رفعت قمصان: الإعلام والمجتمع المدني سيطلعان على بيان أعداد اللجان الفرعية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات سابقا، إن الثلاثة أيام السابقة الأحد والإثنين والثلاثاء شهدوا مظاهرة وطنية وعرسا انتخابيا، موضحا أن الهيئة الوطنية للانتخابات عن طريق مديرها التنفيذي اطلعوا الرأي العام على كافة الإجراءات.
وأضاف «رفعت قمصان» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء العلالي ببرنامج «في المساء مع قصواء» على شاشة «CBC»، أن اليوم عقب إغلاق اللجان وإتاحة الفرصة لآخر ناخب موجود سيقوم القضاة رؤساء اللجان الفرعية بإجراء عملية الفرز، وإعلان بيان الحصر العددي بالأصوات دون إعلان النتيجة.
وأشار مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات سابقا، إلى أن وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني سيكونون على علم بالبيان الخاص بإعداد الحصر الصادرة عن اللجان الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفعت قمصان الاعلام اللجان الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات المجتمع المدني اللجان الانتخابية
إقرأ أيضاً:
منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.