8 أشواط في السباق الثامن للخيول العربية على مضمار الرحبة ببركاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بركاء- الرؤية
تصوير/ محمد البلوشي
حقق الفارس المعتصم بن سعيد البلوشي هاترك بفوزه بثلاثة انتصارات في السباق الثامن للخيول العربية الذي ينظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق (نادي سباق الخيل) والذي شهده مضمار الرحبة لسباقات الخيل بولاية بركاء بحضور جماهيري كبير من محبي رياضة الخيل.
واشتمل السباق على ثمانية أشواط خصصت خمسة منها للخيول العربية الآصيلة، وشوطين للخيول المهجنة الآصيلة وشوط للخيول العربية الاصيلة (الانتاج المحلي) جاءت نتائجها على النحو الاتي:
الشوط الأول:
توجت بسباق جبل الكور للخيول العربية الاصيلة لمسافة 1200 متر المهرة اس اس ار النجاح لمالكها سالم بن سعيد الرشيدي وفارسها المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربها خالد بن سيف المالكي، وجاء في المركز الثاني الحصان عساف المكارم لمالكه حافظ بن سعيد المسكري وفارسه أحمد بن بن محمد السيابي ومدربه كهلان بن محمد البلوشي، اما المركز الثالث فكان من نصيب الفرس ام اس هيلا بيلا لمالكها ماجد بن عبدالله الفارسي وفارسها مايكون دي سوزا ومدربها عبدالله بن سليمان الفارسي.
الشوط الثاني:
حقق الحصان كوتشس سيباشي المركز الاول لمالكه عبدالعزيز بن منقذ المسروري وفارسه ادم بن طالب البلوشي ومدربه عثمان بن راشد الهاشمي في سباق جبل شمس للخيول المهجنة الاصيلة لمسافة 1600 متر ، وحل في المركز الثاني الحصان لاست ترديشن لمالكه ومدربه أحمد بن عبدالله المرزوقي وفارسه مؤنس بن سالم السيابي،اما المركز الثالث فكان من نصيب الحصان العقاد لمالكه خليفة بن ماجد الكاسبي وفارسه شاكر بن علي البلوشي ومدربه عثمان بن راشد الهاشمي.
الشوط الثالث:
توج بسباق جبل سمحان للخيول العربية الاصيلة لمسافة 1600 متر الحصان عظم بحر لاستطبلات المتمرد وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه كهلان بن محمد البلوشي، وجاء في المركز الثاني الحصان اربي بريدلي نلسون لمالكه محبوب بن محمد هاشماني وفارسه شاكر بن علي البلوشي ومدربه ناصر بن حمد القطيطي، تلاه في المركز الثالث الحصان جفرد لمالكه ياسر بن حمود الكندي وفارسه أحمد بن سالم السيابي ومدربه عيسى بن أسماعيل البلوشي.
الشوط الرابع:
حقق المركز الأول في سباق الجبل الاخضر للخيول العربية الاصيلة لمسافة 1600 متر المهر ميسم إس بي لمالكه سعد بن سهيل المخيني وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه بدر بن محمد الحجري، وجاء في المركز الثاني المهر بي اف ديجور لمالكه حمود بن سيف الرقادي وفارسه ادم بن طالب البلوشي ومدربه أحمد بن حمود الرقادي، اما المركز الثالث فكان من نصيب المهر ار بي ناش هاوس لمالكه انور بن سالم المهري وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه احمد بن سيف الحضرمي.
الشوط الخامس:
حقق الحصان أس كي ديناري لمالكه سلطان بن حمد البوسعيدي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه يحيى بن حمد البوسعيدي المركز الاول في سباق جبل الحوراء للخيول العربية الاصيلة الانتاج المحلي لمسافة 1800 متر، تلاه في المركز الثاني الحصان سد لمالكه صاحب السمو السيد سعود بن حارب آل سعيد وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه أحمد بن ابراهيم البلوشي، وحل ثالثا الحصان اس اس ار النايف لمالكه خالد بن محمد الفلاحي وفارسه أحمد بن سالم السيابي ومدربه عمار بن سعيد الفلاحي.
الشوط السادس:
حقق المركز الاول في سباق جبل مشط للخيول المهجنة الاصيلة لمسافة 1800 متر، الحصان كالكرند لمالكه طاهر بن سعود الخليلي وفارسه مازن بن مبارك اليحيائى ومدربه حسين بن علي السنيدي، وجاء في المركز الثاني الحصان شينو لمالكه بدر بن ناصر المسروري وفارسه احمد بن محمد السيابي ومدربه جابر بن سعيد المسكري، وحل ثالثا الحصان رومان روسو لمالكه معتز بن ناصر الناعبي وفارسه مؤنس بن سالم السيابي ومدربه محمد بن حبيب البلوشي.
