شروط وطريقة التقديم لوظيفة باحث أكاديمي للسكان والمجتمعات العادلة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن وظيفة باحث أكاديمي للسكان والمجتمعات العادلة، مشيرة إلى أن كل المهام التي يقوم بها المرشح المختار ستكون في مقر IIASA بالنمسا، على أن يباشر المرشح المختار مهام وظيفته في أقرب وقت ممكن، سيعمل المرشح المختار بعقد مبدئي دوام كامل لمدة عام مع إمكانية التجديد فيما بعد.
وأشارت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلى أن الإعلان عن وظيفة باحث أكاديمي للسكان والمجتمعات العادلة يأتي في إطار تعاون الأكاديمية والمعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم IIASA.
وتابعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: هناك بعض الشروط الواجب توافرها في المرشح الذي يتقدم لـ وظيفة باحث أكاديمي للسكان والمجتمعات العادلة، والتي جاءت كالتالي:
- درجة الدكتوراه، أو ما يعادلها، وخبرة في العلوم الإنسانية أو تخصصات العلوم الاجتماعية.
- سجل نشر في الدوريات الرائدة عالية التأثير في واحد أو أكثر من مجالات العلوم الاجتماعية.
- خبرة في إدارة المشاريع الدولية.
والتقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأسرة الطالب يحيى عبدالناصر محمد "العبقري" والمُقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بمحافظة دمياط، بعد أن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجُمهُورية بالتحاقه للدراسة بكلية العلوم بإحدى الجامعات، نظرًا لنبوغه العلمي ، وحضر اللقاء د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على اهتمام رئيس الجمهورية برعاية المُتفوقين والمُوهوبين والنوابغ، مشيرًا إلى أهمية وضع المعايير ورؤية واضحة واستراتيجيات وتشريعات لاكتشاف هؤلاء الطلاب وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتوجيه برامج دراسية ومهارات رقمية تساعد على تطوير مواهبهم.
كما طمأن الوزير أسرة الطالب بأنه تمت الموافقة على التحاق الطالب "العبقري" بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، بعد اجتياز اختبار مكافئ للشهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات قامت بإنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمبدعين، حيث تختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعى المجتمع بأهمية الموهبة والنُّبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ.
ونوه الدكتور أيمن عاشور بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نجحت في تطوير استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مع مهمة أساسية تتمثل في رعاية بيئة مواتية للعلم والتكنولوجيا والابتكار وتحسين قدراتها لإنتاج المعرفة بكفاءة وفعالية؛ بهدف تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وظيفة باحث أكاديمي النمسا أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
باحث تنبأ بانهيار أميركا يقول: التفكك بدأ للتو
قبل 15 عاما، وفي ظل الارتفاع السريع لوسائل التواصل الاجتماعي والتعافي البطيء من الركود الكبير، وتحديدا في منتصف ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر أستاذ في جامعة كونيتيكت من أن الولايات المتحدة تتجه نحو عقد يتسم بعدم الاستقرار السياسي بشكل متزايد.
وفي حينه، بدا أن هذا التحذير مخالف للواقع، فالاقتصاد العالمي كان يتعافى من الأزمة المالية، وكان النظام السياسي الأميركي لا يزال يعيش في تفاؤل ما بعد الحرب الباردة رغم التصدعات التي بدأت تظهر فيه، وفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أرسل ترامب الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس لوقف الشغب حقا؟list 2 of 2إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبرend of listلكن بيتر تورتشين، عالم البيئة الذي تحول إلى مؤرخ، كان له رأي آخر استنادا لما لديه من بيانات. وأجرت المجلة الأميركية مقابلة معه في أعقاب الاحتجاجات المتصاعدة ونشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس في ظل حملة الرئيس دونالد ترامب على المهاجرين.
