الباعور: النظام العالمي فشل فشلاً ذريعاً
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شارك المُكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في جلسة مسائية رفقة عدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، على هامش قمة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف السويسرية.
وتأتي مشاركة الباعور بدعوة من وزير الخارجية الفلسطيني رياضي المالكي لبحث سُبل توحيد وحشد الجهود العربية والإسلامية لتبيين انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلي لكل المواثيق والأعراف الدولية واستمرارها في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته له خلال الجلسة، أكد الباعور على أن النظام العالمي فشل فشلا ذريعا في إيقاف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأردف يقول: “ونحن في مقر الأمم المتحدة ومدينة جنيف التي خرجت منها كل القوانين والمعاهدات نرى سلطة الاحتلال تنتهك هذه المواثيق”.
وأضاف الباعرو: “نحن هنا لسنا في مجال للمزيد من الإدانة والشجب.. اليوم علينا أن نرفع أصواتنا ونقول كفى لهذا العدوان”.
وأكد المُكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية الليبية رفض دولة ليبيا القاطع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه.
كما وجه الباعور أيضاً، رسالة إلى كافة أحرار العالم للضغط على حكوماتهم من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، منوهاً إلى أنه لا يمكن العودة إلى السابع من أكتوبر بل العودة إلى ما قبل عامي 1948م و1967م.
هذا ويعقد مجلس حقوق الإنسان قمة في مدينة جنيف السويسرية بالتزامن مع الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الطاهر الباعور النظام العالمي جنيف حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
صراحة نيوز – أكد مندوب الأردن الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان، أكرم الحراحشة، أن الشعب الفلسطيني يتمتع بحقوق مشروعة في العدالة والحرية وتقرير المصير، وفي إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وخلال كلمته في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، الخميس، شدد الحراحشة على ضرورة الانتقال من الإدانة إلى الأفعال، عبر تبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتبعاته كافة، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.