عاجل: ردا على التهديدات الحوثية الأخيرة.. أقوى الجيوش العربية يتأهب لتأمين البحر الأحمر ومصادر ملاحية تكشف لـ"مارب برس"عن متغيرات ستطرأ وتحرك يمني ينتظر الضوء الأخضر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رجحت مصادر ملاحية في قوات الدفاع الساحلي اليمنية حدوث تحرك عسكري وشيك لأقوى الجيوش العربية لتأمين منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، مع تصاعد هجمات الحوثيين.. معتبرة أن سلامة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممر المائي الأهم في العالم يمثل جزء لا يتجزء من الأمن القومي اليمني والمصري بشكل خاص.
المصادر اوضحت أن الجيش المصري وليس الأمريكي أو الاسرائيلي هو على الارجح من سيقود التحركات العسكرية لتأمين الملاحة الدولية في هذه المنطقة الاستراتيجية ووضع حد لتصعيد الحوثيين .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ"مـأرب برس" أن مصر سبق وقامت بالتحرك العسكري من قناة السويس إلى خليج عدن لتأمين خطوط الملاحة الدولية حيث اعلن الجيش المصري في ديسمبر 2022م توليه مهام دولية جديدة في البحر الأحمر تشمل مضيق باب المندب وخليج عدن وهو ما دفع ميلشيا الحوثي حينها الى اطلاق تهديدات باتخاذ إجراءات عسكرية في حال الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش المصري.
وأشارت المصادر الى أن التهديدات الأخيرة للحوثيين بمنع مرور السفن الأجنبية من البحر الأحمر لن يتم التهاون في التعامل معها من قبل العديد من الأطراف الإقليمية والدولية وهناك متغيرات وشيكة ستطرأ حيث بدأت فعليا هذه الأطراف في دراسة خيارات الردع العسكري ..منوها الى أن معلومات موثوقة تؤكد أن الجيش المصري يتأهب لتحرك عسكري لتأمين خطوط الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب كون تصاعد تهديدات وعمليات الحوثيين سيلحق اضرارا بالغة بقناة "السويس " التي تشهد تراجعا في حركة مرور السفن منذ بدا تصعيد الحوثيين.
ولفتت الى أن قوات الجيش الوطني اليمني وقوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي يمتلكان القدرة على مجابهة تصعيد الحوثيين ولكن لاعتبارات سياسية لم يتم إعطاء الضوء الأخضر لبدء تحرك عسكري لوقف تصعيد ميلشيا الحوثي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
عاجل: توافق يمني سعودي إماراتي على إخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت والمهرة.. وفريق رفيع يصل عدن
جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة.
وقال المصدر، إن الزيارة تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.