدوات اللازمة لتكون جزءاً من التحولات الكبرى التي يشهدها العالم».
السينما العربية
ومن خلال التعاون مع هيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي، ستحظى السينما العربية بحضور بارز هذا العام، عبر مجموعة من الأفلام القصيرة، التي أنتجها خريجو «استوديو الفيلم العربي»، إحدى مبادرات «المختبر الإبداعي»، ذراع تطوير المواهب التابع للهيئة.
وتتميّز الأفلام بطبيعتها المناسبة للعائلات، وتناولها لموضوعات الهوية والثقافة وأنماط الحياة في المجتمعات الحديثة، كما سيشارك عدد من المتحدثين من استوديو الفيلم العربي في جلسات نقاشية تسلط الضوء على السرد العربي والسينما.
ويعزّز المهرجان مشاركة الشباب، إذ يُعَد منصة حيوية تحتفي بالإبداع والابتكار والهوية الثقافية، ومن خلال فعاليات يقودها مبدعون شباب وشراكات مع مؤسسات إماراتية ومحلية ناشئة، حيث يعزّز البرنامج التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتمكين الجيل القادم وترسيخ الفخر باللغة العربية وتراثها، كما تجمع بين شركاء ثقافيين بارزين ومؤسسات مجتمعية عريقة.
كما سيحظى الزوّار برحلة مع معرض «عطور عربية ساحرة»، حيث يكتشفون التراث العريق لصناعة العطور العربية، والتعرف على أصولها، وكذلك المشاركة في ورش عمل تعتمد على وصفات تقليدية لها.
والجدير بالذكر، فقد نال مهرجان أيام العربية جائزة محمد بن راشد للغة العربية لعام 2025، عن فئة أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة ومجتمع المعرفة، تأكيد لدوره في تعزيز الثقافة والفكر ومجتمع المعرفة.