الحكومة اليمنية تجري مباحثات مع الإتحاد الأوروبي وبريطانيا والمانيا على هامش منتدى الدوحة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، على هامش مشاركته في الدورة الحادي والعشرين لمنتدى الدوحة الدولي، مع الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لمنطقة دول الخليج العربي لويجي دي مايو، تطورات الأوضاع السياسية في اليمن والجهود الاقليمية والأممية المبذولة لاحياء العملية السياسية.
واشار وزير الخارجية، إلى مدى التزام الحكومة الشرعية لمبدأ السلام الشامل والمستدام لانهاء الحرب والمأساة الانسانية.
من جانبه، اكد دي مايو دعم الاتحاد الاوروبي للجهود المبذولة لاحياء العملية السياسية وتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يلبي طموحات الشعب اليمني في العيش بكرامة ومواطنة متساوية ويعزز الامن والاستقرار الإقليمي .
حضر اللقاء سفير اليمن لدى الدوحة راجح بادي.
مباحثات مع وزير الدولة البريطاني
وفي لقاء آخر بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، اللورد طارق احمد، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها إلى آفاق اوسع وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض بن مبارك، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الدولي، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، وجهود الأشقاء والأصدقاء لاحياء عملية السلام ..مشيراً إلى موقف مجلس القيادة الرئاسي والتزامه بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليها وطنيًا واقليمياً ودوليا.
من جانبه أكد اللورد طارق، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ووحده واستقرار اليمن، واستمرارها في المساهمة بالجهود الرامية لانهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
مباحثات مع وزير الدولة الالماني
كما بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، اليوم، مع وزير الدولة للتعاون الاقتصادي والتنمية الالماني، نيلس اننين، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق واعدة تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.
و استعرض بن مبارك، تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود الاقليمية والأممية المبذولة لاحياء عملية السلام في ظل الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني .
من جانبه جدد وزير الدولة الالماني، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مع وزیر الدولة وزیر الخارجیة بن مبارک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.