وذكرت المجلة أن تنبؤات تورتشين بشأن ما سيحدث قد صدقت بدقة غريبة على ما يبدو. ففي تحليل نشرته مجلة "نيتشر" عام 2010، حدد تورتشين عدة علامات تحذيرية مثل ركود الأجور، ووجود فجوة متزايدة في الثروة، وفائض في النخب المتعلمة لا يقابلها وظائف تناسب مؤهلاتها، وعجز مالي متسارع. وقال إن كل هذه الظواهر وصلت إلى نقطة تحول في السبعينيات.
إعلان
النظرية الهيكلية
واستند تورتشين في تنبؤاته إلى إطار عمل يُعرف باسم النظرية الهيكلية الديموغرافية التي تضع نموذجا لكيفية تفاعل القوى التاريخية -التي تتجلى في عدم المساواة الاقتصادية وتنافس النخبة وسلطة الدولة- لدفع دورات عدم الاستقرار السياسي.
وفي المقابلة، قال تورتشين -الذي يعمل حاليا أستاذا فخريا في جامعة يوكون- إن كل واحد من تلك المؤشرات تقريبا ازداد حدة، مشيرا إلى الركود الفعلي في الأجور، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الطبقة المهنية والمالية العامة التي لا يمكن التحكم فيها بشكل متزايد.
ويجادل المؤرخ بأن العنف في الولايات المتحدة يميل إلى التكرار كل 50 عاما تقريبا، لافتا إلى نوبات من الاضطرابات حدثت في الأعوام 1870 و1920 و1970 و2020.
ويضيف أن أحد أوضح أوجه الشبه التاريخية بما يحدث الآن هو عقد السبعينيات. فقد شهد ذلك العقد ظهور حركات راديكالية من حرم الجامعات وجيوب الطبقة الوسطى، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء الغرب.
وقال للمجلة إنه كان قد توقع في عام 2010، أن تشهد الولايات المتحدة فترة من عدم الاستقرار السياسي ثلاثية الأبعاد مع بداية القرن الــ21، مدفوعة بتفاقم الفقر الشعبي، والإفراط في إنتاج النخب، والضعف في قدرات الدولة.
ووفقا لنموذجه، فإن صعود ترامب لم يكن سببا للأزمة السياسية في أميركا، بل كان أحد الأعراض التي انبثقت من مجتمع متوتر بالفعل بسبب اتساع نطاق عدم المساواة وتشبع الدولة من أعداد النخب.
ومن وجهة نظر تورتشين، غالبا ما تنشأ شخصيات مثل ترامب عندما تبدأ طبقة متنامية من النخب المضادة والمؤلفة من أفراد طموحين ومؤهلين لكنهم معزولون عن السلطة، في تحدي الوضع الراهن.
وقال: "لقد ازدادت المنافسة بين النخب بشكل أكبر، مدفوعة الآن في الغالب بتقلص المعروض من المناصب بالنسبة لهم".
إعلانوقد ردد هذه النظرية عالم الاجتماع في جامعة واين ستيت جوكا سافولاينن، الذي جادل في مقال رأي نُشر مؤخرا في صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة تخاطر بخلق طبقة فكرية راديكالية قوامها أفراد تلقوا تعليما عاليا جدا، وأُقصوا من مؤسسات الدولة.
وحذّر سافولاينن من أن سياسات عهد ترامب -مثل تفكيك برامج التنوع والمساواة والاندماج، والبحوث الأكاديمية، وتقليص المؤسسات العامة- قد تؤدي إلى تسريع وتيرة الاضطرابات التي حدثت في السبعينيات. وأشار إلى أن سياسات الرئيس ترامب يمكن أن تزيد من حدة هذه الديناميكية.
وبدوره، يعتقد تورتشين أن النظام الأميركي دخل ما يسميها "الحالة الثورية"، وهي مرحلة تاريخية لم يعد من الممكن لمؤسسات الدولة من خلال آلياتها ونظمها احتواء الظروف المزعزعة للاستقرار.
وختم بالقول إن كل هذه المؤشرات تكتسب، "لسوء الحظ"، زخما متزايدا.