لولا يحذّر مادورو من "إجراءات أحادية" في الخلاف الحدودي بين فنزويلا وغويانا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اتصال هاتفي إلى عدم اتخاذ "إجراءات أحادية الجانب" وتصعيد النزاع الحدودي بين فنزويلا وغويانا.
وقالت الرئاسة البرازيلية في بيان لها إن "لولا شدّد على أهمية تجنب الإجراءات الأحادية الجانب التي قد تؤدي إلى تصعيد التوتر" في منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط المتنازع عليها.
وأضافت أنّ لولا نقل إلى نظيره الفنزويلي "القلق المتزايد" لدى دول أميركا الجنوبية، مشيرا إلى إعلان مشترك صدر الخميس عن الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والباراغواي والبيرو والأوروغواي ودعا "الطرفين إلى التفاوض من أجل التوصل إلى حل سلمي".
وكرر لولا هذه الدعوة خلال محادثته مع مادورو، مقترحاً أن يتصل رئيس مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالجانبين لبدء محادثات بشأن النزاع، وفقاً للمصدر نفسه.
ونقل البيان قول لولا لمادورو "إننا منطقة سلام".
وتصاعد التوتر بشأن إيسيكويبو بعدما أجرت حكومة مادورو استفتاء مثيراً للجدل في نهاية الأسبوع الماضي، صوّت خلاله 95 بالمئة من المشاركين لصالح ضمّ هذه المنطقة الخاضعة لإدارة غويانا.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجانب المصري المشارك في الدورة الثانية للجنة المصرية/الموريتانية المشتركة، بعد ١٩ عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى في القاهرة عام ٢٠٠٦، وقد ترأس الجانب الموريتاني د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج. وشارك فى الوفد الموريتاني السيد "كوديورو موسى انكنور" الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيد "اعلي ولد سيد أحمد الفريك" وزير التجهيز والنقل، حيث عكست المناقشات حرص البلدين على استئناف آليات التشاور والتنسيق والتعاون المشترك، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد شهدت اجتماعات اللجنة نقاشات مثمرة حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأسفرت عن التوقيع على ١٣ اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية والإدارة الترابية وتأمين الوثائق المدنية، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوي نواكشوط.
وقد تم التوقيع على محضر الدورة الثانية والذي تضمن عددًا من الخطط والخطوات التنفيذية الرامية لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المصرية/الموريتانية المشتركة بالتناوب بين البلدين كل عام، واستثمار الزخم الذي نتج عن انعقاد الدورة الثانية في نواكشوط.
وفي ذات السياق، رحب الوزير عبد العاطي بانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، والذي يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبي البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين في هذا الإطار على دورية انعقاد هذا المنتدى الاقتصادي بالتناوب بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودفعه والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
كما تطرقت أعمال اللجنة المشتركة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة. كما شهدت أعمال اللجنة بحث أخر المستجدات في عدد من القضايا، والتي تشمل ليبيا والسودان، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والساحل وجهود مكافحة الإرهاب.