تحضيرية إحياء يوم حضرموت الوطني الـ 20 من ديسمبر تعقد اجتماعها الأول
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
المكلا (عدن الغد) خاص:
عقدت اللجنة التحضيرية لإحياء يوم حضرموت الوطني الـ 20 من ديسمبر (الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية) , اليوم في مدينة المكلا اجتماعها الأول برئاسة القاضي أكرم نصيب العامري الأمين العام المساعد لرئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء رئيس اللجنة.
وفي مستهل الإجتماع عبر القاضي العامري عن الشكر لرئيس حلف قبائل حضرموت , رئيس مؤتمر حضرموت الجامع على الثقة التي منحها للجنة، معربًا عن أمله في أن يسهم الجميع بدور فاعل في الاعداد والتحضير الجيدين لأنشطة وفعاليات هذه المناسبة، وابرازها بصورة تليق بمكانتها وبما حققته من منجزات، و وفاء للتضحيات الجسام التي قدمت في سبيلها .
و وقف الاجتماع أمام تصورًا بالأنشطة والفعاليات التي ستنفذ بهذه المناسبة والتي تمتد لتشمل جميع مديريات حضرموت , والعمل على تزمينها , كما استعرض خطة الاعلامية المصاحبة لها .
وأكد المجتمعون على ضرورة اعطاء الجانب الاعلامي الاهتمام الكافي، بما يتناسب مع أهمية هذا الحدث التاريخي الكبير، مشيرين إلى أن الاحتفاء بيوم حضرموت الوطني الذي يوافق الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية يأتي في ظروف استثنائية تمر بها حضرموت والوطن عامة، مما يستدعي المزيد من اصطفاف الحضارم بكل مكوناتهم وفئاتهم, للتأكيد على الأهداف التي انطلقت من أجلها الهبة الشعبية الحضرمية وعدم التنازل عنها .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user