إحالة فنانة مصرية شهيرة للتحقيق لتصويتها مرتين في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خاص
أثارت الفنانة المصرية لبلبة ، الجدل بعدما أحالتها الهيئة الوطنية للانتخابات إلى جهات التحقيق لمشاركتها فى الانتخابات الرئاسية مرتين .
وقامت لبلبة بالتصويت مرة في القنصلية المصرية بجدة أثناء حضورها فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، والمرة الأخرى بعد عودتها إلى القاهرة .
ومن جانبها ، أكدت الإعلامية المصرية لميس الحديدي ، أن لبلبة لم تكن على علم بأن التصويت مرتين يعد جريمة انتخابية يعاقب عليها القانون .
ويُذكر أن الانتخابات الرئاسية المصرية انطلقت الأحد الماضي ولمدة ثلاث أيام ، حيث يتنافس 4 مرشحين على مقعد الرئاسة ، وهم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ، فريد زهران ، حازم عمر ، عبد السند يمامة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية فنانة مصرية لبلبة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة مصرية بفرنسا تكشف الخسائر الفادحة بجناح الآثار المصرية في متحف اللوفر
كشفت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس بلدية فرساي بفرنسا، عن تفاصيل حادث تسريب مياه وقع في 27 نوفمبر داخل جناح قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر، ما أدى إلى إتلاف ما بين 300 إلى 400 كتاب ووثيقة، معظمها مجلات دراسات مصرية ووثائق بحثية متخصصة تُستخدم من قِبل علماء المصريات.
وأوضحت إدارة المتحف أن هذه الوثائق ليست قطعًا أثرية فريدة مثل المخطوطات الفرعونية أو الآثار القديمة، لكنها تشكّل رصيدًا علميًا وثقافيًا مهمًا، إذ تضم تقارير ومراجع ودراسات تراكمت عبر عقود، مؤكدة أن بعضها قد لا يكون قابلًا للإصلاح وفقًا لحجم الضرر.
وأكدت الدكتورة جادو أن “الكارثة الحقيقية لا تكمن فقط في خسارة هذا الكم من المعرفة، بل في أنها تكشف ضعف البنية التحتية للمتحف، واعتماد أنابيب قديمة وصيانة مؤجّلة رغم التحذيرات السابقة”. وأشارت إلى أن الحادث يأتي بعد سلسلة من الأزمات التي شهدها المتحف، من سطو على مجوهرات ثمينة إلى مشكلات هيكلية، ما يعكس “تراكم الإهمال والتقصير في واحدة من أكبر المؤسسات الثقافية في العالم”.
وشدّدت على ضرورة تحرك وزارة الثقافة الفرنسية بشكل عاجل لضمان الحفاظ على المقتنيات، وخاصة في مرافق حفظ الوثائق والمكتبات، لافتة إلى أن التراث لا يقتصر على القطع الأثرية فقط، بل يمتد أيضًا إلى المراجع العلمية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البحث في الحضارة المصرية.
وأعادت الدكتورة جادو التأكيد على أهمية رقمنة المتاحف في فرنسا ومصر، وهي المبادرة التي كانت قد طرحتها خلال لقاء معالي وزير الخارجية المصري بأبناء الجالية المصرية في فرنسا. وقالت إن الرقمنة باتت “ضرورة لا رفاهية”، إذ تسهم في الحفاظ على المخطوطات والمراجع، وتمنع السرقات، وتتيح إمكانية تتبّع الآثار والمخططات عبر النظم الرقمية الحديثة.