عمليات البناء والأخشاب: لم نرصد أي شكاوى خلال سير العملية الانتخابية بـ «يومها الأول»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تابعت غرفة عمليات النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، سير الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع الاتحادات العمالية المحلية، وكذلك اللجان النقابية في العديد من مواقع العمل والشركات.
وأكدت غرفة العمليات، أنه لم تتلق أي شكاوى بشأن سير الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن هناك حرص من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة اللجان على تيسير الإجراءات أمام جميع الناخبين.
ورصدت غرفة عمليات النقابة العامة، أن هناك تعاون كبير من جانب أصحاب العمل في إتاحة الفرصة للعاملين على ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية.
كما أشارت إلى أن هناك إقبال كبير من جانب العاملين في قطاع التشييد والبناء منذ الساعات الأولى من فتح باب التصويت أمام الناخبين، وهو الأمر الذي يدلل على حرص كافة المصريين على المشاركة في رسم مستقبل بلادهم.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية.. إقبال في كوم حمادة بالبحيرة على التصويت (صور)
حشود كبيرة من الناخبين على لجان الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية 2024 بمحافظة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 اليوم الأول في انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مهمة كتابة الخطابات الرئاسية ليست بالسهلة، وتتطلب اطلاعًا واسعًا وخبرة سياسية ولغوية كبيرة، قائلًا: "حين توليت العمل مع الرئيس الراحل حسني مبارك، كنت مسؤولًا عن المتابعة وكتابة الخطابات، وكان الرئيس يعطي لي أفكاره ويحكيها، وكان عليّ تحويلها إلى خطاب رسمي، وغالبًا ما كان يتدخل لتعديل بعض الكلمات بنفسه".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل مبارك كان يعتمد على فريق لصياغة الخطابات انطلاقًا من رؤيته، وأن خطاب عيد العمال تحديدًا كان يمثل عبئًا كبيرًا عليه، مضيفًا: "خطاب عيد العمال لم يكن سهلاً على الإطلاق، لأنه كان يحتوي على أرقام مالية، وحسابات دقيقة، وأجور، ونسب، وكل ما يخص العمال، وكنت أشعر بعبء كبير أثناء التحضير له".
وتحدث عن مرحلة الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا أنه كان يستعين بثلاثة أشخاص لكتابة الخطابات الرئاسية، وكان من بينهم أسامة الباز الذي كان يضع الملامح النهائية للخطابات، إضافة إلى مساهمات من بطرس غالي وموسى صبري، مشيرًا إلى أن السادات في خطابه الشهير بالكنيست، اختار نص خطاب موسى صبري وترك الخطابات الأخرى.
وتابع: "دور كُتّاب الخطابات في العصر الحالي تراجع بشكل كبير، كاتب الخطابات الآن عصره انتهى، وهناك من يفضل الارتجال في الخطابات الرئاسية لأنها أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان"، موضحًا أن المسؤولين عن الجوانب السياسية في مؤسسة الرئاسة يتحمّلون المسؤولية الكاملة عما يُكتب في خطابات الرئيس، لأن هذه النصوص تمثل رؤية الدولة وتُبنى عليها مواقف سياسية داخلية وخارجية.