حكم التعويض عن القتل الخطأ في حوادث السيارات والقطارات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم التعويض عن القتل الخطأ في حوادث السيارات والقطارات ا جابت دار الافتاء المصرية وقالت التعويض الناتج عن المسؤول عنه هو في حكم الدّية التي شرع الله تعالى دفعها لأهل القتيل؛ حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريما لابن آدم؛ فهو حقٌ ثابتٌ لأهل القتيل: إن شاؤوا قبلوه كلّه أو بعضَه أو عفَوا عنه، كلُّ ذلك جائزٌ لا حرج فيه، لو أخذوا فحسنٌ، ولو عَفَوا فأحسن؛ قال تعالى: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]، وقال تعالى: ﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء.
حق الاستفادة من صندوق الزمالة بعد وفاة العضو يكون لمن عينهم العضو حال اشتراكه، فإذا سبقت وفاةُ المستفيدين وفاةَ العضو ولم يحدد العضو مستفيدين آخرين، آلت إلى تركته؛ فتكون ميراثًا يرثه ورثة العضو الشرعيون بعد وفاته بحسب أنصبتهم المقررة في الميراث، ما لم تنص وثيقة صندوق الزمـــالة أو اللوائح المعمول بها في هذا الشأن على خلاف ذلك؛ فيُعمَل به حينئذ.
الغرامات المالية الني يقررها القضاء ويحكم بها على من عليه دين وهو يُماطل في سداده على جهة التعويض للدائن ليست من قبيل الربا، وإنما هي من قبيل المحافظة على أموال الناس؛ حتى لا يأكلها المخادعون بالباطل، ولا يصح لعاقل أن يُقَصِّرَ في سداد ما عليه من ديون أو يُماطل في الوفاء بها، ومن ثبت عجزه لأسباب خارجة عن إرادته فعلى الدائن أن يطبق قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير من مكتب التحقيقات الفيدرالي.. خدعة رسائل نصية تنتشر بسرعة وتستهدف مستخدمي iOS وأندرويد
وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحذيرًا عاجلًا لمستخدمي هواتف أندرويد و آيفون بشأن رسائل نصية احتيالية يتم إرسالها من قبل عصابات صينية منظمة، تهدف إلى سرقة المعلومات الشخصية والمالية من الضحايا.
رسائل خادعة بمظهر قانونيمن أشهر هذه الرسائل تلك التي تُبلغك بأنك مدين برسوم مرور لم تُسدَّد، أو أن هناك طردًا شُحن إليك ولم تقم باستلامه، وتطلب منك دفع مبلغ صغير لا يتجاوز 7 دولارات. لكن الهدف الحقيقي من وراء هذه الرسائل ليس المبلغ المالي البسيط، وإنما الحصول على بيانات الدخول إلى حساباتك البنكية أو التطبيقات المالية الأخرى عند إدخال معلوماتك خلال عملية الدفع.
وفقًا لتحذير شرطة مدينة غريتنا في ولاية لويزيانا، والتي استندت إلى بيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن الشكل الأسرع انتشارًا من هذه الهجمات الرقمية في الوقت الحالي هو ما يُعرف باسم "خدعة الرقم الخطأ – Oops, Wrong Number Scam".
تبدأ العملية برسالة نصية تصل إلى هاتفك وتبدو وكأنها موجهة إلى شخص آخر، وتتناول حديثًا عن اجتماع عمل، أو موعد طبي، أو لقاء ودي في مكتبة محلية. ويأمل المهاجمون أن ترد برسالة مثل: "عذرًا، الرقم الخطأ"، ليتابعوا معك محادثة ودية.
وبمجرد أن ينجح المهاجم في كسب ثقتك، يحاول إنشاء علاقة صداقة أو حتى علاقة عاطفية وهمية معك، بهدف دفعك إلى الاستثمار في العملات المشفرة أو غيرها من الأساليب الاحتيالية المصممة لسلب أموالك.
استخدام التكنولوجيا للتصيد الاجتماعيوبحسب شرطة غريتنا: "إنها خدعة كاملة تهدف إلى تقويض شكوكك ودفعك للثقة بالمهاجم، مما يجعلك أكثر عرضة للاحتيال". وعلى الرغم من أن الرسالة تبدو وكأنها خطأ عفوي، إلا أن هؤلاء المهاجمين يستخدمون تقنيات متقدمة لاستهداف ضحاياهم بطريقة ممنهجة.
يعرف هذا النوع من الهجمات باسم "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering)، حيث يتم استغلال النفس البشرية لإقناع الضحية بالكشف عن معلومات حساسة أو القيام بتصرفات معينة مثل الضغط على روابط خبيثة أو الإفصاح عن كلمات المرور الخاصة بالتطبيقات المالية.
كيف تحمي نفسك؟ينصح الخبراء لحماية نفسك من هذه الهجامات بعد الرد على أي رسالة نصية موجهة إلى شخص غيرك، بالاضافة إلى مسح الرسالة فورًا وعد الدخول في أي حوار.
كما ينصحون بعد الضغط على أي روابط أو تزود أي جهة غير موثوقة ببياناتك الشخصية أو المصرفية، و في حال الشك، تواصل مع الجهة الرسمية (مثل البنك أو شركة الشحن) عبر قنواتها الرسمية.