بحماية مشددة من الاحتلال ..عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قام عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، بإقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية بباحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، في ظل زيادة الدعوات للاقتحامات، بالتزامن مع حلول الأعياد اليهودية، التي تتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
واستشهد 22 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على منازل في محافظتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن 20 مواطنا استشهدوا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف طائرات الاحتلال الحربية لعدد من المنازل في رفح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما استشهد مواطنان، وأُصيب آخران، في قصف مدفعي إسرائيلي على خان يونس.
كما نفذت طائرات الاحتلال سلسلة أحزمة نارية في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، والزوارق الحربية أطلقت قذائف مدفعية تجاه مناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18205 شهداء، و49645 إصابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي اقتحام باحات المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيل أصيب العشرات الأقصى المبارك الاعياد اليهودية الاسرائيلين الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.