يبدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريِّف، زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية، يرافقه عدد من قيادات ومسؤولي منظومة الصناعة والثروة المعدنية، لتعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.

ويعقد الوزير مباحثات مع عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار المستثمرين ومسؤولي القطاع الخاص، يستعرض خلالها خطط الوزارة لتطوير قطاعي الصناعة والتعدين، وفق مستهدفات "رؤية المملكة 2030" والفرص الواعدة، التي توفرها، كما يناقش نتائج التعاون في تحقيق "الرؤية السعودية الكورية 2030"، التي أنشأتها الرياض وسيول عام 2017؛ لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

ويلتقي الخريِّف خلال الزيارة عدداً من المستثمرين في كوريا، لاستعراض الفرص الاستثمارية في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة، والبنية التحتية المتطورة والأنظمة التشريعية، المحفزة للاستثمار فيها، كما سيزور عدداً من المنشآت الصناعية والتعدينية للاطلاع على تجاربهم، والتعرف على التقنيات المستخدمة، ومناقشة نقلها وتوطينها في المملكة.

ووقعت المملكة أكتوبر الماضي مع شركة هيونداي موتور، اتفاقية مشروع مشترك مع صندوق الاستثمارات العامة، لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 50 ألف سيارة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وزير الصناعة والثروة المعدنية الصناعة والتعدين

إقرأ أيضاً:

مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج

سول "رويترز": قال لي جاي ميونج، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.

وتواصلت الكوريتان في الماضي عبر خطوط ساخنة لكن بيونجيانج متوقفة عن الرد منذ 2023 وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين.

وقال لي، الذي يتصدر استطلاعات الرأي لانتخابات الثالث من يونيو حزيران، أيضا في منشور على فيسبوك إنه سيعمل على "إدارة متوازنة" للعلاقات مع الصين التي قال إنها قد بلغت "أسوأ حالاتها" خلال عهد الإدارة السابقة.

وتعهد بتطوير علاقة كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة لتصبح تحالفا استراتيجيا شاملا، والتوصل إلى اتفاقات من حيث المبدأ بشأن القضايا السابقة التاريخية والإقليمية المتعلقة باليابان مع العمل على تعزيز التعاون بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة واليابان.

وقال مستشارون لكيم مون-سو، المنافس الرئيسي المحافظ للي في الانتخابات، أن مقترحات لي تتشابه إلى حد كبير مع تعهد كيم بتقوية التحالف مع واشنطن وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار مع بيونجيانج.

غير أن كيم جون المبعوث السابق لشؤون الطاقة النووية ومستشار كيم للسياسة الخارجية انتقد لي لتغيير اتجاه سياسته في إطار ما رآه مسعى من المرشح للتودد إلى الناخبين الأكثر اعتدالا.

وقال كيم هيونج سوك، وهو مستشار آخر ونائب سابق لوزير التوحيد، إن وعود لي لم تتناول التهديد النووي الخطير الذي تشكله كوريا الشمالية، لكنها تشمل فقط السعي إلى إعادة التواصل مع الدولة المنعزلة.

وقال كيم جون خلال مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية اليوم "أعتقد أنه فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها السيد لي، يتعين علينا أن نرى ما إذا كان قادرا على تنفيذها".

مقالات مشابهة

  • زيارة تاريخية لـ«مسعود بزشكيان» إلى مسقط.. توقيع اتفاقيات شاملة لتعزيز التعاون بين عمان وإيران
  • الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
  • لبحث تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.. وزير الدفاع يصل إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • تفاصيل زيارة وزير الصناعة للمنطقة الصناعية بالمطاهرة بمحافظة المنيا
  • مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
  • سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي
  • أسود الرافدين يحطون في البصرة استعداداً لموقعة كوريا الجنوبية
  • وزير الكهرباء يبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار مع الجزائر
  • الحويج يبحث مع وفد وزاري من بيلاروسيا تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • البديوي: الاجتماع الوزاري بين مجلس التعاون ورابطة دول الآسيان يمثل خطوة مهمة لتعزيز العلاقات والشراكة نحو آفاق أرحب