على هامش cop28.. جلسة لمتابعة تنفيذ مبادرة تقييم ائتمان المرونة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظمت وزارة التعاون الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، حدثًا مُشتركًا خلال مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، لمتابعة تنفيذ مبادرة تقييم ائتمان المرونة، التي تم إطلاقها في مؤتمر المناخ الماضي بمدينة شرم الشيخ، بهدف اعتماد ائتمان المرونة كأداة من أدوات التمويل المبتكرة، بهدف زيادة الاستثمارات الموجهة لقطاعات التكيف، وذلك في ضوء جهود زيادة كفاءة وفعالية التعاون الإنمائي وأجندة تمويل المناخ.
تهدف المبادرة إلى حشد الجهود من القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز القدرة على الصمود والمرونة لدى الفئات الاكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية لا سيما صغار المزارعين.
ويركز المفهوم الأولي للمبادرة على تطبيق ائتمان المرونة في قطاع الزراعة، من خلال خلق حوافز لمختلف الأطراف ذات الصلة بما فيها مستثمري القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، لتعزيز القدرة على الصمود في البلدان النامية من أجل تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي زيادة استثمارات القطاع الخاص في مشروعات التكيف والقدرة على الصمود، وبناء قدرات صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة على تبني ممارسات زراعية مستدامة تضمن تحسن مستوى المرونة لديهم أمام الصدمات المناخية، وتعزيز الأمن الغذائي في المجتمعات الأكثر احتياجاً.
وشارك في الجلسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة جو بوري، نائب الرئيس المساعد للاستراتيجية والمعرفة بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية، جاي كولينز، نائب رئيس مجموعة سيتي بنك، مارك جولاند، أستاذ بكلية سانفورد للسياسة العامة بجامعة ديوك.
وفي كلمتها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مبادرة تقييم ائتمان المرونة تأتي في إطار جهود دفع أجندة العمل المناخي إلى الأمام، وأكدت «المشاط»، على أهمية الاستجابة السريعة للجهود الهادفة لمواجهة التغيرات المناخية في ظل التحديات التي تواجه المجتمع الدولي نتيجة جائحة كورونا، والآثار السلبية لتغيرات المناخية، وتداعيات كل ذلك على ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، مضيفة ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز القدرة على الاستخدام الأمثل للموارد واستخدام التكنولوجيات الجديدة مع مراعاة مسارات التنمية في البلدان النامية بما يتماشى مع مبادئ العدالة والمساواة.
وشددت وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة تحقيق العدالة في توزيع التمويل المناخي لاسيما وأن مشروعات التكيف تحصل على 4.9% فقط من إجمالي التمويل المناخي مقابل نسبة أكبر بكثير لمشروعات التخفيف وذلك خلال عامي 2021-2022، وذلك رغم أن هناك زيادة ملحوظة في تمويل التكيف بلغت 63 مليار دولار، إلا أنها غير كافية في ظل الاحتياجات السنوية المقدرة لمشروعات التكيف بقيمة 212 مليار دولار في البلدان النامية بحلول عام 2030.
ولفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مواجهة مخاطر التغيرات المناخية يتطلب زيادة كفاءة وفعالية التعاون الإنمائي الدولي، من خلال استخدام آليات مبتكرة للتمويل قادرة على زيادة الاستثمارات في إدارة مخاطر الكوارث والصدمات، بما يدعم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، تضمن مفهوم ائتمان المرونة، إلى جانب العديد من الأدوات والحلول التي طرحها الدليل لتعظيم كفاءة وفعالية التمويل المناخي، بجانب تقديمه لعدد ١٢ مبدأ للتمويل العادل. وذكرت أن وزارة التعاون الدولي، عملت بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وجامعة ديوك على مدار الفترة الماضية، على تطوير مفهوم ومنهجية ائتمان المرونة، بما يحفز جهود التكيف مع التغيرات المناخية، في إطار توجيه الجهود الجماعية المشتركة لتعزيز الاستثمار المستدام وتحسين سبل عيش المجتمعات وبناء القدرة على الصمود.
جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ترأست الاجتماع الأول للجنة العليا لمبادرة تقييم ائتمان المرونة، والذي نظمته وزارة التعاون الدولي، بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وجامعة ديوك، وذلك ضمن فعاليات الدورة 78 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ضم ممثلين عن مختلف الأطراف ذات الصلة من شركاء التنمية والقطاع الخاص والبنوك التجارية والمنظمات غير الهادفة للربح والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر، من بينهم مؤسسة روكفيلر، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وممثلي مبادرة سياسات المناخ، ومجموعة سيتي الاستثمارية، ومجموعة ميتسوبيشي المالية، وصندوق البيئة Environmental Defense Fund، ومؤسسة شيل، ووزارة الخارجية الهولندية، وغيرهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الدولي قمة المناخ كوب 28 الدولی للتنمیة الزراعیة وزیرة التعاون الدولی التغیرات المناخیة القدرة على الصمود
إقرأ أيضاً:
وحدة السكان بالأقصر تعلن تنفيذ 31 نشاطا لأكثر من 4000 مستفيد خلال مايو
أعلنت وحدة السكان بمحافظة الأقصر عن أبرز إنجازاتها خلال شهر مايو 2025، حيث نفذت 31 نشاطًا متنوعًا بمراكز إسنا، أرمنت، والقرنة، استفاد منها أكثر من 4139 مواطنًا من مختلف الفئات العمرية.
تمت تنفيذ الأنشطة بتنسيق ومتابعة رجاء شوقي أحمد رئيس وحدة السكان بالمحافظة، والدكتور أحمد العراقي منسق المسؤولية المجتمعية وعضو المجلس الإقليمي للسكان بالمحافظة،
فى مجال الاستثمار في الثروة البشرية تم تمكين وتشغيل الشباب بالشراكة مع بنك مصر (إدارة الشمول المالي)، مبادرة رواد النيل، جهاز تنمية المشروعات، والمؤسسة الوطنية للتدريب، تم تمكين 737 شابًا وفتاة من خلال برامج ريادة الأعمال والعمل الحر.
تم عمل مبادرة "المؤنسات الغاليات": نظمت الوحدة عددًا من الندوات لمواجهة غلاء المهور والتيسير في الزواج، استفاد منها 385 مواطنًا بمركز إسنا فقط.
وفى مجال تدعيم دور المرأة تم عمل مبادرة "المرأة الأقصرية تتحدث": نظمت ندوات، تدريب "لايف كوتشينج"، ورش تجفيف طماطم، ورحلات ترفيهية استفادت منها 1367 سيدة.
وتم عمل أيضا مبادرة "رفقًا بالقوارير": للتوعية بمخاطر الزواج المبكر وختان الإناث والعنف ضد المرأة، استفاد منها 140 سيدة في إسنا وأرمنت.
وفى مجال ضمان الحقوق الإنجابية
مبادرة “صحتك تهمنا” بالتعاون مع الصحة والتعليم والأوقاف والكنيسة، نُفذت حملات توعية في إسنا، أرمنت، والقرنة استفاد منها 1160 مواطنًا.
رابعًا: التعليم والتعلم
مبادرة "من حقنا نعيش": توعوية لحماية الأطفال من العزلة، الإدمان، التنمر، التسرب من التعليم، بالتعاون مع الأزهر، الأوقاف، الكنيسة، ومديرية التعليم. بلغ عدد المستفيدين 350 طالبًا وطالبة وأولياء أمور.
وأكدت رجاء شوقي أحمد رئيس وحدة السكان بالمحافظة، على استمرار الوحدة في تنفيذ الكتب الدورية الصادرة عن وزارة التنمية المحلية، والعمل وفق توجيهات محافظ الأقصر والوحدة المركزية للسكان بما يُسهم في تحسين الخصائص السكانية وتحقيق التنمية المستدامة.