مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات غذائية في غرب أفغانستان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 1000 سلة غذائية في مديرية جوريان بولاية هرات غرب أفغانستان، استفاد منها 6000 فرد، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية على متضرري الزلزال في ولاية هرت.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم.
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن بُعد أمس، برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لإعادة تأهيل المنازل والمدارس المتضررة من السيول والفيضانات في محلية المناقل بولاية الجزيرة في جمهورية السودان.
وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض.
ويهدف المشروع إلى بناء (112) وحدة سكنية للعائلات التي تهدمت منازلها من الفيضانات، وإعادة بناء وتأثيث 6 فصول دراسية و 4 مكاتب ودورتي مياه في مدرسة الأساس، إضافة إلى إعادة بناء وتأثيث 3 فصول دراسية ومكتبين ودورتي مياه في مدرسة المتوسطة، بقيمة إجمالية تبلغ مليون و522 ألف دولار أمريكي.
يأتي ذلك ضمن الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كابل مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات غذاء السودان افغانستان مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
غزة - صفا
دان مركز غزة لحقوق الإنسان، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها عصابة مسلّحة تدعمها "إسرائيل" وتتمركز في منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، بحق مواطنين فلسطينيين، ونشر صور مروعة لمقتلهم.
وقال المركز في بيان اليوم الأحد، إنه تابع بقلق ما أعلنته العصابة عن تنفيذ ما سمته حكمًا ثوريًا بحق منتصر أبو سمك ومجاهد أبو صوصين، ونشر صور مروعة للضحايا، مشدداً على أن ما جرى جريمة قتل خارج نطاق القضاء بكل معايير القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن تبريره أو إلباسه أي صفة قانونية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن المسؤول الحالي عن هذه العصابة نشر صورًا مروعة لجثتي الضحيتين عبر منصات التواصل دون أي تحقق من ظروف احتجازهما أو معاملتهما، ما يكشف طبيعة الجريمة ويدل على نية واضحة في الترويع وإضفاء طابع احتفائي على القتل.
وذكر أن هذه المرة الثانية التي تنشر فيها العصابات المسلحة صوراً لأشخاص قتلتهم بطريقة مروعة ونشر صورهم في سلوك يشكل انتهاكًا إضافيًا لكرامة الإنسان وحرمة الجسد، ويعد دليلًا على غياب أي رقابة أو ضوابط قانونية.
وأكد المركز أن العصابة المنفذة تتمركز في منطقة تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية وتحظى بحمايتها العسكرية المباشرة، وقد سبق أن تورطت في تنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال بما فيها تنفيذ جرائم قتل وسطو وخطف لفلسطينيين وفلسطينيات، ما يجعلها جزءًا من بنية الاحتلال الفعلية في سياق المسؤولية القانونية الدولية.
وشدد على أنه بموجب قواعد المسؤولية عن الأفعال غير المشروعة تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما تتحمل المسؤولية كل دولة تزوّد هذه العصابة بالسلاح أو العربات أو أي دعم يمكّنها من ارتكاب الانتهاكات.
وقال المركز: "إن ما ارتكبته هذه العصابة يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف التي تحظر الإعدام والتصفية دون محاكمة عادلة، ويُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة الفردية والدولية، كما يشكل انتهاكًا مطلقًا للحق في الحياة، وهو حق لا يجوز المساس به حتى في حالات النزاع".
وطالب المركز بفتح تحقيق دولي مستقل وعاجل في هذه الجريمة ومجمل الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات، ومحاسبة جميع الضالعين فيها بمن فيهم الآمرون والمشرفون والداعمون.
وناشد الدول وجميع الجهات بإعلاء صوتها واتخاذ إجراءات لوقف الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات ورفع الغطاء عن جميع الجهات التي تدعمها.
ودعا الدول لوقف نقل السلاح والعتاد لهذه التشكيلات، احترامًا لالتزامها القانوني في منع الجرائم الجسيمة وعدم التورط في إدامتها.
وأكد المركز أن السماح لهذه العصابات بالعمل تحت حماية الاحتلال، يكرس بيئة إفلات خطرة ويفتح الباب لمزيد من عمليات التصفية بحق المدنيين الفلسطينيين.