قتل نحو ثلاثين شخصا برصاص عناصر مسلحة يرتدون زيا عسكريا في بلدة فو غربي بوركينا فاسو وعلى بعد حوالي 95 كيلومترا من "بوبو ديولاسو".
وذكر راديو فرنسا الدولي، اليوم الثلاثاء، أنه في يوم السوق الأسبوعي في «دوجوناني»، قام المهاجمون أولا بإعدام امرأة قبل مهاجمة أشخاص آخرين حيث اكد احد شهود العيان العابرين «دون الإفصاح عن هويته»، أن رجالا يرتدون زيا عسكريا وصلوا إلى المنطقة على متن دراجات نارية وأمروا المرأة أن تتبعهم.
واضاف الراديو أن من بين الحشد، قام العناصر المسلحة بإعدام السيدة على الفور، ثم حاول المواطنون المتواجدون في المكان الفرار، وتم القبض على بعضهم وقتلهم.
يذكر أن هذه ليست المأساة الأولى التي تعيشها هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة. وفي يوليو الماضي، تعرضت قرية «كيباني» لهجوم قتل خلاله أربعة اشخاص.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ بوركينا فاسو بالعيد القومي.. وكينيا بذكرى يوم الاستقلال
مجموعة مصر.. بوركينا فاسو يقسو على إثيوبيا بثلاثية نظيفة في تصفيات المونديال «فيديو»
الخارجية الروسية: إعادة فتح سفارتي روسيا في بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية قبل نهاية العام الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
بوركينا فاسو
بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 13 شخصاً في هجوم انتحاري دامٍ هزّ العاصمة الصومالية مقديشو
الجديد برس| في هجوم إرهابي مروع هز العاصمة
الصومالية مقديشو صباح اليوم الأحد، لقي 13 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 16 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه داخل منشأة عسكرية كانت تستقبل متطوعين للتجنيد. وقد أعلنت
حركة الشباب المسلحة، التي لها صلات بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هذا العمل الإرهابي. وفقاً لتصريحات الشرطة الصومالية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، تمكن المهاجم الانتحاري من التسلل إلى صفوف نحو 200 شاب كانوا ينتظرون استكمال إجراءات التجنيد في أحد المراكز العسكرية. وقد أدى الانفجار العنيف إلى سقوط ضحايا على الفور، فيما انتشرت حالة من الذعر في أرجاء المكان. وبثت حركة الشباب بياناً عبر محطتها الإذاعية أعلنت فيه مسؤوليتها الكاملة عن الهجوم، مدعية أنها استهدفت “عشرات من المجندين الجدد”. ووجهت الجماعة اتهامات للحكومة الصومالية بـ”استغلال الشباب العاطلين وإرسالهم لخوض معارك ضد المسلحين”، في إشارة إلى الحملات العسكرية الجارية ضد التنظيمات
المسلحة في البلاد. وأفاد شهود عيان أن دوي الانفجار سُمع في عدة أحياء من العاصمة مقديشو، مما خلف حالة من الرعب بين السكان. وقد نُقل الجرحى على الفور إلى المستشفيات القريبة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث بين الحطاب عن ضحايا محتملين، مع توقعات بارتفاع عدد القتلى. ويأتي هذا الهجوم في إطار تصاعد أعمال العنف في الصومال، حيث تشن حركة الشباب هجمات متكررة ضد القوات الحكومية والمدنيين. وتواصل الحكومة الصومالية بدعم من القوات الأفريقية عملياتها العسكرية ضد التنظيمات المسلحة، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية وأمنية متصاعدة.