البعثة الأممية لدى ليبيا لـعربي21: لم نوجه أي دعوات بخصوص حوار في تونس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نفى المكتب الإعلامي للبعثة الأممية لدى ليبيا ما تردد عن توجيه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، دعوات شخصية للمشاركة في لقاء حول المصالحة الوطنية الليبية في دولة تونس.
وأكد المكتب في تصريح خاص لـ"عربي21" أن "المبعوث الأممي لم يوجه أي دعوة بخصوص لقاءات حول المصالحة لإعداد ميثاق وطني يشمل العدالة الانتقالية، وأن الدعوة المنتشرة مزورة، ولم تصدر عن البعثة الأممية".
ووجه المكتب الإعلامي دعوة عبر "عربي21" لكافة وسائل الإعلام والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة تحري الدقة والمصداقية، والاعتماد على قنوات البعثة الرسمية في كل ما يتعلق بالمساعي الحميدة التي يقودها الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا.
وتداولت وسائل إعلام محلية وناشطون دعوة موجهة من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا "عبد الله باتيلي"، لبعض الشخصيات غير قابلة للتحويل، للمشاركة في لقاء حول المصالحة الوطنية لإعداد ميثاق وطني يشمل العدالة الانتقالية، بعد استكمال المسار التمهيدي للتشاور مع كافة الأطراف، على أن يتم الرد في فترة لا تتجاوز الخامس من شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، وهو ما نفاه المكتب الإعلامي لـ"عربي21".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ليبيا عبد الله باتيلي تونس ليبيا تونس عبد الله باتيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خوري تلتقي أسر الشهداء والمفقودين: لا عدالة دون محاسبة
استقبلت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم وفدًا من الاتحاد الليبي العام لروابط أسر الشهداء والمفقودين، حيث جدّدت التأكيد على التزام البعثة بدعم ليبيا في تعزيز حقوق الإنسان، والمساءلة، والعدالة الانتقالية.
وخلال اللقاء، عبّر ممثلو الاتحاد عن قلقهم العميق حيال استمرار الإفلات من العقاب، والاعتقالات السرية، ووجود مقابر جماعية، فضلًا عن المخاوف من احتمال الإفراج عن أشخاص متورطين في انتهاكات جسيمة، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد. كما شدد الوفد، الذي يمثل عائلات أكثر من 1200 شهيد وآلاف المفقودين، على الحاجة إلى تحقيق عدالة شاملة تضع الضحايا في صلب أولوياتها، وتدعو إلى إصلاح حقيقي في المؤسسات وقطاع الأمن.
من جانبها، أعربت خوري عن تفهمها الكامل لمخاوف الاتحاد، وأكدت التزام البعثة المستمر بدعم مسار عدالة انتقالية موثوق يُركّز على الضحايا ويحمي حقوق الناجين.
كما استمع الاجتماع إلى وجهات نظر الاتحاد حول العملية السياسية الجارية وتقرير اللجنة الاستشارية، حيث شددت خوري على أهمية المضي قدمًا في المسار السياسي بما يفضي إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات الليبية.