نص مشروع قانون يتعلق بتنظيم مهنة العدول، على إعادة تسمية المهنة باسم “مهنة العدول” بدلا من التسمية الحالية “خِطَّة العدالة”.
وعلّل اقتراح مشروع القانون الذي أعدته وزارة العدل لهذا الإسم، بالسعي للقطع مع التسميات المختلفة التي يعتمدها بعض العدول في لوحاتهم الإشهارية وفي بطاقات الزيارة الخاصة بهم من قبيل “عدل موثق”.


وأشار إلى أن هذا يطرح لبسا لدى العموم بخصوص صفة هؤلاء المهنيين ومركزهم القانوني، خصوصا وأن كل مهنة مستقلة عن الأخرى ولها قانون خاص ينظمها في إشارة إلى مهنة الموثقين.
وأشار إلى أن جميع المهن المساعدة للقضاء، والتي تشرف عليها وزارة العدل تستمد تسميتها من اسم ممارسيها من قبيل مهنة المحاماة ومهنة التوثيق ومهنة المفوضين القضائيين ومهنة الخبراء ومهنة التراجمة.
وذكر بأن كل المهن الأخرى التي كانت تسمى عبر التاريخ الإسلامي باسم الخِطط تغيرت في القوانين الحديثة ولم تعد تحمل هذا الاسم. ومنها خِطَّة القضاء وخطة الإفتاء وخطة الحسبة.
وجاء في مذكرة تقديم المشروع “تضطلع مهنة العدول بدور محوري في منظومة العدالة، باعتبارها من المهن القانونية والقضائية التي تمارس في إطار مساعدي القضاء، هدفها الأساسي هو توثيق الحقوق والمعاملات، والحفاظ على أعراض الناس وأنسابهم، وتحقيق الأمن التوثيقي والتعاقدي الذي يجنب الأطراف الوقوع في النزاعات واللجوء إلى القضاء لفض الخصومات”.
وأضافت بأن هذه المهنة “قد كان لها طيلة قرون دور فعال في مجال توثيق بيعة الملوك والسلاطين في علاقتهم مع رعاياهم، وتوثيق جلسات القضاء وضبط الأحكام وحفظها وتدوينها. واعتبارا لهذه المكانة المتميزة، فقد حظيت بعناية كبيرة وموقع رفيع في الفقه الإسلامي”.

كلمات دلالية العدول خطة العدالة وزارةالعدل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدول خطة العدالة

إقرأ أيضاً:

لجنة الصحة بمجلس النواب توافق على مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة

وافقت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، خلال اجتماعها نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (127) لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، وذلك في حضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية، والتواصل السياسي، وممثلي وزارتي الصحة والتعليم العالي.


وأكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية، إن مشروع القانون يتضمن تعديلات على قانون مزاولة مهنة الصيدلة الصادر منذ عام 1955، مشيرا إلى أن مهنة الصيدلة إحدى المهن الصحية، وأصبح فيها صيدلة إكلينيكية وبكالوريوس الصيدلة، وخلال الفترة الماضية كان هناك تطور في المجلس الأعلى للجامعات وأصبح هناك سنة تدريبية، أي تكون الدراسة لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى سنة تدريبية بعد مدة الدراسة، مثل الطب، وهو التدريب الإجباري، وبعد انتهاء السنة التدريبية المتدرب يمتحن امتحان مزاولة مهنة الصيدلة في المجلس الصحي المصري.


التعديل التأكيد على أن السنة التدريبية هى شرط للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، من خلال امتحان في المجلس الصحي المصري، وأن تكون هناك مكافأة شهرية خلال سندة التدريب لخريجي كليات الصيدلة الحكومية، وأنها سنة تدريبية وليست سنة دراسية، لافتا إلى أن الأمر مثل خريجي الطب مدة دراسية وسنتين تدريب.


وأشار رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن مكافأة خريجي الصيدلة خلال سندة التدريب ستكون مثل خريجي الطب في فترة التدريب وهى 2500 جنيه في الشهر، وهذا هو الحد الأدنى ورئيس مجلس الوزراء يحق له بعد عرض وزير الصحة أن يزود هذه المكافأة حسب الظروف.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: على العالم أن يتحرك فورًا لمنع القضاء على فلسطينيي غزة
  • وزيرا العدل والصحة يبحثان إمكانية تطوير الأعمال المشتركة وتعزيز التكامل المؤسسي
  • لجنة الصحة بمجلس النواب توافق على مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة
  • حزب الاتحاد: الدولة تسعى لتعديل ميزان العلاقة بين المالك والمستأجر
  • دراسة 5 سنوات تليها سنة تدريبية.. تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيادلة
  • صحة النواب توافق على مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة
  • حكم استعمال الصابون والمعقمات التي تحتوي على رائحة معطرة أثناء الإحرام.. الإفتاء تجيب
  • وكيل وزارة العدل يوضح مزايا العقد الموحد لأتعاب المحاماة  
  • لمنع جراجات الرصيف.. لجنة لتسجيل أرقام السيارات التي تُعيق الحركة المرورية بشوارع إيتاي البارود
  • العدل الدولية ترفض دعوى الإبادة الجماعية التي رفعها السودان على الإمارات