القبض على إسرائيلي عبر الحدود البحرية المصرية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشف موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن «السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على إسرائيلي اجتاز الحدود البحرية المصرية عن طريق الخطأ».
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيلياً كان يستقل دراجة بحرية بالبحر الأحمر اجتاز الحدود المصرية قادما من إسرائيل «عن طريق الخطأ».
وأضافت أن «مراقبي الجيش الإسرائيلي، الذين تعرفوا على الإسرائيلي، أرسلوا قوات لإيقافه، لكنه تمكن من عبور الحدود، وتم القبض عليه من قبل الشرطة المصرية».
ومن جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم التعامل مع الحادث من قبلها ومن قبل السفارة الإسرائيلية في مصر.
وتم تسليم الإسرائيلي، في وقت لاحق، إلى السلطات الإسرائيلية،، بحسب ما نقل موقع «سكاي نيوز» الذي أشار إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يقع فيها حادث من هذا النوع. فمنذ سنة ونصف السنة، قام إسرائيلي بعبور الحدود البحرية بين إسرائيل ومصر أثناء ركوبه دراجة بحرية. وقد أطلقت السلطات المصرية سراحه بعد الانتهاء من استجوابه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أزمة في عمق البحر: حضرموت تغلق الموانئ البحرية والحكومة تتحرك بعد صدمة اعتقال 26 صيادًا في الصومال!
في تطور مفاجئ أثار موجة من الغضب الشعبي والرسمي، أعلنت السلطات في محافظة حضرموت شرقي اليمن إيقاف الرحلات البحرية إلى الصومال، ردًا صارمًا على قيام السلطات الصومالية باحتجاز 26 صيادًا يمنياً ومحاكمتهم بتهم الاصطياد غير المشروع.
القرار الحازم جاء بعد أن أصدرت محكمة في منطقة "برقال" بولاية بونتلاند حكماً بسجن الصيادين لفترات تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، إلى جانب سجن ربان القارب "ميمون 1" لمدة عام، وفرض غرامة مالية باهظة بلغت 51 ألف دولار أمريكي.
لم يمضِ وقت طويل حتى دخلت الحكومة اليمنية على خط الأزمة، حيث وجه رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك وزير الخارجية بمتابعة القضية على وجه السرعة واتخاذ ما يلزم لإطلاق سراح الصيادين.
في المقابل، أصدرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي تعميماً عاجلاً بإيقاف مغادرة قوارب "العباري" من موانئ المكلا، الشحر، وقصيعر باتجاه الصومال، كما تم منع تحرك القوارب التي يمتلكها أو يديرها صيادون من الجنسية الصومالية العاملون في اليمن.
القرار الذي وُصف بأنه "صفعة دبلوماسية بحرية" يهدف إلى الضغط على السلطات الصومالية لإعادة النظر في الإجراءات المتخذة ضد الصيادين، ويعكس في الوقت ذاته تصعيداً بحرياً غير مسبوق بين الجانبين.
ولا تزال الأنظار موجهة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها الحكومة اليمنية لحل الأزمة، في حين يخشى البعض من تصاعد التوتر البحري في منطقة تعاني أصلاً من هشاشة أمنية واقتصادية.