أستاذ علوم سياسية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية غدا قد تفوق اليومين الأول والثاني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية بأعداد كبيرة أمر متوقع رغم كل التقديرات النظرية التي توقعت عكس ذلك، موضحًا: «أعتقد أننا أمام سيناريو يرسم وجه الحياة الجديدة بمصر من خلال المشاركة بالعملية السياسية».
مؤشرات مهمة في أنماط التصويتوأضاف فهمي، في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أعتقد أن المشاركة في اليوم الثالث ستكون أكثر من اليومين الأول والثاني، أما نسبة الـ45% فهي تعبر عن مؤشرات مهمة في أنماط التصويت، جزء منها مرتبط بالتصويت للمستقبل ولبرنامج وطني طوال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى رغبة المصريين في استمرار حالة الزخم السياسية».
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ هذه الانتخابات تُجرى في ظل ظروف استثنائية من حيث حرص المواطن على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم لأعلى منصب في الدولة المصرية وهو ما يؤكد ذكاء المصريين، لافتًا إلى أن المشاركة شملت المنظومة الاجتماعية المصرية كاملة، فقد شاركت شرائح المجتمع المصري المختلفة بدرجات أو أخرى، وبالتالي فإن أنماط التصويت تتجه إلى الخريطة الانتخابية بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر
تعتمد العديد من الحيوانات، كالبشر تماما، على التفاعلات الاجتماعية للبقاء والازدهار، ونتيجةً لذلك، يعد التواصل الفعال بين أفرادها، أمرًا بالغ الأهمية.
وتعيش الدلافين القارورية الأنف، في مجتمعات معقدة، حيث يمتلك كل حيوان عددا صغيرا من الأفراد المترابطين بشكل وثيق، وعددا أكبر من الرفاق الأكثر مرونة (على غرار شبكاتنا الاجتماعية)، وتعتمد بشكل كبير على التفاعلات الشخصية للحفاظ على توازن اجتماعي سليم.
ولطالما عرف العلماء أن الدلافين تستخدم “صافرات مميزة”، لتعريف نفسها للآخرين.
وفي دراسة حديثة، نشرتها مجلة “ذا كونفيرسيشن” الأكاديمية، ليكاترينا يوفسكانوفا، من جامعة كوينزلاند، تم تقديم أدلة تشير إلى أن هذه الصافرات قد تحتوي على معلومات أكثر من مجرد الهوية، بصوت فريد ولكنه متغير تستخدم الدلافين أصواتا متنوعة، مثل النبضات المتقطعة والصافرات، للتواصل.
وتستخدم الدلافين أنماط التردد الفريدة لصفاراتها التوقيعية لإعلان هويتها، وتطور هذه الإشارات في صغرها وتحافظ عليها طوال حياتها.
عند تفاعلها مع الآخرين، قد تصل نسبة صفارات الدلفين التوقيعية إلى 30%، وغالبا ما يكون هناك بعض الاختلاف في إصدارات الصفارات التي يصدرها كل حيوان على حدة.
وتم تحليل التوازن بين استقرار وتنوع صفارات التوقيع لاختبار ما إذا كانت تحتوي على معلومات أكثر من مجرد هوية المصفر.
وأجرى فريق البحث، تسجيلات صوتية متكررة لمجموعة من دلافين المحيطين الهندي والهادئ قارورية الأنف “تورسيوبس أدونكوس”، في منتجع جزيرة تانغالوما بالقرب من جزيرة موريتون، قبالة ساحل بريسبان شرقي أستراليا.
وجمع الفريق العديد من حالات الصفارات المميزة التي أصدرتها نفس الحيوانات.
كما استخدم الفريق، بيانات تاريخية جمعت من نفس المجموعة قبل 15 عامًا، ووجد أنه على الرغم من ثبات أنماط تردد الصفارات بشكل استثنائي، إلا أنها اختلفت بدرجة معينة (وظل هذا التباين متماثلًا على مر السنين).
ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن أنماط تردد الصفارات المميزة تشفّر الهوية، إلا أنها من المرجح أيضًا أن تنقل معلومات أكثر، مثل الإشارات العاطفية أو السياقية.
ومن المرجح أن تكون صفارات الإشارة أكثر تنوعًا مما كان يعتقد سابقًا، فقد تحمل معلومات إضافية ضمن أنماط تردداتها، وربما عناصر هيكلية أخرى.
وفي حين أن صفارات الإشارة هي “علامات” مكتسبة بشكل فردي تشبه أسماء البشر في نواح عديدة، إلا أنه من حيث المعلومات التي تنقلها، قد يكون من المفيد تشبيهها بالوجوه البشرية.
حيث يحمل البشر معلومات الهوية في ملامح وجوههم الثابتة، في الوقت نفسه، ننقل الكثير من المعلومات الإضافية، بما في ذلك الإشارات العاطفية والسياقية، من خلال تعابير وجهية عابرة.
إن اعتبار الإشارة الرئيسية للدلافين، وهي صافرة التوقيع، بمثابة معادل معلوماتي لوجوهنا، قد يساعدنا على رؤية (وسماع) العالم من منظور الدلافين (المحادثة).
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب