شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن العربية للعلوم المالية والمصرفية توقع بروتوكول تعاون مع اتحاد الجامعات العربية في عمان، أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية عن تعاونها مع اتحاد الجامعات العربية فى عمان الأردن من خلال توقيع مذكرة تفاهم شاملة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العربية للعلوم المالية والمصرفية توقع بروتوكول تعاون مع اتحاد الجامعات العربية في عمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العربية للعلوم المالية والمصرفية توقع بروتوكول تعاون...

أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية عن تعاونها مع اتحاد الجامعات العربية فى عمان الأردن من خلال توقيع مذكرة تفاهم شاملة جديدة، بحضور الدكتور مصطفى هُديب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية والدكتور عمر عزت سلامة الأمين العالم للاتحاد.

وقعا الطرفان المشاركان في الاتفاقية مذكرة تفاهم شاملة بصفتهما ممثلين للأكاديمية العربية واتحاد الجامعات العربية كبداية للتعاون المستقبلي في عدة مشاريع تعليمية من شأنها أن تجمع مجتمعات الجامعات العربية وتوحد جهودها لتطوير وإثراء المشهد التعليمي في المنطقة العربية.

يضُم اتحاد الجامعات العربية(AArU) اكثر من ٤٠٠ جامعة عربية ويقود الاتحاد مشاريع تعليمية واعدة ستقدم فيها الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصروفية(AAMBFS)كامل دعمها وتأييدها غير المحدود.

تحتوي الاتفاقية الجديدة على عدة مشروعات هامة وعلى جميع الأطراف والجامعات العربية التابعة للاتحاد تولي العمل عليها من بين هذه المشاريع منصة الدوريات العربية(AJP)وهي إحدى المشاريع التي ستُشكِل منصة رقمية تشارُكية لجميع الدوريات العربية، التي تنتشر في جميع أنحاء العالم لتكون قاعدة بيانات للأبحاث الأكاديمية المستقبلية واحتياجات الطلاب والأكاديميين.

من ناحية أخرى يوجد مشروع نظام توثيق الشهادات وتكنولوجيا مكافحة التزويير في الجامعات العربية(CCT) وهو أحد المشاريع التي سيتم إطلاقها على شكل منصة للتحقق من شهادات الطلاب العرب في جميع أنحاء العالم ووضع حدا لتزوير جميع أنواع الوثائق التعليمية.

ومن ناحية أخرى سيتم إنشاء الإطار العربي الموحد للمؤهلات لضمان فرصة عادلة لجميع الخريجين العرب إلى جانب المشاريع السابقة يُعتبر مشروع التصنيف العربي للجامعات وسيلة جديدة لتصنيف الجامعات العربية على أساس أربع ركائز تصنيف موحدة، كما تتضمن الاتفاقية الشاملة على عدة مشاريع لدعم التدريب على الجودة والسلامة وإعداد وتنفيذ المؤتمرات والتعليم الرقمي والبحث والتقارير التحليلية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!

بقدر ما هنالك من مجالات استطاعت أن تبهر الإنسان بفاعليتها وبأهمية الحلول التي تقدمها من أجل جودة الحياة على غرار الصناعة مثلاً وأيضاً مجال الاتصالات، فإن مجال الطب يعدّ من المجالات العلمية العريقة التي تتمتع برصيد عريق وهائل من التراكمات والاكتشافات، كما أنه من الملاحَظ في هذا العصر أن الطبّ بات محدوداً من حيث القيام بدوره المتمثل في تحقيق الشفاء وإنقاذ حياة المريض.

لا شك في أننا نعيش عصر الأمراض المستعصية واستفحال الأمراض الخبيثة، ولكن من الواضح أن قدرة الطب اليوم على مجابهة هذه الأمراض محدودة جداً، إذ بات الطب عاجزاً عن قهر هذه الأمراض بالصورة التي نحملها نحن عن الأطباء وقدرتهم العجيبة في تخليصنا من الألم.

هناك تقدُّم لا بأس به في الأبحاث حول الأمراض الخبيثة، وتطور في معالجة أنواع منها، غير أن هذه الجهود العلمية محفوفة بالآثار الجانبية للعلاجات المقترحة، الأمر الذي يجعل المريض يهرب من مرض إلى آخر لم يحسب له حساباً.

ما يحدث اليوم في مجال علاج الأمراض الخبيثة أن الطبّ عاجز عن التصدي لشيء قاتل وخطير هو: الآثار الجانبية للعلاج.
اليوم مريض السرطان لا يموت بسبب السرطان لأنه يكون قد أجرى عملية وتم استئصال الورم الخبيث، لكن العلاج الكيماوي الذي تلقاه جلب له أمراضاً فتاكة تسبب الموت.

لنعترف صراحةً بأن الآثار الجانبية للأدوية والعلاجات لم تمثّل حتى الآن موضوعاً طبياً مهماً بالشكل الذي يجب.
لذلك فإنه آن الأوان إلى أن تكون الآثار الجانبية موضوعاً رئيسياً من مواضيع الطب، وأن يحسب لها أي طبيب ألف حساب قبل التركيز فقط على فاعلية الدواء في حينه.

