وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة "أنصار الله" في اليمن مهدي المشاط اليوم الثلاثاء، رسالة إلى المقاتلين الحوثيين بخصوص التصعيد الإسرائيلي.

باريس: فرقاطة فرنسية دمرت مسيرة كانت تستهدف الناقلة "ستريندا" في البحر الأحمر

وفي رسالة وجهها لرجال "القوات المسلحة اليمنية" التابعة للحوثيين، أشاد مهدي المشاط بـ"مواقف رجال الجيش اليمني إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان".

وأضاف المشاط: "جرائم العدو اليوم في غزة ليست جديدة، بل هي نقطة واحدة فقط في سجل جرائمه البشعة بحق البشرية، منذ نشأته وظهوره".

وأردف: "دفاعنا عن فلسطين والقدس ومساندة غزة في هذه المعركة الكبيرة والظروف القاهرة، لهو دفاع عن اليمن وعن الأمة والبشرية جمعاء".

وتابع رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة "أنصار الله": "أمام الأخطار المحدقة وتصعيد العدو الإسرائيلي، علينا وعليكم بذل أقصى الجهود لضرب الأعداء".

وأردف المشاط: "يجب رفع مستوى الجهوزية والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات، واثقين بنصر الله العزيز".

واليوم الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن السفينة النرويجية التي استهدفها الحوثيون، كان من المفترض أن تدخل ميناء أسدود في 4 يناير المقبل، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، تبني إطلاق صاروخ على ناقلة ترفع علم النروج كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى إسرائيل، أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة اليمن.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن صاروخا مجنحا أطلقه الحوثيون من اليمن، أصاب ناقلة "ستريندا" التي ترفع علم النروج في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.

ويبلغ طول الناقلة 144 مترا، وقد بنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.

وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن في النروج.

وجاء الهجوم على السفينة مع تزايد التهديدات من "جماعة أنصار الله" في اليمن على السفن التجارية في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

ونفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت إسرائيل.

وفي الأيام الأخيرة، هددوا بمهاجمة أي سفينة يعتقدون أنها متوجهة إلى إسرائيل أو قادمة منها. وفي منتصف نوفمبر الماضي، قال الحوثيون إنهم اختطفوا سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.

واتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عن الحادث، ونفت أن تكون السفينة إسرائيلية.

المصدر: RT + "المسيرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن

 

الثورة  /أحمد علي

قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة اضطرت إلى إنهاء حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، ولكن تحت ضغط لا هوادة فيه من اليمن، وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، وجدت واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه، واعتبرت الصحيفة أن التحول الأمريكي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد، بل اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري، حيث تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة شنت ما بين مارس 2024 وأبريل 2025، أكثر من ألف غارة جوية على اليمن ومع ذلك الحملة لم تكسر عزيمة اليمن، بل عززت موقفه وصعّد هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس ٢٠٢٤م، والبحر الأبيض المتوسط ​​بحلول مايو .ش
وقالت الصحيفة : إن القوات المسلحة اليمنية استهدفت تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. ووجهت ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة.
وبحسب الصحيفة تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة، ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة 2 مليار دولار، ونُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن بإسقاط ٢٢ طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وقالت الصحيفة: أن الولايات المتحدة عانت مزيداً من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان، وأنه ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة، مشيرة إلى إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع، وهو ما جعل إدارة ترامب تواجه خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن
  • اليمن تُرعب واشنطن ..
  • الاحتلال يتحدث عن صاروخ من اليمن بعد غارات إسرائيلية على الحديدة
  • الاحتلال يقصف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • الطيران الإسرائيلي يقصف محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • مجلة أمريكية: هجمات اليمن في البحر الأحمر كانت فعالة للغاية  
  • إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر
  • بالأرقام.. خسائر الحوثيين وأمريكا خلال 52 يومًا وعدد الغارات والهجمات لكلا الطرفين
  • 52 يوما من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟
  • هل تنجح إسرائيل في جر إثيوبيا لمواجهة مع الحوثيين؟