عشاق الثأر توعدت غادي أيزنكوت قبل سنوات .. يبكي من ضرباتك دم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
ودع غادي أيزنكوت رئيس أركان جيش الاحتلال السابق لعام 2015- 2019 وكان قائد المنطقة الشمالية ووزير الحرب الحالي نجله غال الذي قتل على يد المقاومة في شمال غزة.
اقرأ ايضاًوظهر غادي في جنازة نجله التي تواجد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منهارًا بسبب خسارته ابنه، وبعد يوم واحد من الجنازة ودع غادي ابن شقيقته شارون أيزنكوت واسمه ماؤر كوهين الذي قتل على يد المقاومة؟
عشاق الثأر اغنية قديمة توعدت غادي أيزنكوت قبل سنواتواستذكر الجمهور الفلسطيني أنشودة عشاق الثأر التي أطلقتها فرقة غرباء الفلسطينية عام 2016 وتوعدت في كلماتها رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي أيزنكوت.
وجاء في كلمات الاغنية: "خلي خلي غادي أيزنكوت يبكي من ضرباتك دم يبكي من ضرباتك دم"، وعادت الاغنية من جديد لتصدّر الواجهة من أجل معرفة من هو شخصية "أيزنكوت" الذي هددته المقاومة.
وحققت المقاومة كلمات الاغنية على أرض الواقع حيث شوهد أيزنكوت وهو يبكي على ابنه الذي قتل في المعارك بالاضافة الى ابن شقيقته.
اقرأ ايضاًويشار بان أيزنكوت هو أحد الاعضاء الخمسة في مجلس الحرب الصهيوني الذي يقود حرب الإبادة الحالية على غزة الى جانب نيتنياهو وغالانت، كان من أشد المعارضين لنتنياهو.
في أغنية عشاق الثأر قبل 7 أعوام تقول الكلمات: "خلي غادي أيزنكوت يبكي من ضرباتك دم"، فمن هو أيزنكوت الذي قتل ابنه وابن أخته في معارك غزة في الأيام الماضية؟
أيزنكوت هو رئيس أركان جيش الاحتلال السابق (2015 - 2019) وفي عام 2006 كان قائدًا للمنطقة الشمالية... pic.twitter.com/AOGcCqf3YM
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف غادی أیزنکوت الذی قتل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: بن غفير وسموتريتش إرهابيان
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الخميس، وزيري الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بـ"الإرهابيين"، محمّلاً إياهما المسؤولية عن السياسات التي قال إنها "تجرّ الاحتلال الإسرائيلي نحو الكارثة والعزلة الدولية".
وعبر تصريحات لإذاعة "103 أف أم" العبرية، دعا أولمرت إلى: "وضع حدّ لتجاوزات الحكومة وغطرستها"، محذرًا من أنّ: "استمرار السياسة الحالية سيقود الاحتلال الإسرائيلي إلى نبذ دولي غير مسبوق" على حد تعبيره.
ورداً على سؤال مباشر عمّا إذا كان يعتبر بن غفير وسموتريتش "إرهابيين"، أجاب أولمرت: "نعم، بالتأكيد إرهابيان"، مؤكداً أن: "حرب الاحتلال على قطاع غزة، بلا هدف، ولا أمل، في تحقيق النجاح"، واصفاً إياها بـ"الخداع والتباهي المتعجرف الذي لا يستند إلى أي أساس واقعي".
وفي مقابلة منفصلة مع "هيئة البث الإسرائيلية"، مساء الأربعاء، وسّع أولمرت من نطاق انتقاده للسياسة الإسرائيلية، بالقول: "الجرائم لا تُرتكب في غزة فقط، بل أيضاً في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية"، وذلك في إشارة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
إلى ذلك، استنكر أولمرت تصريحات وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية سموتريتش الذي دعا سابقاً إلى: "محو" بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية"، معتبراً أنّ: "من يدعو إلى حرق القرى الفلسطينية، إنما يطلق دعوة للإبادة الجماعية".
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرباً مدمّرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال، وسط تجاهل للنداءات الدولية وخرق لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.