في الإسكندرية وفى أول نوفمبر1921ولد كمال الدين رفعت لأب يعمل مهندسًا للرى وحصل على الابتدائية من مدرسة الأورمان فى1934ثم التوجيهية فى1940والتحق بالكلية الحربيةوتخرج فيها عام 1942، ويمكن وصف كمال رفعت بأنه جيفارا العالم العربى حيث لعب دورا محركا في الكثير من الحركات العربية، ففى الأربعينيات اتصل ببعض التنظيمات اليسارية ثم اتصل بعزيز المصرى واستمرت علاقتهما حتى وفاة عزيز المصرى وخلال خدمته،كضابط، في الخرطوم استطاع أن يجمع بعض العناصر بالسودان في تنظيم سرى لمقاومة الاحتلال الإنجليزى.

أخبار متعلقة

«زي النهارده» وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977

«زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977

«زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار ١٣ يوليو ١٩٧٧

وبعد عودته شارك في تشكيل بعض المنظمات الخاصة لمهاجمة أفراد قوات الاحتلال في القاهرة والإسماعيلية، كما شارك في حرب فلسطين 1948.وكان له دور بطولى فيها، وفى تلك الفترة اتصل ببعض الضباط الوطنيين الأردنيين،من أمثال قاسم الناصرالذين شكلوا فيما بعد حركة الضباط الأحرار الأردنيين وكان أول لقاء لكمال رفعت بالرئيس عبدالناصرب أثناء حرب فلسطين وانضم لتنظيم الضباط الأحراربالخليةالأولى التي كونها عبدالناصر وعمل على نشرالفكرة بين الضباط وفى أكتوبر 1951 جمع الفدائيين من طلبة الجامعات والموظفين ودربهم في صحراء الفيوم على حرب العصابات وبدأ حرب المقاومة ضد الإنجليز في منطقة القناة.كما كان عين التنظيم في القصر ولعب دورا مهمًا في الإعداد للثورة منذ 1951 وفى ليلة الثورة كُلفِّ بالقبض على بعض الرتب الكبيرة.

وبعد نجاح الثورة عُيَّن في المخابرات الحربية وأصبح مسؤولاً عن قسم بريطانيا، وتولى أعمال الفدائيين في القناة، وفى 1956 تولى قيادة أعمال المقاومة السرية في القناة أثناء العدوان الثلاثى، وقاد عمليات الفدائيين الفلسطينيين داخل إسرائيل من سوريا والأردن ولبنان وساهم في قيام المقاومة الفلسطينية عام 1959وكان رفعت هوأول وزير للعمل من أغسطس 1961 إلى سبتمبر 1962ومن يونيو 1967إلى نوفمبر 1970، وارتبط بصدور القرارات الاشتراكية ولعب دوراً في علاقة الثورة بحركات التحرر العربية، وعندما عاد من لندن في أوائل 1974، وكان سفيراً لمصر بإنجلترا، ومع بداية الانفتاح وقف يواجه هذه الردة وشارك في تأسيس المنبر الاشتراكى الناصرى ولم تسمح الحكومة به، فشارك في دعم منبر التجمع الوطنى الوحدوى، وأصبح المتحدث الرسمى له حتى لقى ربه «زي النهارده» في 13 يوليو 1977.

كمال الدين رفعت

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” تحرج العدو الصهيوني

واعتبرت الحركة، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.

وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.

وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.

وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.

كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.

وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.

وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.

 

مقالات مشابهة

  • الراية الحمراء لواء انتقام يرفعه الإيرانيون للأخذ بالثأر
  • ثنائية الثورة والحكم
  • مجلس جهة سوس ماسة أمام أزمة غير مسبوقة بعد تصدع أغلبية الأحرار و"البام" والاستقلال
  • "المصريين الأحرار": مصر لا تزايد ولا تفرّط.. وأمنها القومي خط أحمر
  • المصريين الأحرار: مصر لا تزايد ولا تفرّط.. وأمنها القومي خط أحمر
  • “الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” تحرج العدو الصهيوني
  • وفاة ثاني مصاب بانفجار حقل عجيل النفطي في صلاح الدين
  • «الأخضر» بكام النهارده؟.. سعر الدولار الآن في مصر
  • أسعار أرز الشعير اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025.. بكام الطن النهارده؟
  • «لجنة السلم»: لا جرائم ضد الضباط السوريين المفرج عنهم