ما هي شروط حماس للإفراج عن المحتجزين؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حماس: لا حديث عن أي صفقة قبل وقف العدوان على غزة
يتناول العديد ما وصفوه بتسريبات حول شروط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، الذين بلغ عددهم وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري 138 محتجزا.
اقرأ أيضاً : المقاومة تدك قوات الاحتلال المتوغلة في غزة
هيئة البث الرسمية العبرية، قالت من جهتها، إن مصر وعدد من الدول العربية تعمل في الفترة الحالية على إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على تل أبيب للإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي -القيادي البارز في حركة فتح- للدفاع باتجاه فكرة "السلطة الفلسطينية الجديدة".
وأضافت أن تل أبيب رفضت المقترح بشدة، وردت بالقول إن "البرغوثي يداه ملطختان بدماء المستوطنين".
حماسالقيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أكد من جانبه، أنه لن يكون هناك حديث عن أي صفقة تتعلق بتبادل الأسرى قبل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من التسريبات الجارية إلى مواجهة الضغوط الداخلية.
تصريحات حمدان جاءت تعليقا منه على ما نشرته وسائل إعلام عبرية تحدثت عن وجود تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
أبو عبيدةوفي آخر كلمة مسجلة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي، إن الهدنة السابقة أثبتت أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل.
وأضاف: "لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك".
من جهتها أفادت الخارجية الأمريكية بأن موقف الولايات المتحدة هو التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفا لإطلاق النار في غزة.
المقاومة الفلسطينيةالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن هدنة جديدة ستتضمن حتما شروطا مغايرة لما كانت في الهدنة الأولى، إذ تغيرت الآن فئات المحتجزين الذين سيجري التفاوض بشأنهم بعد انتهاء مرحلة النساء والأطفال والدخول في مفاوضات لإطلاق سراح الرجال والمجندات، ما يعني تحقيق مصلحة للمقاومة الفلسطينية في تحرير مزيد من الأسرى في سجون الاحتلال وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مع فشل تل أبيب المستمر في الوصول إلى المحتجزين بالقوة رغم دخول طائرات مسيّرة بريطانية للتجسس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
أعلن اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفقًا للاتحاد فإن الهدف من الوقفة هو "دعوة جمهورية مصر العربية إلى الاضطلاع بدورها التاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح المعبر أمام تدفّق المساعدات الإنسانية ومنع سياسة التجويع التي يعاني منها أهلنا في غزة".
وأشار البيان إلى أن الطلب الرسمي لتنظيم الوقفة تم تقديمه إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاتحاد "سيحرص على أن تكون الفعالية سلمية وقانونية، وتركّز على البعد الإنساني بعيدا عن أي مواقف سياسية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السفارة المصرية أو السلطات المصرية حتى الآن بشأن هذه الدعوة.
وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الاحتجاج يعبّر عن حالة الغضب من استمرار إغلاق المعبر، في حين اعتبر آخرون أن اختيار موقع التظاهر في "تل أبيب" يثير تساؤلات حول جدوى الرسالة، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى معلقون أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تقع أولاً على عاتق الاحتلال، مطالبين بتوجيه الضغوط نحوه، بينما دافع آخرون عن موقف اتحاد الأئمة، مشيرين إلى أن الدعوة تركز على فتح المنفذ الإنساني الوحيد للقطاع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة،سجل خلالها عشرات الوفيات نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، نتيجة التجويع القصدي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن