المناطق_الرياض

أوضحت اليوم شركة Tenable®، وهي الشركة المسؤولة عن إدارة التعرض للمخاطر، أن 40% من الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها المؤسسات السعودية خلال العامين الماضيين كانت ناجحة. ويجبر ذلك الفرق الأمنية على تخصيص وقتها وتركيز جهودها على معالجة الهجمات الإلكترونية بطريقة رد الفعل، بدلًا من منعها منذ الوهلة الأولى.

وعلى الرغم من أن 68% من المؤسسات السعودية تثق في أن ممارسات الأمن الإلكتروني لديها قادرة على الحد من تعرض المؤسسة للمخاطر بنجاح، فلا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به. وتستند هذه النتائج إلى استطلاع رأي 50 من قادة الأمن الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية أجرته شركة Forrester Consulting في عام 2023 نيابةً عن شركة Tenable.

تركز اهتمام المشاركين في استطلاع الرأي تحديدًا على المخاطر المرتبطة بالبنية السحابية، بالنظر إلى مستوى التعقيد الذي تفرضه على محاولة ربط هويات المستخدمين والأنظمة، والوصول إلى البيانات وتفويضها. وتذكر نصف المؤسسات (56%) أنها تستخدم البيئات متعددة السُحُب وبيئات السحابة الهجينة أو إحداهما. ومع ذلك، أشار أكثر من نصف المشاركين (62%) إلى البنية التحتية السحابية، باعتبارها واحدة من أكثر المجالات تعرضًا للمخاطر في مؤسساتهم. وبالترتيب، تأتي أعلى المخاطر المتصورة من استخدام السحابة العامة (28%)، والسحابة المتعددة و/أو الهجينة (20%)، والبنية التحتية السحابية الخاصة (14%).

أخبار قد تهمك متحدث هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: سيتم إحالة من يستغل هموم الناس للتجارة بالرقية الشرعية إلى النيابة العامة 12 ديسمبر 2023 - 4:46 مساءً أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن فعاليات مهرجان أصول الأغنام المحلية 12 ديسمبر 2023 - 4:31 مساءً

تبين من الدراسة أن الوقت ليس في صالح الفريق الأمني. ويعتقد ثمانية وستون في المئة من المشاركين أن مؤسساتهم ستكون أنجح في التصدي للهجمات الإلكترونية إذا خصصت المزيد من الموارد للأمن الإلكتروني الوقائي. ومع ذلك، يقول 6 من كل 10 مشاركين (66%) إن فريق الأمن الإلكتروني يكون مشغولًا للغاية بمكافحة الحوادث الخطيرة؛ بحيث لا يستطيع اتخاذ نهج وقائي للحدّ من تعرض مؤسستهم لهذه الحوادث.

يشير المتخصصون في الأمن الإلكتروني إلى أن سبب حالة رد الفعل يرجع بصورةٍ كبيرة إلى معاناة مؤسساتهم في الحصول على صورة دقيقة لسطح الهجوم الخاص بها، بما في ذلك رؤية الأصول غير المعروفة وموارد السحابة ونقاط ضعف التعليمات البرمجية وأنظمة استحقاق المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن تعقيد البنية التحتية – مع اعتمادها على أنظمة متعددة السُحُب، والعديد من أدوات إدارة الهوية والامتيازات، والأصول المتنوعة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت – يجلب معه العديد من الفرص للتكوينات غير الصحيحة والأصول التي يتم تجاهلها. ويقول أكثر من نصف المشاركين (60%) إن الافتقار إلى سلامة البيانات يمنعهم من استخلاص بيانات عالية الجودة من أنظمة امتيازات المستخدم وإدارة الوصول، وكذلك من أنظمة إدارة الثغرات الأمنية. ويقول غالبية المشاركين (78%) إنهم يأخذون في الاعتبار هوية المستخدم وامتيازات الوصول عندما يعطون الأولوية لتصحيح/معالجة الثغرات الأمنية، في حين يقول 62% من المشاركين إن مؤسساتهم تفتقر إلى طريقة فعالة لدمج هذه البيانات في ممارسات الأمن الإلكتروني وإدارة التعرض للمخاطر الوقائية.

