بوابة الوفد:
2025-05-12@11:18:07 GMT

الجراحى

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

عندما أغلقت البورصة قرابة 55 يومًا، بسبب ثورة يناير 2011، أرادت الدولة عودة الحياة لطبيعتها، واستئناف العمل بالبورصة فى أسرع وقت حفاظًا على سمعة مصر، وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين للتخارج.. راحت الحكومة وقتها تفتش عن واحد من «الشجعان»، وأصحاب القلوب الجامدة، و«الميتة» الذى يتحمل مسئولية القرار.

كل من وقع عليهم الاختيار من مشايخ وكبار البورصة، تنصلوا بدعوى أن المسئولية أكبر منهم، إلا واحدًا فقط تحمل تبعات قراره، وبالفعل وافق محمد عبدالسلام رئيس شركة مصر للمقاصة الأسبق حينها على اتخاذ المبادرة، إنقاذًا لمكانة مصر الاقتصادية.

قبل أن يتخذ «عبدالسلام» قرار استئناف التداول.. استشار رئيس قطاع الرقابة على التداول حسام الجراحى وقتها، فى قلب قاعة التداول «الكوربيه» بقوله «سنعيد العمل بناء على رؤيتك، فما تقرر سيكون، هل جاهز لذلك، وبالفعل ما كان لـ«الجراحي» سوى الإشارة، بما يعنى «على أتم استعداد».

هذه الواقعة تجسد مدى الثقة، والإخلاص فى العمل، والوطنية لـ«الجراحى» وإيمانه بأن المشهد سيمر، حتى ولو كانت ستتعرض الأسهم بصورة مؤقتة للانهيار، وتترك بتراب الفلوس، «ومش ها تلاقى اللى يشتريها» ولكن المهم «سمعة» البورصة المصرية.

ربما يسأل السائل: لماذا كل هذه الذكريات؟ واسترجاع مشهد مؤلم فى فصل من فصول تاريخ سوق المال المصرى.. فى الحقيقة أن شريط الذكريات ارتبط بقرار تعيين «الجراحى» رئيسيًا تنفيذيًا وعضوًا منتدبًا للبورصة المصرية للسلع.

الرجل طوال مسيرته فى سوق الأوراق المالية، وحتى قبل أن يخوض تجربة العمل بالبورصة المصرية بداية من عام 2010 إلى أن صدر قرار تعيينه رئيسيًا للبورصة السلعية، وسطور صفحات مشواره مضيئة، ومحفورة بحروف من ذهب، لما عرف عنه من نزاهة، وإخلاص ووطنية، ودوره الأكبر فى حماية أموال الوطن عندما تم اختياره فى اللجان الخاصة بعدد من قضايا سوق المال عقب ثورة يناير 2011.

تاريخ الرجل مشرف، وأكثر إشراقًا، التحاقه بالعمل فى البورصة لم يكن من فراغ، فهو كان قادمًا من مطبخ «الشغلانة» ويعلم كل كبيرة وصغيرة فى أساليب المتلاعبين، لذلك كان وجوده فى الرقابة على التداول بالبورصة اختيارا ذكيا، وبالفعل أسهم الرجل طوال السنوات فى مواجهة المتلاعبين، وأساليبهم «الشيطانية» للإضرار بسوق المال، ودوره أيضاً فى تطوير الرقابة على التداول، وكل الإدارات التى قدر له العمل بها.

كل ذلك مؤشر إلى أن الرجل وفريق العمل سيضفون قيمة فى تجربتهم الجديدة، وستكلل بالنجاح، بما يصب فى مصلحة الاقتصاد واستقرار سوق السلع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارج المقصورة الجراحى البورصة سمعة مصر

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير: نشوز الزوج أشد ضررا من الزوجة.. فيديو

تحدثت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن نشوز الزوج، والذي وصفته بأنه أشد من نشوز الزوجة، لأن أمر القوامة والإصلاح منوط بالرجل.

عالمة أزهرية: النبي وضع أسس حقوق الزوجة والتقصير فيها "نشوز"سنوات من الضياع.. سيدة تستغيث من بطش زوجها في القاهرةنشوز الزوج

قالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الزوجة يقع عليها بعض المسئوليات، والرجل كذلك منوط بكثير من المسئوليات في الحياة الزوجية.

وأشارت إلى أن الزوج عليه مسئولية كبيرة في الحياة الزوجية، ولذلك إذا حصل نشوز من الزوج؛ فإنه يؤثر كثيرا في الحياة الزوجية.

وأوضحت أن النشوز معناه في اللغة، هو “العلو والارتفاع”، وفي الشرع معناه “تعالي الزوج على الزوجة” و"التقصير في حقوقه الذي أسندها إليه الشرع تجاه الزوجة والأولاد".

إصلاح نشوز الرجل

كشفت دينا أبو الخير، عن طريقة إصلاح المرأة لنشوز الرجل، منوهة بأن هذه الطريقة تكون بحَكَم من أهله وحَكَم من أهلها، ويجب أن يتم اختيارهم بدقة؛ للتمكن من الإصلاح بين الزوجين.

واستشهدت بقول الله- تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا).

وأوضحت أن مهمة اختيار الحَكَم للصلح بين الزوجين؛ نقطة ضرورية، ويجب اختياره بدقة، وليس أي شخص؛ لأنه قد يزيد الأمر سوءًا بين الزوجين.

طباعة شارك إصلاح نشوز الرجل طريقة إصلاح المرأة لنشوز الرجل الدكتورة دينا أبو الخير وللنساء نصيب الحياة الزوجية

مقالات مشابهة

  • معتصم النهار: الدراما المصرية محطة فخر.. وأتحدى نفسي
  • انتعاشة جماعية لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الإثنين
  • دينا أبو الخير: نشوز الزوج أشد ضررا من الزوجة.. فيديو
  • البورصة المصرية تعلن فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارتها لدورة 2025-2029
  • مؤشرات البورصة المصرية تتراجع أكثر من 1% خلال أولى جلسات الأسبوع
  • «وزير الصحة»: التمريض له الفضل فى انتظام العمل بالمستشفيات المصرية
  • عن الرجل المهزوم
  • قواعد من الحياة
  • 222.6 مليار جنيه إجمالي قيمة تداول البورصة خلال أسبوع
  • البورصة المصرية تخسر 23.1 مليار جنيه في أسبوع.. وتباين بأداء المؤشرات