مسئول صهيوني يعترف بإمكانية تضحيتهم بالأسرى مقابل الوصول للسنوار.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي عن التطورات على الأرض في غزة، قائلا إن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل أي موعد نهائي لاستكمال العمليات العسكرية في القطاع.
وقال: “إنهم يدركون أنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإخبار الجيش الإسرائيلي بالمدة التي يحتاجها لتحقيق الأهداف”، ما يشير إلى أن أمريكا توافق على استمرار العملية البرية رغم استشهاد عدد ضخم يوميا من الأبرياء في وحشية صهيونية منقطعة النظير ورغم كل التصريحات الأمريكية التي تقول بضرورة تجنب الاحتلال لقتل الأبرياء.
وترى أن أمريكا انه من المهم أن تعطي الاحتلال فرصة حتى يقضي على المقاومة.
وأردف "الشيء الجيد هو أنهما يشتركان في نفس الأهداف... من الصحيح الافتراض أننا لا نستطيع قياس ذلك في أسابيع، ولست متأكدًا من إمكانية قياسه في أشهر".
وذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق أن المسؤولين الأمريكيين يتوقعون أن تستمر العملية الإسرائيلية التي تستهدف الطرف الجنوبي من القطاع عدة أسابيع ، ربما بحلول يناير إلى استراتيجية متخبطة للغاية وتستهدف بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من حماس، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN و العديد من كبار المسؤولين الإداريين ما يعني فشل الاحتلال الصهيوني فعليا أمام المقاومة فيقوم بالانتقام من الناس.
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق بشأن الكيفية التي ستتطور بها العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكشف المسؤول إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل بشدة في محادثات “جادة” و”مباشرة” من أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه تكرار نوع التكتيكات المدمرة التي استخدمها في الشمال وعليه بذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال هنجبي إنه لا يعتقد أن قيادة حماس كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي و "لا أعتقد أن يحيى السنوار (زعيم حماس في غزة) أدرك أن الجيش الإسرائيلي سيصل فعليا إلى أي نقطة يريدها داخل غزة" .
وأضاف: "هذا هو الحد الأدنى من التقديرات، وقد يكون أعلى لأننا لا نعرف كل شيء".
وزعم: “إننا نقترب بشدة من مراكز السيطرة والقيادة التابعة لحماس في جباليا والشجاعية، معقلي المقاومة المستمرة في شمال قطاع غزة. وفي الجنوب نعمل بشراسة”.
وعندما سُئل عن إمكانية اضطرار إسرائيل إلى الاختيار بين قتل السنوار وإنقاذ الرهائن إذا كانوا في نفس المكان، قال هنجبي: “يمكن أن نواجه مثل هذا الوضع، إنها معضلة مفجعة لأي صانع قرار، ولكن ذلك يعني أننا قد وصلنا إليه» ما يعني انهم سيفضلون الوصول اليه على الوصول إلى المحتجزين وتحريرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الأمن القومي الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الرهائن المدمرة المقاومة الولايات المتحدة أمريكا إ حرب الإبادة شمال قطاع غزة غزة وحشية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المقاومة الفلسطينية تصر على اتفاق شامل لإنهاء الحرب وخارطة لليوم التالي
يمانيون../ أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، أن المقاومة تصر على اتفاق شامل ورزمة كاملة؛ لإنهاء الحرب وخارطة طريق لليوم التالي.
وقال نعيم، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن هناك محاولات مستميتة قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر جريمة التجويع واستمرار الإبادة الجماعية والتهديد بتوسيع العمل العسكري؛ لإنجاز اتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى الإسرائيليين مقابل أيام محدودة من الطعام والشراب.
وأشار نعيم، إلى عدم وجود ضمانات من أي طرف للوصول إلى وقف الحرب، خاصة مع توعد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، باستئناف الحرب لاستكمال المهمة التي أعلن عنها منذ بداية الحرب وفشله وجيشه، في تحقيقها على مدار 18 شهرًا، وهي “النصر المطلق واستعادة الأسرى”.
وشدد نعيم، على أن هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته، من تحقيق أهم شروط أي اتفاق “ضمان وقف الحرب”.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.