الشوط السابع:
حلت في المركز الاول الفرس جمارين لمالكها حسين بن عامر الغنيمي وفارسها شاكر بن علي البلوشي ومدربها عامر بن سالم الغنيمي في سباق جبل القمر للخيول العربية الاصيلة لمسافة 2000 متر، وجاء في المركز الثاني الحصان ار بي هوت ميس لمالكه ومدربه عبدالله بن سليمان الفارسي وفارسه مايكون دي سوزا، وجاءت في المركز الثالث الفرس الدوحة اف ار لمالكها خميس بن سعيد الجعفري وفارسها حمد بن سلطان المالكي ومدربها عمار بن سعيد الفلاحي.
الشوط الثامن:
حقق المركز الاول في سباق جبل مدحاء للخيول العربية الاصيلة لمسافة 2000 متر الحصان فلاح لمالكه هلال بن علي الخليلي وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه احمد بن ابراهيم البلوشي،وجاء في المركز الثاني الحصان آر بي بلاست أوف لصاحب السمو السيد سعود بن حارب آل سعيد وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه أحمد بن إبراهيم البلوشي، وحل ثالثا الحصان دجلنور لمالكه سلطان بن علي السنيدي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربه حسين بن علي السنيدي.
وفي ختام كل شوط تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى تكريمًا لهم على تحقيقهم المركز الأول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
في لحظة فارقة على الساحة التكنولوجية الدولية، جاء إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجا لغويا ضخما يُعد من بين الأفضل في العالم، بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الاستخباراتية الأميركية.
واعتبر ترامب ما جرى "جرس إنذار" في حين أقر مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي "فوجئ" بسرعة التقدم الصيني، وفق مجلة إيكونوميست.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجريون لفرنسا: اعترفي بالجرائم الاستعمارية وعوضي عنهاlist 2 of 2أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزةend of listوفي العام الماضي، أبدت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قلقها من احتمال أن يتفوق الجواسيس والجنود الصينيون في سرعة تبنّي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) فأطلقت خطة طوارئ لتعزيز اعتماد المجالين الاستخباراتي والعسكري على هذه التقنية.
وأوضحت المجلة في تقريرها أن الخطة تضمنت توجيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات ووزارة الطاقة (المسؤولة عن إنتاج الأسلحة النووية) بتكثيف تجاربها على النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون مع مختبرات القطاع الخاص الرائدة مثل أنثروبيك وغوغل ديب مايند، وأوبن إيه آي.
سباق مفتوحوفي خطوة ملموسة، منح البنتاغون، في 14 يوليو/تموز الجاري، عقودا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لكل من تلك الشركات بالإضافة إلى "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بهدف تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي الوكيل الذي يمكنه اتخاذ القرارات، والتعلم المستمر من التفاعلات، وتنفيذ مهام متعددة من خلال تقسيمها إلى خطوات وتحكّمها بأجهزة أخرى مثل الحواسيب أو المركبات.
لكن هذا السباق لا يقتصر -برأي إيكونوميست- على البنتاغون. إذ باتت نماذج الذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة داخل الوكالات الاستخباراتية، لتُستخدم في تحليل البيانات السرية والتفاعل مع المعلومات الحساسة.
الشركات طورت نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام
كما طوّرت الشركات نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام.
إعلانففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أن 26 من منتجاتها في الحوسبة السحابية حصلت على تصريح لاستخدامها في وكالات الاستخبارات.
وفي يونيو/حزيران، أعلنت أنثروبيك عن إطلاق نموذج "كلود غوف" (Claude Gov) وهو روبوت دردشة جديد مصمم خصيصا للجهات العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يُستخدم بالفعل على نطاق واسع في جميع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إلى جانب نماذج أخرى من مختبرات منافسة.
منافسون آخرونليست وحدها الولايات المتحدة التي تشهد مثل هذه التطورات، حيث تفيد المجلة أن بريطانيا تسعى إلى تسريع وتيرة اللحاق بالركب، ناقلة عن مصدر بريطاني رفيع -لم تُسمِّه- تأكيده أن جميع أعضاء مجتمع الاستخبارات في بلاده بات لديهم إمكانية الوصول إلى "نماذج لغوية ضخمة عالية السرية".