السؤال: ماذا يمكن أن يستفيد مريض السرطان من العلاج الكيماوي عندما يصاب بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي بتلف في أنسجة الرئة ومشكلات جديّة في القلب؟ هل دور الطبيب معالجة وجع بخلق وجع آخر؟

يبدو لنا أن ملف أمراض السرطان يجب أن يُفتح طبياً وعلمياً وإعلامياً واقتصادياً على مصراعيه وبكل شفافية. فاليوم هناك سوق كاملة خاصة بمرض السرطان من لحظة اكتشاف المرض حتى لفظ آخر الأنفاس. بل إنه يمكن أن نتحدث من دون مبالغة أو تحامل عن اقتصاد أمراض السرطان بخاصة، وأنه اقتصاد ذو تكلفة مرتفعة والنتائج هزيلة. اقتصاد يدور فيه المصاب في حلقة مفرغة لأن الحلول الطبية ناقصة ومحدودة.

إن الموضوع في منتهى الجدية ويستدعي وضوحا في التعبير عن العجز الطبي وفي مشكلة التهاون في موضوع الأعراض الجانبية القاتلة أكثر وأسرع من المرض نفسه.

أيضاً من الملاحَظ أن الأطباء أنفسهم لا يتحدثون مع مرضاهم عن الأعراض الجانبية، ولا يضعونهم في إطار الأعراض، لذلك نجد الكثير مثلاً ممن تعرضوا للعلاج الكيماوي قد انتابهم الندم من اعتماد طريقة العلاج الكيماوي، إذ بلغت نسبة النادمين نحو الربع في دراسة اهتمت بهذه النقطة التفصيلية المهمة. ونعتقد أن حديث الأطباء مع مرضاهم عن الآثار الجانبية، خصوصاً تلك التي تمس أعضاء مهمة في الجسم وتتجاوز ظواهر الصداع والغثيان وغيرهما، قد أصبح أمراً في صميم أخلاقيات الطبّ.

إن المريض المصاب بمرض خبيث أو بأي مرض خطير من حقه أن يكون على بيِّنة بالعلاجات وآثارها الجانبية، وألا يصمت عنها الطبيب أو العُرف الجاري في اقتصاد الأمراض الخبيثة كي لا يجري إحباط المريض ومن ثم إمكانية عدوله عن أخذ العلاج.

هناك أسئلة كثيرة جديرة بالطرح وتبادل المعلومات حولها: ما جدوى اعتماد طرق علاجية ذات آثار جانبية كفيلة بتعجيل موت المريض أو فتح جبهة أخرى خطيرة في جسده المنهك، والحال أن الطب عاجز عن التصدي للآثار الجانبية والتخفيف من حدتها؟

وبشكل عام نعتقد أن الطب لم يواجه بعد التحديات الكبرى، ولم تتحقق علاجات مهمة في مجال الأمراض المستعصية؛ مثل البهاق والصرع والأمراض الخبيثة والأمراض ذات الصلة بجهاز المناعة الذاتي وهي أمراض قديمة، ولكن ظل العجز فيها ملازماً النقطة نفسها أو أنه تحرك قليلاً من دون تحقيق الشفاء.

وحتى الأمراض المزمنة لم تُبتكَر لها أدوية شافية، ولم يؤثر ذلك كثيراً لأنها أمراض تحتاج إلى سلوك خاص وترافق الإنسان في حياته من دون أن تعجِّل في موته، خلافاً للأمراض الخبيثة التي تستهدف حياة الشخص.

الأكيد أن أكبر ثورة في علم الطب هي في توفير اللقاحات وفي تطعيم الأطفال، الأمر الذي قلَّص في عدد وفيات الأطفال.
إننا نهدف من وراء هذه الصراحة القاسية تجاه الأطباء وعلماء الطب إلى أن نثير فيهم طموح قهر الأمراض الخبيثة، لأنه التحدي الحقيقي، وبه نقيس القدرة وأيضاً مدى العجز.

لنتذكر جيدا أنه في سنة 2022 جرى تشخيص 20 مليون حالة سرطان في العالم وتوفي أكثر من 9ملايين مصاب به. بل إن الأخطر والجدير بالاستنفار ورفع سقف الطموح العلمي الطبي أن عدد الحالات في ازدياد، ناهيك بارتفاع إصابات السرطان لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و49 عاما، وهذا بنسبة 80 في المائة.

إن اقتصاد الأمراض الخبيثة الذي يكلِّف العالم نحو تريليوني دولار من المهم أن يولي عناية للبحوث العلمية الناجعة وألا يخشى تراجع هذه السوق، لأنه مع الوقت وتراكم خيبات المرضى وفشل الأطباء في التصدي للآثار الجانبية... سيُقلع المرضى الجدد عن العلاج الكيماوي، وساعتها تتجذر الأزمة الحقيقية لاقتصاد الأمراض الخبيثة.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • جامعة الوادى الجديد الأهلية توقع بروتوكول لتصميم وتطوير موقعها الإلكتروني
  • جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
  • اتفاقية تعاون بين اتحاد المهندسين العرب والاتحاد الروسي للعلوم والهندسة
  • الجامعة الإسلامية في لبنان توقع اتفاقية تعاون مع Biotech Pharm
  • التعليم العالي تعلن القوائم المُحدثة للمؤسسات المُعتمدة بجمهورية مصر العربية
  • وزارة المالية توقع عقد خدمة إلكترونية مع بنك النيل الأزرق المشرق
  • اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة “إنتر هيلث” في مجال المشافي ومصانع الأدوية والتكنولوجيا الطبية
  • تنسيق الجامعات 2025.. مصروفات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
  • وزير الاستثمار السعودي: مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سوريا تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها