مباحثات يمنية قطرية لإحياء عملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بحث وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الأحد، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، المستجدات اليمنية وسبل إحياء جهود السلام في البلاد، بهدف انهاء الحرب التي تتواصل منذ تسع سنوات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن مبارك استعرض تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في اليمن، والجهود الإقليمية والأممية الرامية إلى إنهاء الانقلاب وتحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
اللقاء الذي عقد على هامش منتدى الدوحة الدولي، أشاد خلاله بن مبارك بالمساعدات التنموية والإنسانية التي تقدمها المنظمات القطرية الخيرية للشعب اليمني والتي تساهم في عملية التنمية والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
بدوره، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على موقف بلاده الراسخ في دعم الشرعية الدستورية ووحدة وأمن واستقرار اليمن ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام.
وفي ذات السياق، التقى وزير الخارجية أحمد بن مبارك اليوم بوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي على هامش مشاركته في اعمال منتدى الدوحة الدولي.
وخلال اللقاء جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى آفاق واعدة، كما تم مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في الساحة اليمنية وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن بن مبارك دعم قطر للمجلس الرئاسي وحكومته الشرعية، وتقديمها المساعدات الانسانية والتنموية في مختلف المجالات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطر الدوحة اليمن بن مبارك الحرب في اليمن وزیر الخارجیة بن مبارک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.