يؤدي الافتقار إلى التواصل على أعلى المستويات إلى تعقيد مشكلة الأمن الإلكتروني وتفاقمها في الشركات. وبينما يُقيِّم المهاجمون البيئات بشكل مستمر، تُعقد الاجتماعات في معظم المؤسسات حول الأنظمة المهمة للأعمال شهريًا — في أحسن الأحوال. ويقول اثنان وسبعون في المئة من المشاركين إنهم يجتمعون شهريًا مع قادة الأعمال لمناقشة أي الأنظمة مهمة للأعمال، بينما يعقد 12% من المشاركين مثل هذه الاجتماعات مرة واحدة فقط سنويًا، ويقول 2% إنهم لا يعقدون مثل هذه الاجتماعات مطلقًا.

في هذا الصدد، يصرح السيد/ ماهر جاد الله، المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشركة Tenable قائلًا: “هناك عدد كبير للغاية من الفرق الأمنية منهك من الحجم الهائل للهجمات الإلكترونية التي يتعامل معها، بدلًا من تركيز الجهود على تقليل المخاطر. ومع ازدياد تعقيد سطح الهجوم، بسبب الاتجاهات الرائجة مثل الانتقال إلى السحابة والذكاء الاصطناعي، سيزداد هذا الاختلال في التوازن سوءًا. وأضاف قائلًا: “لا يُعد نهج المكافحة مرهقًا فحسب، وإنما يترك المؤسسة أيضًا عرضة للمخاطر غير المقبولة. لذا، تحتاج الفرق الأمنية إلى تغيير التكتيك من أجل التركيز بدلًا من ذلك على الأمن الوقائي الذي يتصدى للهجمات الإلكترونية، ويمنع ممثلي التهديدات من الحصول على موطئ قدم في البنية التحتية. وسيتطلب ذلك من القيادة الأمنية المشاركة في اتخاذ قرارات الأعمال رفيعة المستوى، وليس استشارتها بعد وقوع الحادث. عندئذٍ فقط ستُتخذ خطوات لتقليل المخاطر وتقوية الدفاعات.”

يتوفر مستند تقني يتضمن المزيد من نتائج الدراسة، بما في ذلك كيفية تمكن المؤسسات من التعامل مع التحديات والانتقال من وضع رد الفعل الأمني إلى نهج وقائي.

12 ديسمبر 2023 - 4:56 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:30 مساءًشرطة محافظة القنفذة تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:24 مساءًمحافظ الخرج يستقبل رئيس مجلس إدارة ولاعبي نادي السلمية الرياضي منطقة القصيم12 ديسمبر 2023 - 4:22 مساءًأمير القصيم يرأس اجتماع لجنة وفريق دعم ومساندة المشاريع الخاصة المتعثرة أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:19 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل محافظ مرات وأعضاء جمعية التنمية الأهلية بالمحافظة أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 4:16 مساءًأمير الحدود الشمالية يطلع على الآلية المقترحة لعمل لجنة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة12 ديسمبر 2023 - 4:30 مساءًشرطة محافظة القنفذة تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة12 ديسمبر 2023 - 4:24 مساءًمحافظ الخرج يستقبل رئيس مجلس إدارة ولاعبي نادي السلمية الرياضي12 ديسمبر 2023 - 4:22 مساءًأمير القصيم يرأس اجتماع لجنة وفريق دعم ومساندة المشاريع الخاصة المتعثرة12 ديسمبر 2023 - 4:19 مساءًالأمير فيصل بن بندر يستقبل محافظ مرات وأعضاء جمعية التنمية الأهلية بالمحافظة12 ديسمبر 2023 - 4:16 مساءًأمير الحدود الشمالية يطلع على الآلية المقترحة لعمل لجنة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة متحدث هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: سيتم إحالة من يستغل هموم الناس للتجارة بالرقية الشرعية إلى النيابة العامة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد12 دیسمبر 2023 الأمن الإلکترونی من المشارکین مساء أمیر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ضعف الذكاء الاصطناعي في فهم التفاعلات الاجتماعية

صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكينز (Johns Hopkins University) أن البشر يتفوقون على نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية في وصف التفاعلات الاجتماعية وتفسيرها ضمن مشاهد ديناميكية. وتُعد هذه القدرة ضرورية لتطوير السيارات الذاتية القيادة والروبوتات المساعدة التي تعتمد بنحو أساسي على الذكاء الاصطناعي للتنقل الآمن في البيئات الحقيقية.

تُبرز الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية تعاني مشكلة في فهم التفاعلات الاجتماعية الدقيقة والإشارات السياقية الأساسية للتفاعل الفعّال مع البشر. وتشير النتائج إلى أن هذا القصور قد يكون سببه طبيعة البُنية الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي الحالية.