وعلى البر الرئيسي للقارة، تحالفت شركة ميسترال الفرنسية -الرائدة والوحيدة تقريبا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى أوروبا- مع وكالة الذكاء الاصطناعي العسكري بالبلاد، لتطوير نموذج "سابا" (Saba) المدرّب على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتميز بإتقانه العربية ولغات إقليمية أخرى مثل التاميلية.
أما في إسرائيل، فقد أفادت مجلة "+972" أن استخدام الجيش نموذج "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تنتجه شركة "أوبن إيه آي" قد تضاعف 20 مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مؤشر إلى مدى تسارع تبنّي هذه النماذج في السياقات العسكرية الحية.
ورغم هذا النشاط المحموم، يقرّ خبراء داخل القطاع بأن تبنّي الذكاء الاصطناعي بأجهزة الأمن لا يزال متواضعا. وتقول كاترينا مولِّيغان المسؤولة عن شراكات الأمن في "أوبن إيه آي" إن اعتماد الذكاء الاصطناعي "لم يصل بعد إلى المستوى الذي نأمله".
وحتى مع وجود جيوب من التميز، كوكالة الأمن القومي الأميركية، إلا أن العديد من الوكالات ما تزال تتخلف عن الركب، إما بسبب تصميمها واجهات تشغيل خاصة بها، أو بسبب الحذر البيروقراطي في تبني التحديثات السريعة التي تشهدها النماذج العامة.
ويرى بعض الخبراء أن التحول الحقيقي لا يكمن في استخدام روبوتات دردشة فحسب، بل في "إعادة هندسة المهام الاستخباراتية نفسها" كما يقول تارون تشابرا المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي، والمدير الحالي للسياسات الأمنية في شركة أنثروبيك.
لعبة تجسس بالذكاء الاصطناعيفي المقابل، تُحذر جهات بحثية من المبالغة في الآمال المعقودة على هذه النماذج، حيث يرى الدكتور ريتشارد كارتر (من معهد آلان تورينغ البريطاني) أن المشكلة الأساسية تكمن في ما تُنتجه النماذج من "هلوسات" -أي إجابات غير دقيقة أو مضللة- وهو خطر كبير في بيئة تتطلب الموثوقية المطلقة.
وقد بلغت نسبة الهلوسة في أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي "الوكيل" الذي تنتجه "أوبن إيه آي" حوالي 8%، وهي نسبة أعلى من النماذج السابقة.
وتُعد هذه المخاوف -بحسب إيكونوميست- جزءا من تحفظ مؤسسي مشروع، خاصة في أجهزة مثل وكالة الاستخبارات والأمن البريطانية المعروفة اختصارا بحروفها الإنجليزية الأولى "جي سي إتش كيو" (GCHQ) التي تضم مهندسين لديهم طبيعة متشككة تجاه التقنيات الجديدة غير المُختبرة جيدا.
إعلانويتصل هذا بجدل أوسع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. فالدكتور كارتر من بين أولئك الذين يرون أن بنية النماذج اللغوية العامة الحالية لا تُناسب نوع التفكير السببي الذي يمنحها فهما متينا للعالم. ومن وجهة نظره، فإن الأولوية بالنسبة لوكالات الاستخبارات يجب أن تكون دفع المختبرات نحو تطوير نماذج جديدة تعتمد على أنماط تفكير واستدلال مختلفة.
الصين في الصورةورغم تحفّظ المؤسسات الغربية، يتصاعد القلق من تفوق الصين المحتمل. يقول فيليب راينر من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون "لا نزال نجهل مدى استخدام الصين نموذج ديب سيك (DeepSeek) في المجالين العسكري والاستخباراتي" مرجحاً أن "غياب القيود الأخلاقية الصارمة لدى الصين قد يسمح لها باستخلاص رؤى أقوى وبوتيرة أسرع".
موليغان: ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن نخسر سباق التبني الفعلي له
وإزاء هذا القلق، أمرت إدارة ترامب، في 23 يوليو/تموز الجاري، وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييمات دورية لمستوى تبنّي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأمنية الأميركية مقارنة بمنافسين مثل الصين، وتطوير آلية للتكيّف المستمر.
ويجمع المراقبون تقريبا على نقطة جوهرية، وهي أن الخطر الأكبر لا يكمن في أن تندفع أميركا بلا بصيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، بل في أن تظل مؤسساتها عالقة في نمطها البيروقراطي القديم.
وتقول كاترينا مولِّيغان "ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي AGI) لكن نخسر سباق التبني الفعلي له".