النصر والهلال يقتحمان «قمة العالم» على «إنستجرام»!
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
نشرت منصة «Football Benchmark» المتخصصة في الإحصائيات الرياضية، قائمة أفضل حسابات الأندية في التفاعل عبر منصة «إنستجرام» عام 2023، واعتمدت في ذلك على معدل تفاعل المتابعين مع منشورات الحسابات خلال العام، وشملت القائمة أعلى 20 نادياً حول العالم.
وأظهرت القائمة تصدّر ريال مدريد لأكثر حسابات الأندية تفاعلاً عبر «إنستجرام»، خلال العالم الحالي، بمعدل يتجاوز 456 ألف تفاعل مع كل منشور، ويليه برشلونة، والذي بلغ معدل التفاعل مع منشوراته 441 ألفاً، ويأتي النصر السعودي، في المركز الثالث، والذي اقتحم القائمة، بفضل التعاقدات الكبرى، ووجود «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، وبلغ معدل التفاعل مع منشورات حسابه في «إنستجرام» حوالي 350 ألفاً.
ويأتي الهلال السعودي ضمن القائمة، حيث يحتل «المركز الـ18»، ومعدل تفاعل بلغ 125 ألف مع كل منشور على حسابه، والنصر والهلال هما الناديان العربيان الوحيدان في القائمة، أما على مستوى آسيا، هناك قطبا إيران، بيرسبوليس في المركز الثامن، بمعدل 211 ألف تفاعل، واستقلال طهران في «المركز 13» بمعدل 165 ألف تفاعل.
وتملك الأندية الإنجليزية «نصيب الأسد»، بوجود 5 أندية هي تشيلسي «السابع»، ومانشستر يونايتد «11»، وليفربول «12»، ومانشستر سيتي «16»، وأرسنال «17»، كما توجد 3 أندية تركية هي فنربخشة، وجالطة سراي، وبيشكتاش.
والجدير بالذكر أنّ إنتر ميامي الذي يلعب له «الأسطورة» ليونيل ميسي، يأتي في المركز العاشر، بمعدل 181 ألف تفاعل مع منشوراته، ومن الأمور المهمة، أنه لا يوجد سوى ناد إيطالي واحد، وهو يوفنتوس في «المركز 20» والأخير بالقائمة.
قائمة أكثر تفاعلاً
1- ريال مدريد
2- برشلونة
3- النصر السعودي
4- باريس سان جيرمان
5- فنربخشة
6- جالطة سراي
7- تشيلسي
8- بيرسبوليس
9- بيشكتاش
10- إنتر ميامي
11- مانشستر يونايتد
12- ليفربول
13- استقلال طهران
14- بايرن ميونيخ
15- ريفر بليت
16- مانشستر سيتي
17- أرسنال
18- الهلال
19- بوكا جونيورز
20- يوفنتوس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة النصر السعودي الهلال السعودي باريس سان جيرمان مانشستر سيتي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !!
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !
[email protected]