عُرضت نتائج الدراسة في مؤتمر (International Conference on Learning Representations) للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في 24 أبريل. وقد قالت (Leyla Isik)، المؤلفة الرئيسية للدراسة و الأستاذة المساعدة في قسم علوم الإدراك في جامعة جونز هوبكينز: “على سبيل المثال: نظام الذكاء الاصطناعي في السيارات الذاتية القيادة، يحتاج إلى تعرّف نوايا وأهداف وتصرفات السائقين والمشاة من البشر. نريد منه أن يعرف في أي اتجاه سيبدأ أحد المشاة بالسير، أو كون شخصين يتحدثان معًا أم على وشك عبور الشارع. وفي أي وقت نريد فيه أن يتفاعل الذكاء الاصطناعي مع البشر بنحو مباشر، نحتاج منه أن يفهم ما يقوم به الناس. وهذه الدراسة تسلط الضوء على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية غير قادرة على ذلك حتى الآن”.

تفاصيل الدراسة
للمقارنة بين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي والبشر في فهم التفاعلات الاجتماعية، طُلب من مشاركين بشريين مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة مدتها ثلاث ثوانٍ، وتقييم سمات مهمة لفهم التفاعلات الاجتماعية، وشملت المقاطع مشاهد لأشخاص إما يتفاعلون مع بعضهم بنحو مباشر، أو يقومون بأنشطة تعاونية، أو ينفذون أنشطة مستقلة.

بعد ذلك، طُلب من أكثر من 350 نموذجًا للذكاء الاصطناعي – وقد تضمَّن ذلك نماذج لغوية ونماذج تدربت على مقاطع فيديو وأخرى تدربت على صور ثابتة – التنبؤ بكيفية تقييم البشر للمقاطع، وكيف ستكون استجابات أدمغتهم عند المشاهدة.

قدّم المشاركون البشريون إجابات متقاربة، ولم تتمكن نماذج الذكاء الاصطناعي من بلوغ مستوى الدقة نفسه بغض النظر عن حجمها أو نوعية البيانات التي تدربت عليها. فلم تتمكن النماذج المدربة باستخدام مقاطع فيديو من وصف ما يفعله الأشخاص بدقة، وحتى النماذج المعتمدة على الصور الثابتة لم تستطع فهم أن بعض الأشخاص الذين يظهرون في مقاطع الفيديو يتواصلون معًا. وأما النماذج اللغوية فقد أظهرت أداء أفضل في التنبؤ بالسلوك البشري.

فجوة في تطوير الذكاء الاصطناعي
قال الباحثون إن النتائج تُظهر تباينًا كبيرًا مع نجاح الذكاء الاصطناعي في تفسير الصور الثابتة. وقالت Kathy Garcia، طالبة الدكتوراه وإحدى مؤلفات الدراسة: “رؤية صورةٍ وتعرُّف الوجوه والأشياء لم يعد أمرًا كافيًا. كانت تلك خطوة أولى لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، ولكن الحياة الواقعية ليست ثابتة. نحن بحاجة إلى أن يفهم الذكاء الاصطناعي العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن هناك فجوة في تطوير النماذج الحالية”.

ويعتقد الباحثون أن سبب هذه الفجوة هو أن الشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي استُلهمت من البنية الدماغية المسؤولة عن معالجة الصور الثابتة، وهي مختلفة عن المناطق الدماغية التي تتعامل مع المشاهد الاجتماعية الديناميكية.

وقالت (Leyla Isik): “هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي يمكن استخلاصها من نتائج الدراسة، لكن الاستنتاج المهم هو أن جميع نماذج الذكاء الاصطناعي المتوفرة حاليًا لا يمكنها مطابقة استجابات الدماغ والسلوك البشري للمشاهد الديناميكية، كما تفعل تلك النماذج مع الصور الثابتة. وأعتقد أن هناك شيئًا أساسيًا في الطريقة التي يعالج بها الإنسان المشاهد تفتقر إليه هذه النماذج”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني: اختراق معظم المواقع الإلكترونية الهندية
  • دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
  • 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من المنزل
  • تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
  • لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟
  • الهجمات السيبرانية.. خطر لا يفرق بين المؤسسات والأفراد
  • دراسة تكشف ضعف الذكاء الاصطناعي في فهم التفاعلات الاجتماعية
  • دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
  • صنعاء تكشف موعد استئناف الرحلات عبر مطار صنعاء
  • محافظ أسوان يتابع جهود الحملات الأمنية المكثفة لإستتباب الأمن والأمان بكافة المراكز والمدن